Invitation to Join our Tahghmeeseh دعوة للمشاركة بالتغميسة

السبت 2023/12/23

الساعة 6:00 مساءً

مساحة تغميس – مؤسسة محمد وماهرة أبو غزالة / الدوار الأول

(المدخل الخلفي من شارع معاذ بن جبل-مقابل الجامعة الألمانية)

https://maps.app.goo.gl/YkHDoXz4PZsh7Pwp9

ما الذي نصحى عليه كل يوم؟ كيف يتشكل وعينا في ضوء اللامبالاة المقصودة والتحيز للعنف الاستعماري الممنهج؟ كيف لنا أن نسير كل يوم نحو عالم من الممكن أن يكون أكثر حكمة؟ وما الذي تعلمنا اياه فلسطين كل يوم؟

منذ أكثر من ٧٥ عاماً و٧٤ يوماً من العدوان والمقاومة الفلسطينية، نشاهد ونعيش الإبادات الجماعية والتهجير القسري والتطهير العرقي لدمنا، انتقلنا خلال هذه الأيام بين أشكال مختلفة من المظاهرات والاعتصامات وحملات المقاطعة والإضراب ولكن ما زلنا نشاهد وننتظر مع باقي العالم ونحن نفقد الشهداء كل يوم بالمئات من قبل الاحتلال الاسرائيلي الوحشي الفاشي. ونحن نرثي القتل المستهدف لصحفي آخر من غزة، فنحن نتأكد بأن كل الأرواح مستهدفة ولا يوجد أمان لأي شخص في غزة.

في ذات الوقت، فإننا نشهد أيضاً على الكرامة والصمود والوفاء التي يقاوم ويثابر بها الشعب الفلسطيني في وجه الحرمان والدمار الذين استهدفا الجميع بشكل عشوائي وبالأخص الفئات الأضعف والأكثر هشاشة من نساء وأطفال وكبار سن وذوي اعاقة بالإضافة إلى مسح كل مقومات الحياة من بيوت إلى مستشفيات.

مع كل هذه الهمجية فإننا نبقي عيوننا وأفكارنا على غزة، ننغمس ونعيش القصة تلو الأخرى، تتسلل بذور القصص إلى أرواحنا لتحملها أجسادنا وذاكرتنا لنتمكن من إعادة زرع حكاياتهم في تربة فلسطين المحررة.

كيف يمكن لنا نقوم بذلك في حياتنا؟ ما الذي نتعلمه عن المقاومة والتحرير؟ كيف تنعكس على حياتنا؟ ما الذي يمكننا أن نفعله بشكل أفضل؟ وما الذي يمكن أن نفعله بشكل مختلف؟ وكيف يمكن لخيالنا أن يتحرر من قيوده لخلق العالم الذي نريد؟

الحكايات سلاحنا وهي تلعب دوراً أساسياً في المقاومة، بغزلنا ونسجنا لحكاياتنا معاً سنكون أقوى. في هذا المطبخ الاجتماعي، نأمل أن نتواصل عبر معاناتنا المشتركة وألمنا وغضبنا بحثًا عن الأمل والقوة والكرامة والصمود والمقاومة والحب.   

نحن أكثر قوة وعزم وتأثير مع الأهالي وهذا هو الوقت الذي ينبغى به أن نكون بالقرب من بعضنا البعض. 

ندعوكم إلى هذا التغميسة لنستكشف كل ما هو موجود، وما كان، وما نأمل أن يكون.    

* شكراً رشا شحادة على الرسم الفني 


Saturday 23/12/2023

At 6:00 pm

Taghmees Space— MMAG Foundation / 1st Circle

(Back Entrance from Mu’ath Bin Jabal St. – Opposite to German Jordan University)

https://maps.app.goo.gl/YkHDoXz4PZsh7Pwp9

What are we walking up to daily? How is are our reality being shaped in the light of the structural indifference to systemic colonial violence? How do we walk each day towards a different potentially wiser world? What is Palestine teaching us everyday?https://maps.app.goo.gl/YkHDoXz4PZsh7Pwp9

In over 75 years and 74 days of aggressions and Palestinian resistance, we have stood by and witnessed the genocide, forced displacement, and ethnic cleansing of our blood, moved to differing degrees of protest, demonstration, boycott, divestment, and dissent, but still watching and waiting along with the world, as hundreds of full and vibrant lives end daily at the hands of a brutal and fascist occupation. As we mourn the targeted killing of yet another journalist in Gaza, we are too keenly aware that no one has been spared. There is no safety for anyone anywhere in Gaza. 

Meanwhile, we are also bearing witness to the dignity, resilience, and compassion with which the Palestinian people have resisted and persevered in the face of the overwhelming deprivation and destruction that has targeted everyone indiscriminately, mainly the most vulnerable, women, children, the elderly, and the disabled, along with all the forms of infrastructure that maintain life, from homes to hospitals. 

Nonetheless, we keep our eyes on the battle, soaking in story after soul-wrenching and raising story, so that our bodies can hold their memory, to hopefully reseed their stories in the soil of a free Palestine. 

How is this possible within our lifetime? What are we learning about liberation and resistance? How is it being reflected in our lives? What can we do better? What can we do different? 

Stories play a role in resistance, and weaving our stories together can only make us stronger. In this social kitchen, we hope to connect over our shared anguish, pain, and rage, in the search for hope, strength, dignity, resilience, resistance, and love. 

We are more powerful in community, and it’s time we come back together and remember that, along with so much more. We welcome you to this Taghmeeseh, exploring all that is, was, and hopefully will be.

*Thank you Rasha Shehada for the drawing

تغميسة برمضان

تغميسة رمضان برمضان كانت مليانة حكايات.

بدأنا جلستنا بفطور جماعي بحديقة المناهج بجبل اللويبدة، صحن على صحن وأكله على أكله وصار عنا أحلى سفرة لرمضان.

جمال الجلسة كان بتنوع الحكايات من مناطق مختلفة داخل الأردن وخارجها. للحكايات سحر بكيف تنقلنا من مكان لاخر متجاوزين فيها كل أشكال الحدود، السياسة والاجتماعية والذاتية والاقتصادية. تتسلسل الحكايات إلى أعماق الذات دون استئذان لتعلمنا ما لا نعلمه عن أنفسنا والناس والحياة من حولنا.

العديد من الحكايات التي شاركناها كانت مرتبطة بطفولتنا وفترات مبكرة من حياتنا. التأخير برا البيت المشروع، اللمة مع الأصحاب بالشوارع، بدايات سنين الصوم للصغار، الطبخ الجماعي، رمضان بالصيف وساعات الصوم الطويلة والأعذار علشان ما نصوم، سهولة “الصياعة”.

شاركنا أيضاً كيف يعطينا شهر رمضان فترة راحة من صخب الحياة. في هذه الأيام التي نفصل فيها عن الروتين اليومي، ب”تنعنش” الروح.

توقفنا أيضاً بكيف يكون لهذه المناسبات دور بالتأمل لنلاحظ التغيير الذي نعيشه في حياتنا. عندما توقفنا عند هذه الحكايات تأملنا بأجزاء من حياتنا وتساءلنا، كيف تتغير الحياة بهذه السرعة؟ لماذا معظم حكاياتنا مع رمضان مرتبطة بالصِغر؟ ما هي حكاياتنا الحالية مع رمضان؟ وماذا تُعلمنا هذه المناسبات؟

شكراً للجميع على هذه التغميسة الجميلة وكل عام وأيامنا مليانة حكايات ولمّات وجَمعات.

#تغميس #taghmees #تغميسة #taghmeeseh #عمان #Jo #رمضان_في_عمان

جلسة تأمل بدرب تغميس

جلسة تأمل بدرب تغميس

كبرت “تغميس” وصار عمرها أكثر من 10 سنين. 

خلال هذه ال 10 سنوات كانت هناك خلطة متنوعة من المطابخ الاجتماعية التعلمية، من تغميسات وتجوالات ومجاورات وعيشات وتعلم مع التربة والطين‫.‬

‫خلال هذه ال 10 سنوات عقدنا أكثر من ٢٠٠ وصفة تعلمية دخلنا فيها أغراب وخرجنا منها أهل وأصدقاء وأحبة.

أول ما بدأنا بالتعرف عليه من خلال تغميس هو أنفسنا، وضعنا قصصنا وتجاربنا أمامنا، استعدناها وشاركناها مع الآخرين لنفهمها ونشكل معنى لها، وكان الجميع كرماء بمشاركة قصصهم لنشكل معاً مطابخ اجتماعية مكوناتها الحكايات واجتهادنا بتكوين معانٍ لها لنتعرف من خلالها على جذورنا ودواخلنا ومحيطنا.‬

لكن قبل أن نكمل درب تغميس نريد أن نتوقف ونتأمل بالرحلة مع الأحبة الذين كانوا جزءا من هذا النسيج… 
ماذا تعلمنا؟ أين نحن الآن؟ كيف نُذكّر أنفسنا بما تعلمناه؟  
وكيف نكمل المسير؟ وما شكل هذا المسير؟

‫سيستقبلكم مطبخنا الاجتماعي يوم: ‬
‫الجمعة 13 كانون ثاني 2023‬
المكان: مساحة تغميس – مؤسسة محمد وماهرة أبو غزالة / الدوار الأول
(المدخل الخلفي من شارع معاذ بن جبل)
https://goo.gl/maps/Cm6WtvXRtbfxwuH47
الساعة: 5 – 8 مساءً 

سنتشارك الطعام والأغاني معاً بالإضافة إلى المعرفة، فأهلاً وسهلاً بوجباتكم البيتوتية التغميسية أو بدعم هذه الجلسة بما تحسنون وذلك لتستمر الوصفات التعلمية.

أهلاً وسهلاً بالجميع 
لأية أسئلة: 0795163683

المعرفة بدها تغميس

تأملات بتغميسة حكم الذات

من عمق تجربة النساء الكرديات كانت تغميستنا بحكم الذات. من حلول نابعة من تجربة ذاتية بخلق قرية للنساء بعيدة عن العنف واسترجاع معرفة حية للعيش بعافية عن طريق زراعة غذاءهن وبناء بيوتهن من مواد طبيعية ليكون لهن السيادة في ادارة حياتهن.

بدأنا جلستنا بسؤال، كيف تنعكس تجربة مقاومة النساء الأكراد في حياتنا عن طريق مشاركتنا لقصص من تجاربنا الشخصية. بدأ ايقاع الجلسة بشكل متناغم مع موضوع التغميسة، وقت للتأمل والتفكير بين كل مشاركة وأخرى مع وجود صعوبة عند البعض باسترجاع قصص شخصية، قد يكون السبب مدى تأثير الحياة المدنية والرأسمالية التي نعيش من عدم تمكننا من رؤية حياتنا كقصص لنتعلم منها ونرويها وأيضاً لوضعنا في عزلة وبُعد عن الطبيعة.

روينا قصص مُلهمة لندرك كم ان عالمنا الحالي مُمَزق لعلاقاتنا الاجتماعية ولكن أيضاً لندرك بأن الأشياء الجميلة تأتي عن طريق قصص بسيطة وذكريات جميلة. عقولونا مُحتلة ومُتلاعب فيها وكل واقع يفرض علينا حلول مختلفة وعند الحاجة لا بد إلا أن نسترجع ما نعرفه، عقولنا مثل الإسفنج وهذه المعرفة الحية موجودة في مكان ما، لذلك نجد راحة باستخدام كلمة “نستعيدها” لأنها موجودة ولكنها مُغيبة. 

هذه التجربة بالمقاومة هي طريقة أوجدتها النساء من واقعهن، ايجاد ملاذ آمن من بطش داعش والصورة النمطية المفروضة على النساء، أشكال المقاومة تختلف ولكن لا نستطيع إلا أن نرى ما يحدث وبالقرب منا إلا مصدر أمل وبأن ما نحتاج من حلول موجود لدينا ولسنا بحاجة لأي حلول مستوردة.

من هذه التغميسة خرجنا بمجموعة من الأسئلة والكلمات لنتعمق بها. من يملك الأرض؟ ومن له القدرة بأن يتكلم عنها؟ هل نتكلم عن الأرض (التراب)؟ أو الأرض الحدود؟ كيف لنا أن نعيش حياتنا بعافية معتمدين فيها على مصادرنا بعيداً عن الحياة الرأسمالية؟ ما الكلمات التي يجب أن نستخدمها لنتكلم عن واقعنا؟ وهل هناك ضرورة لنلطف معنى الكلمات أم إننا بحاجنا لنوضح معانيها؟ 

كل الشكر مؤسسة محمد وماهرة أبو غزالة على هذا التعاون وكل الشكر لمن شاركنا القصص والتجارب.

لمشاهدة المزيد من الصور

تغميسة بالنتائج

في تغميستنا الأسبوع الماضي عن النتائج تنوعت الأفكار والقصص، وكل ما حاولنا أن نخرج في نقاشنا عن النتيجة وارتباطها بالتوجيهي كان النقاش يعود إلى تلك النقطة مع كمية من النصائح.

جاءت فكرة تغميسة بالنتائج من خالد من أهل تغميس، طالب التوجيهي الذي اتم العملية بنجاح (الحمدلله)، وكان تساؤله حول النتائج ومدى ارتباطها بقيمة الشخص وما الذي تحدده.

في هذه التغميسة تكاثر الحضور، بدأنا التغميسة ب ٦ أشخاص حتى وصلنا ٢٣ شخصاً. وصفة أن من يحضر والعدد الموجود هو المناسب لكل جلسة شعور يعطي قدراً من الراحة، لأن كل شخص في الدائرة هو مُريد ومُراد.

من الأفكار التي تم تناقشنا فيها هي:

– التوجيهي هو علامة وليست نتيجة.

– كل شي بالحياة ننتظر منه نتيجة ولكن هذه النتيجة ليست محددة بوقت وزمان، قد نرى نتيجة أفعالنا في المستقبل وبعد مرور فترة من الزمن.

– المشكلة بالنتيجة انها تلخص مسار أو رحلة. 

-المقياس الُمتبع بالحياة أن تُحاسب على النتيجة وليس على الرحلة أو الطريقة.

– شكل النتيجة يختلف من شخص لآخر كلٌ حسب شغفه بالحياة، الموسيقي ينجز لحناً، والفنان ينجز لوحة، والفلاح يحصد ثمره.

– النتيجة مرتبطة بالسعي

-المشكلة ليست بالنتيجة وانما بالمعيار الموضوع للنتيجة.

– النتيجة للمجتمع او المحيط ولكن ليست شي شخصي.

ومن التغميسة خرجنا بمجموعة من الأسئلة، هل النتيجة هي نفسها الهدف؟ ما علاقة النتيجة بالانتاج؟ لماذا ترتبط النيتجة بقيمة الشخص؟ ولماذا ترتبط النتيجة بالتوتر والترقب؟

بعد هذه التغميسة زدنا إيماناً بأهمية جو تغميس وبضرورة أن نذكر أنفسنا والحاضرين بروح تغميس للتعلم، جو تغميس بما يحمل من كلمات هو بوصلتنا التي نعود اليها كلما تُهنا.

شكراً لكل من كان معنا بالجلسة، وشكرا لخالد على اقتراحه للموضوع وبذله الجهد لتيسير الجلسة وألف مبروك على النجاح.

#تمت_العملية_بنجاح 

لمشاهدة المزيد من الصور

تغميسة “بين منطوق لم يُقصد ومقصود لم يُنطق تضيع الكثير من المحبة”

في التغميسات نجلس بالعادة على الأرض، وهذه كانت من المرات القلائل التي نجلس فيها على كراسي. بالقعدة على الأرض، نشعر بالبساطة وعدم التكلف وشعور أكثر بالأمان بمشاركة تجاربنا، قربنا إلى الأرض يجعلنا أقرب إلى بعض.

بإنغماسنا بمقولة جبران فكّرنا أكثر بأهمية الكلمات في حياتنا وماذا تعني وكيف نعبر عنها، مدى الوضوح في الكلمات التي نستخدمها، صدقها ومدى ارتباطها الفعلي بما نشعر به، فما أهمية أو فائدة المنطوق اذا لم يفهم؟ فلا بد أن يكون هناك جهد واجتهاد بتشكيل معنى لما ننطق، ونآمن بقدرة الآخرين على التعلم كما نآمن بقدرتنا على التعلم. فمن التجارب نغذي أنفسنا ولعلنا نصبح أكثر فصاحة باستخدامنا للكلمات.

ولكن ماذا لو كانت فصاحتنا بالأفعال وليست فقط بالكلمات، فهنا يكون النطق بشكل مختلف يجعلنا نرى ونشعر بالمحبة من دون كلمات، فلكل منا لغته إذا أحسن التعرف عليها وأحسن استخدامها وأحسن الآخرين رؤيتها.

قد نكون قد فقدنا معنى البساطة في حياتنا، البساطة في التعامل مع من نحب وكيف نعبر عن أنفسنا، البساطة في استخدام كلمات مرتبطة بدواخلنا لنا دور في تشكيل معناها ونعمل على تغذية مخزوننا منها، البساطة في رؤية معنى الحب، والبساطة في رؤية الناس من دون أحكام مسبقة وترجمة أفعالهم بناءً على مرجعيتنا ناكرين قصتهم وتجربتهم.

بهذه الجلسة بدأنا بمجموعة أسئلة وخرجنا بالمزيد منها. أين هي المحبة؟ ولماذا لا نستطيع أن نعبر عن ذاتنا؟ وما هي الطريقة المناسبة التي ممكن أن أحكي بها؟ ومن أين تأتي الأحكام المسبقة؟ ولم يحكمنا العيب بما ننطق به؟ وكيف يتشكل المخزون اللغوي لدينا؟

شكراً لكل من حضر وكان معنا بهذه التغميسة وشاركنا تجاربه وقصصه، وكل الشكر للأصدقاء في مؤسسة محمد وماهرة أبو غزالة على المساعدة بالتنسيق لهذه التغميسة.

لمشاهدة المزيد من الصور

وشكراً Razan Fakhouri Photography على الصور

#مطبخ_اجتماعي #تعلم_اجتماعي #تعلم_ذاتي #حكم_الذات #تغميسة #تغميس #عمان #الاردن#taghmeeseh #taghmees #JO #Amman #learning #social_kitchen#social_learning #autonomous_learning #autonomy #khalil_gibran#جبران_خليل_جبران #جبل_عمان #Jabal_Amman

MMAG Foundation

تغميسة بالأحلام…ولا بالأحلام

للأحلام أهمية في حياتنا ومرتبطة بكلمات وأفعال لا تنفصل عنها. في تغميستنا تناقشنا بكيف أن الأحلام تكبر وتتغير معنا، فهي ليست بشيء ثابت. اختلاف الحاضرين بالجلسة غذاها بتنوع بالعمق وجعلنا ندرك بأن الأحلام غير مرتبطة بعمر أو أطر نضعها في حياتنا أو حتى تُوضع لنا.

بدايتنا للجلسة بسؤال ما هو حلمك؟ فتح الأبواب لقصصنا الشخصية بأن تدخل دون استئذان، كلما تعمقنا وانغمسنا بقصصنا وما هو قريب لحياتنا وواقعنا كلما كان التعلم بالجذور، يرويها ويغذيها وقد يصلح التعبان منها. تنقلنا بين الأحلام دون أن نعرف الوجهة النهائية لهذا التجوال الفكري، ولكن في هذه الجولة كنا جميعاً نبحث عن النور.

الأحلام شئ خاص جدا يرافق الشخص كظله، كما نحترم أفكارنا وأفكار الآخرين، لا بد أن نحترم أحلامنا وأحلام الآخرين. لذلك كان السؤال هل ما تشاركه هو حلمك؟ ام حلم الحياة المدنية الحديثة التي نعيش؟ حتى احلامنا قد تصبح استهلاكية عندما تُحتل العقول، الاحتلال يمنعنا من أن نحلم احلام مرتبطة بذواتنا. احتلال الأرض واحتلال الفكر قد يمنعاننا من أن نحلم فترتبط الأحلام بالحرية، حرية تحقيق الأحلام، الحرية من داخل الإنسان ومن خارجه بما يعيش من واقع. احتلال اللغة يضيف بعداً آخراً، بكيف استبدلت اللغة الحية بلغة مؤسسات مرجعيتها بعيدة عن حياتنا.

بهذه التغميسة خرجنا بمجموعة أسئلة، ما علاقة الحلم بالأمل؟ وما علاقة الحلم بالخيال؟ والفرق بين الحلم والرؤيا؟ وبين الحلم والهدف؟ وهل ممكن لأحلامنا بأن تصبح عبء علينا؟ وما علاقة الحلم بالوهم؟ وما هي العلاقة بين الحلم والحقيقة؟ وهل لنا أن نضع الأحلام على مشرحة التقييم؟ ومتى ندرك بأننا نعيش أحلامنا؟

لا يوجد حلم لا يتحقق ولكن متى نُدرك بأنه تحقق.

تأملات من تغميسة قدرتنا على الإيجاد

Photo 6-13-18, 8 48 39 PM (1)

تأملات جنى قزاز

شعرت أن هذه الجلسة كانت ضرورية بالنسبة لي، وأكاد أجزم أن موعدها كان مؤامرة كونية لإيقاظي بعد سبات طال أكثر مما كنت أود. بعد أربع سنوات من الاستهلاك في إطار “تعليمي” أكاديمي، أتت تغميسة تتمحور حول الإيجاد، الخلق.. التي كانت الجامعة قد خدرت رغبتي تجاهها، أو بالأحرى قولبت جهودي في الخلق والإيجاد لتتسع ضمن إطار الأكاديميا الذي لم يتسع يوما لي ولا لأفكاري، لذا أستطيع القول أن السنوات الأربعة الماضية كانت عبارة عن محاولات متكررة من قبلي لإيجاد حيز يسعني.

.اليوم أحاول استعادة عافيتي، أحاول التعرف على نفسي من جديد، أعيد خلق ذاتي كما يحلو لي
.هذه الجلسة دعّمت فكرة الاستمرارية لدي، أن الاستمرارية توازي في أهميتها اتخاذ القرار بالبدء وبالتحرك
هل تكفي قوة الإرادة والحوافز للمضي في مشروع ما؟
أرى أنا الإجابة هي لا. خلال الأشهر القليلة الماضية، اتضح لي أن ضبط النفس، والتغلب على الأفكار الهادمة الموجودة في اللاوعي لدى كل واحد منا، هي أيضا عوامل مهمة في هذه المعادلة.

تحدثنا عما حصل من احتجاجات شعبية، كيف خلقنا في الشارع مساحة للتعبير، كيف كان كل واحد منا يحاول إعادة خلق الواقع ليناسب .تطلعاته. وبالنسبة لي، كنت أحاول خلق وطن في هذه المساحة الجغرافية وفي وسط هؤلاء الناس، بطريقة أو بأخرى

لطالما شعرت أن كلمة “وطن” لم تحمل معنى كبيرا في كياني، إلا أنني في الأسابيع الماضية كوّنت لنفسي سببا لأن أخلق لنفسي وطنا هنا، وفي هذه البقعة بالتحديد، وفهمت لحظتها، وإن كان وقع هذه الجملة ثقيلاً على أذني، أن الوطن ليس مكاناً، بل شعوراً

Photo 6-13-18, 8 49 31 PMPhoto 6-13-18, 8 48 51 PMPhoto 6-13-18, 8 48 18 PMPhoto 6-13-18, 9 33 11 PM