تغميسة برمضان

تغميسة رمضان برمضان كانت مليانة حكايات.

بدأنا جلستنا بفطور جماعي بحديقة المناهج بجبل اللويبدة، صحن على صحن وأكله على أكله وصار عنا أحلى سفرة لرمضان.

جمال الجلسة كان بتنوع الحكايات من مناطق مختلفة داخل الأردن وخارجها. للحكايات سحر بكيف تنقلنا من مكان لاخر متجاوزين فيها كل أشكال الحدود، السياسة والاجتماعية والذاتية والاقتصادية. تتسلسل الحكايات إلى أعماق الذات دون استئذان لتعلمنا ما لا نعلمه عن أنفسنا والناس والحياة من حولنا.

العديد من الحكايات التي شاركناها كانت مرتبطة بطفولتنا وفترات مبكرة من حياتنا. التأخير برا البيت المشروع، اللمة مع الأصحاب بالشوارع، بدايات سنين الصوم للصغار، الطبخ الجماعي، رمضان بالصيف وساعات الصوم الطويلة والأعذار علشان ما نصوم، سهولة “الصياعة”.

شاركنا أيضاً كيف يعطينا شهر رمضان فترة راحة من صخب الحياة. في هذه الأيام التي نفصل فيها عن الروتين اليومي، ب”تنعنش” الروح.

توقفنا أيضاً بكيف يكون لهذه المناسبات دور بالتأمل لنلاحظ التغيير الذي نعيشه في حياتنا. عندما توقفنا عند هذه الحكايات تأملنا بأجزاء من حياتنا وتساءلنا، كيف تتغير الحياة بهذه السرعة؟ لماذا معظم حكاياتنا مع رمضان مرتبطة بالصِغر؟ ما هي حكاياتنا الحالية مع رمضان؟ وماذا تُعلمنا هذه المناسبات؟

شكراً للجميع على هذه التغميسة الجميلة وكل عام وأيامنا مليانة حكايات ولمّات وجَمعات.

#تغميس #taghmees #تغميسة #taghmeeseh #عمان #Jo #رمضان_في_عمان

جلسة تأمل بدرب تغميس

جلسة تأمل بدرب تغميس

كبرت “تغميس” وصار عمرها أكثر من 10 سنين. 

خلال هذه ال 10 سنوات كانت هناك خلطة متنوعة من المطابخ الاجتماعية التعلمية، من تغميسات وتجوالات ومجاورات وعيشات وتعلم مع التربة والطين‫.‬

‫خلال هذه ال 10 سنوات عقدنا أكثر من ٢٠٠ وصفة تعلمية دخلنا فيها أغراب وخرجنا منها أهل وأصدقاء وأحبة.

أول ما بدأنا بالتعرف عليه من خلال تغميس هو أنفسنا، وضعنا قصصنا وتجاربنا أمامنا، استعدناها وشاركناها مع الآخرين لنفهمها ونشكل معنى لها، وكان الجميع كرماء بمشاركة قصصهم لنشكل معاً مطابخ اجتماعية مكوناتها الحكايات واجتهادنا بتكوين معانٍ لها لنتعرف من خلالها على جذورنا ودواخلنا ومحيطنا.‬

لكن قبل أن نكمل درب تغميس نريد أن نتوقف ونتأمل بالرحلة مع الأحبة الذين كانوا جزءا من هذا النسيج… 
ماذا تعلمنا؟ أين نحن الآن؟ كيف نُذكّر أنفسنا بما تعلمناه؟  
وكيف نكمل المسير؟ وما شكل هذا المسير؟

‫سيستقبلكم مطبخنا الاجتماعي يوم: ‬
‫الجمعة 13 كانون ثاني 2023‬
المكان: مساحة تغميس – مؤسسة محمد وماهرة أبو غزالة / الدوار الأول
(المدخل الخلفي من شارع معاذ بن جبل)
https://goo.gl/maps/Cm6WtvXRtbfxwuH47
الساعة: 5 – 8 مساءً 

سنتشارك الطعام والأغاني معاً بالإضافة إلى المعرفة، فأهلاً وسهلاً بوجباتكم البيتوتية التغميسية أو بدعم هذه الجلسة بما تحسنون وذلك لتستمر الوصفات التعلمية.

أهلاً وسهلاً بالجميع 
لأية أسئلة: 0795163683

المعرفة بدها تغميس

تأملات بتغميسة حكم الذات

من عمق تجربة النساء الكرديات كانت تغميستنا بحكم الذات. من حلول نابعة من تجربة ذاتية بخلق قرية للنساء بعيدة عن العنف واسترجاع معرفة حية للعيش بعافية عن طريق زراعة غذاءهن وبناء بيوتهن من مواد طبيعية ليكون لهن السيادة في ادارة حياتهن.

بدأنا جلستنا بسؤال، كيف تنعكس تجربة مقاومة النساء الأكراد في حياتنا عن طريق مشاركتنا لقصص من تجاربنا الشخصية. بدأ ايقاع الجلسة بشكل متناغم مع موضوع التغميسة، وقت للتأمل والتفكير بين كل مشاركة وأخرى مع وجود صعوبة عند البعض باسترجاع قصص شخصية، قد يكون السبب مدى تأثير الحياة المدنية والرأسمالية التي نعيش من عدم تمكننا من رؤية حياتنا كقصص لنتعلم منها ونرويها وأيضاً لوضعنا في عزلة وبُعد عن الطبيعة.

روينا قصص مُلهمة لندرك كم ان عالمنا الحالي مُمَزق لعلاقاتنا الاجتماعية ولكن أيضاً لندرك بأن الأشياء الجميلة تأتي عن طريق قصص بسيطة وذكريات جميلة. عقولونا مُحتلة ومُتلاعب فيها وكل واقع يفرض علينا حلول مختلفة وعند الحاجة لا بد إلا أن نسترجع ما نعرفه، عقولنا مثل الإسفنج وهذه المعرفة الحية موجودة في مكان ما، لذلك نجد راحة باستخدام كلمة “نستعيدها” لأنها موجودة ولكنها مُغيبة. 

هذه التجربة بالمقاومة هي طريقة أوجدتها النساء من واقعهن، ايجاد ملاذ آمن من بطش داعش والصورة النمطية المفروضة على النساء، أشكال المقاومة تختلف ولكن لا نستطيع إلا أن نرى ما يحدث وبالقرب منا إلا مصدر أمل وبأن ما نحتاج من حلول موجود لدينا ولسنا بحاجة لأي حلول مستوردة.

من هذه التغميسة خرجنا بمجموعة من الأسئلة والكلمات لنتعمق بها. من يملك الأرض؟ ومن له القدرة بأن يتكلم عنها؟ هل نتكلم عن الأرض (التراب)؟ أو الأرض الحدود؟ كيف لنا أن نعيش حياتنا بعافية معتمدين فيها على مصادرنا بعيداً عن الحياة الرأسمالية؟ ما الكلمات التي يجب أن نستخدمها لنتكلم عن واقعنا؟ وهل هناك ضرورة لنلطف معنى الكلمات أم إننا بحاجنا لنوضح معانيها؟ 

كل الشكر مؤسسة محمد وماهرة أبو غزالة على هذا التعاون وكل الشكر لمن شاركنا القصص والتجارب.

لمشاهدة المزيد من الصور

تغميسة بالنتائج

في تغميستنا الأسبوع الماضي عن النتائج تنوعت الأفكار والقصص، وكل ما حاولنا أن نخرج في نقاشنا عن النتيجة وارتباطها بالتوجيهي كان النقاش يعود إلى تلك النقطة مع كمية من النصائح.

جاءت فكرة تغميسة بالنتائج من خالد من أهل تغميس، طالب التوجيهي الذي اتم العملية بنجاح (الحمدلله)، وكان تساؤله حول النتائج ومدى ارتباطها بقيمة الشخص وما الذي تحدده.

في هذه التغميسة تكاثر الحضور، بدأنا التغميسة ب ٦ أشخاص حتى وصلنا ٢٣ شخصاً. وصفة أن من يحضر والعدد الموجود هو المناسب لكل جلسة شعور يعطي قدراً من الراحة، لأن كل شخص في الدائرة هو مُريد ومُراد.

من الأفكار التي تم تناقشنا فيها هي:

– التوجيهي هو علامة وليست نتيجة.

– كل شي بالحياة ننتظر منه نتيجة ولكن هذه النتيجة ليست محددة بوقت وزمان، قد نرى نتيجة أفعالنا في المستقبل وبعد مرور فترة من الزمن.

– المشكلة بالنتيجة انها تلخص مسار أو رحلة. 

-المقياس الُمتبع بالحياة أن تُحاسب على النتيجة وليس على الرحلة أو الطريقة.

– شكل النتيجة يختلف من شخص لآخر كلٌ حسب شغفه بالحياة، الموسيقي ينجز لحناً، والفنان ينجز لوحة، والفلاح يحصد ثمره.

– النتيجة مرتبطة بالسعي

-المشكلة ليست بالنتيجة وانما بالمعيار الموضوع للنتيجة.

– النتيجة للمجتمع او المحيط ولكن ليست شي شخصي.

ومن التغميسة خرجنا بمجموعة من الأسئلة، هل النتيجة هي نفسها الهدف؟ ما علاقة النتيجة بالانتاج؟ لماذا ترتبط النيتجة بقيمة الشخص؟ ولماذا ترتبط النتيجة بالتوتر والترقب؟

بعد هذه التغميسة زدنا إيماناً بأهمية جو تغميس وبضرورة أن نذكر أنفسنا والحاضرين بروح تغميس للتعلم، جو تغميس بما يحمل من كلمات هو بوصلتنا التي نعود اليها كلما تُهنا.

شكراً لكل من كان معنا بالجلسة، وشكرا لخالد على اقتراحه للموضوع وبذله الجهد لتيسير الجلسة وألف مبروك على النجاح.

#تمت_العملية_بنجاح 

لمشاهدة المزيد من الصور

تغميسة “بين منطوق لم يُقصد ومقصود لم يُنطق تضيع الكثير من المحبة”

في التغميسات نجلس بالعادة على الأرض، وهذه كانت من المرات القلائل التي نجلس فيها على كراسي. بالقعدة على الأرض، نشعر بالبساطة وعدم التكلف وشعور أكثر بالأمان بمشاركة تجاربنا، قربنا إلى الأرض يجعلنا أقرب إلى بعض.

بإنغماسنا بمقولة جبران فكّرنا أكثر بأهمية الكلمات في حياتنا وماذا تعني وكيف نعبر عنها، مدى الوضوح في الكلمات التي نستخدمها، صدقها ومدى ارتباطها الفعلي بما نشعر به، فما أهمية أو فائدة المنطوق اذا لم يفهم؟ فلا بد أن يكون هناك جهد واجتهاد بتشكيل معنى لما ننطق، ونآمن بقدرة الآخرين على التعلم كما نآمن بقدرتنا على التعلم. فمن التجارب نغذي أنفسنا ولعلنا نصبح أكثر فصاحة باستخدامنا للكلمات.

ولكن ماذا لو كانت فصاحتنا بالأفعال وليست فقط بالكلمات، فهنا يكون النطق بشكل مختلف يجعلنا نرى ونشعر بالمحبة من دون كلمات، فلكل منا لغته إذا أحسن التعرف عليها وأحسن استخدامها وأحسن الآخرين رؤيتها.

قد نكون قد فقدنا معنى البساطة في حياتنا، البساطة في التعامل مع من نحب وكيف نعبر عن أنفسنا، البساطة في استخدام كلمات مرتبطة بدواخلنا لنا دور في تشكيل معناها ونعمل على تغذية مخزوننا منها، البساطة في رؤية معنى الحب، والبساطة في رؤية الناس من دون أحكام مسبقة وترجمة أفعالهم بناءً على مرجعيتنا ناكرين قصتهم وتجربتهم.

بهذه الجلسة بدأنا بمجموعة أسئلة وخرجنا بالمزيد منها. أين هي المحبة؟ ولماذا لا نستطيع أن نعبر عن ذاتنا؟ وما هي الطريقة المناسبة التي ممكن أن أحكي بها؟ ومن أين تأتي الأحكام المسبقة؟ ولم يحكمنا العيب بما ننطق به؟ وكيف يتشكل المخزون اللغوي لدينا؟

شكراً لكل من حضر وكان معنا بهذه التغميسة وشاركنا تجاربه وقصصه، وكل الشكر للأصدقاء في مؤسسة محمد وماهرة أبو غزالة على المساعدة بالتنسيق لهذه التغميسة.

لمشاهدة المزيد من الصور

وشكراً Razan Fakhouri Photography على الصور

#مطبخ_اجتماعي #تعلم_اجتماعي #تعلم_ذاتي #حكم_الذات #تغميسة #تغميس #عمان #الاردن#taghmeeseh #taghmees #JO #Amman #learning #social_kitchen#social_learning #autonomous_learning #autonomy #khalil_gibran#جبران_خليل_جبران #جبل_عمان #Jabal_Amman

MMAG Foundation

تغميس على شاشة التلفزيون العربي

"تغميس" مشروع شبابي تعليمي

"تغميس" مبادرة شابة أردنية تعتمد على الأماكن العامة في التعليم خارج نطاق المؤسّسات التقليدية والقاعات المغلقة، تلقى اهتماماً من الشباب والكبار في السن.

Posted by ‎التلفزيون العربي – ترفيه‎ on Monday, August 27, 2018

تغميسة بالأحلام…ولا بالأحلام

للأحلام أهمية في حياتنا ومرتبطة بكلمات وأفعال لا تنفصل عنها. في تغميستنا تناقشنا بكيف أن الأحلام تكبر وتتغير معنا، فهي ليست بشيء ثابت. اختلاف الحاضرين بالجلسة غذاها بتنوع بالعمق وجعلنا ندرك بأن الأحلام غير مرتبطة بعمر أو أطر نضعها في حياتنا أو حتى تُوضع لنا.

بدايتنا للجلسة بسؤال ما هو حلمك؟ فتح الأبواب لقصصنا الشخصية بأن تدخل دون استئذان، كلما تعمقنا وانغمسنا بقصصنا وما هو قريب لحياتنا وواقعنا كلما كان التعلم بالجذور، يرويها ويغذيها وقد يصلح التعبان منها. تنقلنا بين الأحلام دون أن نعرف الوجهة النهائية لهذا التجوال الفكري، ولكن في هذه الجولة كنا جميعاً نبحث عن النور.

الأحلام شئ خاص جدا يرافق الشخص كظله، كما نحترم أفكارنا وأفكار الآخرين، لا بد أن نحترم أحلامنا وأحلام الآخرين. لذلك كان السؤال هل ما تشاركه هو حلمك؟ ام حلم الحياة المدنية الحديثة التي نعيش؟ حتى احلامنا قد تصبح استهلاكية عندما تُحتل العقول، الاحتلال يمنعنا من أن نحلم احلام مرتبطة بذواتنا. احتلال الأرض واحتلال الفكر قد يمنعاننا من أن نحلم فترتبط الأحلام بالحرية، حرية تحقيق الأحلام، الحرية من داخل الإنسان ومن خارجه بما يعيش من واقع. احتلال اللغة يضيف بعداً آخراً، بكيف استبدلت اللغة الحية بلغة مؤسسات مرجعيتها بعيدة عن حياتنا.

بهذه التغميسة خرجنا بمجموعة أسئلة، ما علاقة الحلم بالأمل؟ وما علاقة الحلم بالخيال؟ والفرق بين الحلم والرؤيا؟ وبين الحلم والهدف؟ وهل ممكن لأحلامنا بأن تصبح عبء علينا؟ وما علاقة الحلم بالوهم؟ وما هي العلاقة بين الحلم والحقيقة؟ وهل لنا أن نضع الأحلام على مشرحة التقييم؟ ومتى ندرك بأننا نعيش أحلامنا؟

لا يوجد حلم لا يتحقق ولكن متى نُدرك بأنه تحقق.

ما بين التعلم الفطري والتلقين

سنحت لنا الفرصة يومي الثلاثاء والأربعاء ٢٣ و١/٢٤ لنلتقي ونتحدث مع مجموعة اطفال من مركز رواد خلال مشاركتهم بالنادي الشتوي الذي يركز على قيمة الغذاء. اخبرناهم عن قصة تغميس وماذا تعلمنا خلال ال ٥ السنين من حياتنا مع التغميس. ومن ثم تناولنا معاً وجبة افطار غنية بالحب والمعرفة والمشاركة لتتذكر بأن أكلنا التغميسي والذي فيه كل العافية هو مُغذي وصحي وبالاخص اذا عرفنا مصدره، فنحن لسنا بحاجة للأموال الطائلة لنعيش ونأكل بعافية، فالجود من الموجود.

النقاش مع مجموعات مختلفة من الأطفال فيه خليط من المشاعر والأفكار، كمية الفضول وحب المعرفة والسؤال مازالت حاضره في نفوس الأطفال ولكن بالمقابل نجد كيف ان الأجوبة الجاهزة ونظام المدرسة التلقيني والذي أشبه بفكرة الببغاء حاضراً ومسيطراً بالمقابل عليهم. خلطة تُرينا وتُذكرنا بهذا الحس النقدي والفطرة بالتعلم والتساؤل، ولكن بالمقابل تذكرنا كيف أننا نقتل هذا الشيء ويختفي من دون أن نشعر به ونصبح مثل الأجهزة والروبوتات التي تردد الإجابات الجاهزة.

بسبب بعدنا في المدينة عن مصادر غذاءنا وماذا تعطينا الطبيعة وكيف تُدبر حالها بعيداً عن التدخل الانساني، نجد كيف أن هذا الحديث عن الأكل يأخد الأطفال الى عالم الخيال، كيف تُصنع الجبنة؟ وكيف تصبح الجبنة جامدة اذا هي مصنوعة بالأصل من الحليب؟ وما الفرق بين الجبنة البيضاء والصفراء؟ وكيف نجهز الحمص؟ ومن ماذا نعمل الطحينة؟ وكيف نعمل اللبنة؟ وهل نغلي الحليب لنعمل الجبنة واللبنة؟ أسئلة وأسئلة لا تنتهي عن الغذاء والأكل.

لماذا لا نتعلم في الوقت الحالي عن كيف نصنع أهم مكونات أكلنا؟ ولماذا هذا البعد عن مصادر غذائنا؟ ولماذا يتم استبدال هذه المعرفة بمعلومات جاهزة في كتب مقررة وبناءً عليها يتم قياس درجة ذكاء كل طالب؟ ولماذا نتحدث عن الأكل المغذي وبه عافية كأنه شيء بعيد عن ثقافتنا وعالمنا؟ ولماذا هذا النمط من الأكل أصبح مرتبطاً بتكلفة مادية عالية؟

مما لا شك فيه أنه لا بد من وقفة طويلة وعميقة أمام هذا التيار القوي والجارف من الهيمنة على مصادر غذائنا ومعرفتنا ونستعيد جزءاً من عافيتنا وقدرتنا الفطرية على التعلم.

شكرا رواد التنمية على اتاحة الفرصة لأهل تغميس ليشاركوا تجربتهم وعلى خلق فرص للنقاش والتعلم والتأمل و”فن وشاي” على الاستضافة.