from EDUCATION to SOIL

A co-created session between Munir Fasheh and Taghmees.

Took place on the 4th of Dec. 2020

As part of Ecoversities Virtual Planetary Gathering we held this discussion (From EDUCATION to SOIL) and shared stories on how to nurture and be nurtured by the four soils which are abundant everywhere (but mostly corrupted and/ or made invisible by dominant modern ideologies): earth soil, cultural soil, communal soil, and affection-spiritual soil

To Know more about Ecoversities and the Planetary Gathering: https://ecoversities.org

taghmeeseh into standards تغميسة بالمعايير

11392955_712798968847252_2346315677196105560_n

في شهري أيار وحزيران من كل عام يكثر النقاش بموضوع التعليم والعلامات والنجاح والرسوب ومن هو متفوق ومن هو غير متوفق، لذلك أردنا لتغميستنا بأن تكون بموضوع المعايير وبمن يضعها؟ ومن المستفيد منها؟ وبكيف تؤثر على طريقة حياتنا؟

كانت أبواب “مكان” مستضيفة لتغميستنا، بدأنا جلستنا التي يسّرها محمد الطيب من أهل تغميس بسؤال نتشاركه ونتعرف فيه على بعض بقصة، كيف أثرت المعايير في وعلى حياتنا.

تنوعت القصص والتجارب وطريقة فهمنا ورؤيتنا للمعايير. تحدثنا عن دور المجتمع والعائلة والمدرسة بوضع المعايير وقدرتنا الشخصية على تحديد المعايير التي تتناسب مع طريقة حياة كل شخص وشخصيته، وكيف أن المعايير شيء غير ثابت وتتغير مع طبيعة الحياة المتغيرة. بالإضافة تحدثنا عن المعايير السلطوية التي تضع الناس في قوالب وطبقات وعن الإحساس بالرضا كوسيلة لمعرفة اذا كنا متصالحين مع ذواتنا أم لا، وبكيف أن المعيار الشخصي مختلف عن أي معيار آخر وبالتالي أهمية عدم قياس أنفسنا مع من هم في دائرتي أو أية دوائر أخرى.

هذه الحكايات أخذتنا إلى المزيد من الأسئلة حملناها معنا بعد التغميسة؛ هل نعمل على توحيد القيم الاجتماعية أم نركز على أنفسنا فقط؟ هل الخلاص فردي أم جماعي؟ هل نستطيع أن نعيش في عالمنا الخاص؟ هل هناك مجال أن نتجاوز المعايير
ونعيش من دونها؟
ضمّت التغميسة جزء من أهالي تغميس القدامى ووجوه عديدة جديدة كانت معنا، وفي كل لقاء ننقش جميعاً أفكارآ نابعة من حياتنا، فشكراً لكم.
كل الشكر لمكان: مساحة فنية على الإستضافة ونتمنى أن يبقى “مكان” في مكانه.

Around this time of every year, our youth are routinely undergo a period of standardized testing as a means of measuring their intelligence and self-worth.  It is a period in which numbers delineate future prospects, marking youth as failures or successes at remarkably younger ages than ever before.  In solidarity with today’s youth, our Taghmeeseh took us into standards, asking what they are and who places them?

Sitting within Makan, we were guided by Mohammed Tayyeb from ahel taghmees to begin our conversation by sharing our name and a personal story around what standards have impacted us.  Our stories drew out a range of sources for standards, whether set personally or by society, religion, school, parents, workplace, or any authority that put a measure for what is good, bad, right, wrong, pretty, ugly, successful, failure, etc.

Questions came up around the necessity for standards.  Do our current measures honor our values of humanity and dignity?  Would there be chaos without them? What standards are good for our society?  Where are the measures that serve us all? How do we begin setting standards for ourselves for a better society?  Is the question personal or communal?  What comes next?

Our thanks to all who supplied our taghmeeseh with a rich table full of good people, food, and conversation.

For more pictures للمزيد من الصور

تغميسة بالحدود … محاولتي للإنغماس بلا حدود

gw3b3189

كنت أُيسر الجلسة وفي داخلي مشاعر مختلفة، لأول مرة من المرات القلائل التي أيسر فيها التغميسات لم أجهز لها مسبقاً ولم أضع أسئلة أو حدود لتغميسة الحدود وكنت مأخوذة بالتجهيز العملي لدارنا، مبسوطة بالعمل بيدي وتركت “مخي” دون أن يفكر بحدود الجلسة وكان مأخوذاً بجمال ما يحدث خارج “دارنا” بعمان ليذهب إلى القاهرة والناصرة ورام الله. حاولت أن أنشر بعض من الصور التي تبادلناها على صفحات التواصل الاجتماعي ولكن لم تكن هناك عبارات لتعبر عن جمال ما يحدث.

عندما أرسلت نسمة أول صورة “للقاهرة الآن” شعرت بأني مع نسمة على الطريق ومع روزين بشوارع الناصرة ومع ميسان برام الله. تمعّنت بالصور ولفت نظري السماء والشمس ولحظات الغروب في الأربع مدن وبمدى تشابههم، لم يكن هناك حدود لهم، لتقول لنا الطبيعة بأنها آقوى من أي قوة تفصلنا عن بعض وعن أي خطوط على الورق وأي سياج على الأرض وعن أي فكرة في الذهن. أرى الشمس والسماء كل يوم ولكن أنسى انهما أكبر وأبعد عن ما هو موجود في إطار حياتي لتأتي الصور وتذكرني بذلك.

رن تلفون تغميس بحدود الساعة الرابعة، كانت صبا تسأل عن موقع “دارنا”، شعرت بالخوف بأن يكون أول الواصلين يريد الحضور باكراً وأنا غير جاهزة، ولكن سرعان ما تحول هذا الخوف إلى فرح وأمل وضحك عندما وصلت صبا ومعها دينا “المصرية” القادمة من “مساحة” بمصر والتي رغبت بأن تحضر الجلسة بعمان. جلسنا نتحدث ومن ثم وضعنا بعض الصور على الجدران، وما أن إنتهينا حتى وجدت بأن الصور التي إخترتها تلخص ذكريات جميلة في حياة “تغميس”، صورة لأول تغميسة لنا بشهر ٩ عام ٢٠١٣ وصورة لأول أكل تغميسي جهزناه “بالسفرطاس”، وصورة لأول مرة نتعرف فيها على منير فاشة وآخر صورة كانت لأول مرة نأكل فيها الصاجية والتنيكية مع أطفال قرية غرندل في الطفيلة. ومن ثم وقفت وتأملت بأين نحن الآن، نجهز لتغميسة الحدود التي لا تعرف الحدود، وكيف كنا نتحدث بالتجوالات والمجاورات والتغميسات السابقة بأننا نكسر الحدود، ومع كل نشاط جديد نقوم به ومع كل “لمّة” يكون الصدى أوسع وأشمل وكأن الأقدار كانت على موعد معنا عندما تقابلنا لأول مرة لنصنع المعجزات.

الساعة السادسة وبدأ الناس بالحضور، لم أكن أعرف ماذا أتوقع ولكن كنت أعرف بأن الجلسة ستكون رائعة بأي شكل وكذلك كان، تنوع جميل بكل شيء، أخذنا نقاشنا إلى داخل أسوار المدارس وغرف الجلوس وعائلاتنا وإلى الشوارع والعمل والذات والبلدان وكل ما هو مرتبط بكلمة حدود، لأشعر بأننا أرواح وأفراد ولدت دون حدود تريد أن تنطلق كما قالت طالبة بالمدرسة كانت حاضرة معنا بالتغميسة.

“أريد أن أنطلق” كانت من الكلمات التي علّقت معي بهذه التغميسة لتأتي الساعة التاسعة وتنتهي الجلسة، شعرت بنوع من الراحة لأنني لم أكن أرغب بأن أيسر الجلسة ورغبت لها بأن تكون عفوية، تخليت عن دور الميسرة لفترات لتكون نقاشاتنا خالية من القيود والحدود ولكن للأسف لم أستطع دائماً.

المزيد من صور التغميسة

SIT تغميسة مع طلاب جامعة

 

من الأشياء المحببة الى قلوبنا في تغميس هو أنه يفتح مساحة للتعلم خارج أي حدود جغرافية، حيث ان السر بالخلطة وبمكونات تغميس الأساسية؛ النقاش والأكل والنسيج الاجتماعي..

مع بداية العام كان هناك لقاء لأهل تغميس مع طلاب من جامعة SIT في الولايات المتحدة لنتناقش بأشكال القيادة في المؤسسات الإجتماعية بهدف الوصول الى العدالة الاجتماعية. كان موقع تغميستنا هو “دارنا” وكان هدفنا هو التعرف على بعض وعلى تغميس كوسيط للتعلم.

“تغميس” كانت إحدى محطات التعلم التي قامت بها المجموعة في الأردن  بهدف التعرف على مؤسسات وأفراد معنين بالعمل بالمجال الإجتماعي. المجموعة كانت متنوعة بالأعمار والجنسيات والأصول، مين أين جاؤوا والى أين ذاهبين، ولكن ما جمعنا هو حبنا للتعلم.

اختلافنا كان طريقنا وشغفنا لنتعرف على بعض ونسمع قصصنا المختلفة. كانت مواضيع التنمية والجندر والمؤسسات والمجتمع من الأمور الحاضرة بيننا. بدأنا نقاشنا بالأسئلة التي تدور في ذهن وبال كل منا والأمور التي يودون التعرف عليها والتعلم عنها. كيف ممكن أن نفكر بالتنمية بطريقة مبدعة وخلاقة؟ كيف لنا أن نتعامل مع المجهول والمرحلة الإنتقالية التي نعيشها؟ ما هي السياسات التي تتحكم بعملية التنمية والإدارة؟ كيف نتشارك الرؤيا؟ المرأة الأردنية بالمجتمع، ماذا كانوا يتوقعون وماذا وجودوا على أرض الواقع؟ وما هو الفرق بين المؤسسات/الجمعيات الدولية والمحلية؟

تحدثنا عن تغميس وعن الفرق بين التعلم والتعليم وعن التنمية وكيف ننمو ونتطور. تناقشنا بكيف أننا نحاول أن نجد طريقاً آخراً تكون عناصره ومكوناته من ما هو موجود لدينا وليس ما ينقصنا، نجد حلولاً اجتماعيةً نابعةً من تجاربنا الشخصية وحياتنا وليست تجارب مستوردة وبعيدة كل البعد عن ما نعرف ونمارس ونعيش، ببساطة كيف نستخدم ما هو تقليدي لنغير التقليدي، لأن التعليم بشكله الحالي غير متاح للجميع والحياة مليئة بما يمكن أن نتعلمه لكن أسلوب الحياة المسيطر ينكر أي معرفة خارجة عن إطار المؤسسات التعليمية التقليدية.

إستمر النقاش بين الطلاب وأهل تغميس خلال مشاركتنا للأكل، حيث تعرف الطلاب على قلاية البندورة والزيت والزعتر والزيتون القادم من جرش والجبنة البيضاء من البارحة في اربد والمقدوس ومربى السفرجل ومربى الباذنجان واللبنة والحمص. غمّسنا جميعا بالأكل وإنغمسنا بالنقاش على مستوى أكثر حميمية، نقاش عمل على تحطيم بعض من الصور النمطية المشبعين بها.

جلستنا تخطت حدود “دارنا” وذهبنا في جولة الى جبل القلعة وحارات جبل اللويبدة، لنرى ونتساءل أكثر بما فعتلة التنمية بجبالنا وأثارنا، نتعلم ونحن نتجول ونستخدم جميع حواسنا.

في كل لقاء نشعر بكم نحن محظوظون بأن نكون ضمن هكذا مجموعات. كم هائل من الرغبة بالتعلم والأمل والمعرفة. وأجمل ما في هذا اللقاء هو تفاعل أهل تغميس مع الطلاب لنتعلم جميعاً ونحاول أن نرى بعض دون أي صور إنطباعية مسبقة.

sharing tabadul تبادل المعرفة

Taghmees at Tabadul Open Forum

ان نعيش جو تغميس في كل لحظة من حياتنا ساعدنا على ان نرى فرص التعلم المحيطة بنا، وبان نكون حاضرين بالعالم من حولنا، مهارة نحاول ان نعززها بدواخلنا لنستمتع بالتغميس بالتنوع الهائل بالناس والأماكن والتجارب. كلما انغمسنا أكثر كلما اكتشفنا الثراء الذي يتسلل الى أرواحنا ويغذيها بالمعاني والمعرفة والحكمة فقط بمجرد وجودنا بقرب بعض كل يوم. مع هذا الغنى بدأت نبته صغيرة تنمو وتكبر بسرعة، تتساءل عن التعليم ولماذا هو حاضر في حياتنا بشكله الحالي ومصمم بطريقة يجعلة غير متاح للجميع ويقيدنا بنوع وطريقة الحصول على المعرفة.

بمجرد اكتشافنا لقيمة التعلم خارج اطار المؤسسات التعليمية، شعرنا بأهمية مشاركة هذا الكنز المحيط بنا، وبالتعاون مع       “تبادل” انخرطنا بفرصة للتعلم خارج اطار المؤسسات التعليمية. في جلستنا مع “تبادل” بدأنا نقاشنا بطرح سؤالين: ما هو التعليم؟ وما هدف التعليم؟

في نقاشنا دخلنا في دوامة ايجاد معنى للكلمات والتمييز ما بين التعليم والتعلم وفي نفس الوقت لمسنا الفرق في استخدام   الكلمات بين العربية والانجليزية وكيف ان المعنى الدخيل لكلمة تعليم (اديوكاشين) جاء ليحل محل المعنى الأصلي لها في لغتنا  (teaching) العربية

التعليم بمعناه الحديث هو شيء نستطيع الحصول عليه والوصول اليه فقط عن طريق الشهادات والمؤسسات والإمتحانات والمعرفة الجاهزة وأشخاص مرخصين لنقل المعلومة، كل هذه العناصر تشكل تربة خصبة للتفرقة وعدم العدالة وتفضيل أشخاص على أشخاص وبالتالي تفرز وتأهل أشخاصا يخرجوا الى حقل العمل ليزيدوا من الانتاجية والاستهلاكية.

المعرفة بدها تغميس، وكلما انغمسنا أكثر كلما انتقلنا من فكرة الى أخرى لنبني على هذه المعرفة. انتقلنا في افكارنا الى تعريف من هو “الشخص المتعلم” في مجتمعنا. ولنفهم هذا قمنا بطرح مثال لبدوي عربي أصيل يقوم بتربية أغنامه وحياكة الصوف والتنقل من مكان الى آخر كل موسم، يعيش حياه غنية بالمعرفة التي اكتسبها من أجداده. سألنا هل يعتبر هذا البدوي متعلم أم لا؟

مرة أخرى دخلنا في متاهة معاني الكلمات، والتناقض بين كمية المعرفة التي لا تقدر بثمن الموجودة عند البدوي وفي نفس الوقت الرضوخ للمعايير المحيطة بنا والمزروعة بدواخلنا عن معنى التعليم في عالمنا الحالي. كيف لنا أن نصدر أحكامنا على شخص لديه من المعرفة العميقة وبتفاصيلها الدقيقة وبطريقة عيش حافظت على أجيال ورا أجيال لمئات بل آلاف السنين حتى قبل ظهور فكرة التعليم بانه غير متعلم؟ هذا التناقض قد لا يحل الا بعمل ثورة على معاني الكلمات وايضا بان نكون شركاء في تكوين المعنى لكلمة تعليم والعودة بها الى بيئتنا دون مقارنتها بأي مرادفات غربية.

حسب التعريف الدارج لمعنى التعليم يطلق على هذا البدوي بانه غير متعلم، فقط لان معرفته لم تتطابق والمعايير المؤسسية المطلوبة ولم يقوم فريق من الخبراء باختبار معرفته وباعطائه علامة النجاح وشهادة المعرفة. اذا حصرنا التعليم بكل ما تفرزه المدارس والكليات والجامعات وبقيت كلمة متعلم احتكارا على كل من يجلس على كرسي الدراسة لسنوات عديدة داخل جدران هذه المؤسسات بغض النظر اذا كان قد تعلم ام لا، اذا فلن يكون هناك أي قيمة تعطى للمعرفة المكتسبة من الحياة وسوف نستمر في النظر للمعرفة من منظار واحد فقط، فنصبح وبطريقة ممنهجة على العمل بالتقليل من أهمية أي وسيلة تعليمية أخرى وأيضا بتهميش أي معرفة أخرى نكتسبها في حياتنا.

نقاشاتنا عرفتنا على أفكار ومفاهيم عديدة، يمكنكم الاطلاع عليها من خلال زيارة موقع الملتقى التربوي العربي 

 كل الشكر لرانيا الترك لدعوتنا لنكون جزءا من تبادل وكل الشكر لكل من كان حاضرا وشاركنا فرصة التعلم.

For us, living Taghmees allows us to find learning in every moment of our lives, simply by engaging consciously in the world and immersing ourselves in a diversity of people, places, and experiences.  Our constant realization of the abundant richness in meaning, knowledge, and wisdom that comes from everyday living has us questioning why education is designed in way that is necessarily restrictive, inaccessible, and scarce.

Having found deep value for learning outside of education and institutions, we were excited to share conversation around this topic in Tabadul Open Forum, as a way of engaging in learning outside of institutions.  We began our conversation by asking two questions: what is education? and what is the purpose of education?

Through discussion we struggled through definitions, differentiating between words such as ‘education’ and ‘learning’ (while recognizing that in Arabic, the foreign concept of ‘education’ has come to supplant the original meaning of the Arabic word for ‘teaching’).

‘Education’ is something we can only get through certain institutions, consisting of tests, certificates, pre-packaged knowledge, and certified knowledge-holders, all creating fertile ground for separation, inequality and privilege, while pumping out mechanized workers to continue feeding the modern machine.  Whereas ‘learning’ is as natural as breathing, walking, loving, and being – to be human is to learn, at no point in our lives does this cease to be true.  As with learning, the stated intention of education is increased competency (knowledge, skills, attitudes, behaviors, language, and awareness) towards a better life and generally being better people.

Building on these thoughts, we moved on to explore how we as a society define an “educated person”.  Looking at the example of a Bedouin raising sheep, weaving wool, moving with the seasons, living a life rich in the knowledge of his ancestors, as learned by his fathers and forefathers; we asked whether or not this Bedouin would be considered educated?

Again we struggled against definitions, seeing the invaluable depth of his knowledge, while unable to resign ourselves to normalized standards of ‘education’ and what it means to be ‘educated’ in today’s world.  How can we label a person holding the intricate knowledge and experience of a way of life that has sustained generations upon generations of our people for thousands of years, before the concept of education even existed, uneducated?  The contradiction is difficult to negotiate without redefining the meaning of ‘education’ to resemble that of ‘learning’.

By common definitions, he is deemed ‘uneducated’ for failure of meeting institutionalized standards and having his knowledge certified by a board of recognized experts.  As long as ‘education’ is restricted to that which emerges from schools, colleges, and universities – and the term ‘educated’ reserved for those that have spent years confined within the closed walls of these institutions, regardless of whether or not they learned anything – then no amount of knowledge gained from life and living is recognized within this framework, systemically undermining all other forms of knowledge and knowing.

Our conversation introduced us to many concepts and ideas, and some that you can explore online are Changing Education Paradigms by Ken Robinson, and articles by Munir Fasheh.

Our thanks to Rania Turk for inviting us to be a part of Tabadul Open Forum, and to everyone who was there to share this space of learning.

they asked and we answered…سألوا وجاوبنا

what is a social kitchen?

بعد أشهر من العمل لخلق مشروع للتفاعل بين افراد المجتمع على صورة مطبخ اجتماعي مازال السؤال المحير” ما الذي تريدون عمله؟” يتم طرحه علينا بشكل دائم. لنكون صريحين هو سؤال له ابعاد كثيرة ويصبح ممتعا اكثر كلما تعمقنا به.

بعيدا عن النمط السائد، والمرتبط بالربح السريع والمبالغ فيه والمظاهر الإجتماعية، والتنميط والتفكير بالفرد والغاء الجماعة
وُلدت فكرة أقرب للتأني والتفكير واعطاء الوقت حقه واعادة التفاعل بين الأفراد.

فكرة تَجمَع أطياف المجتمع للتغميس في قضاياه وفي نفس الوقت تذوق بعض من الوجبات الشعبية القادمة من مطبخ البيت مباشرة.
تغميس لا يمثل اكل فقط، هو عبارة تجربة. وهو ليس مطعم بل مطبخ اجتماعي، حيث خبرات وقصص الجميع في الحياة مقدرة وحيث نقوم بالتساؤل في كل شئ يدخل الى اجسادنا وعقولنا.

المطبخ الاجتماعي مكون من خطة بسيطة، خطة تجمع الناس حول مائدة طعام شعبية للتغميس في وجبات موسمية وبسيطة لتكون وسيلة لجمع الناس حول قضايا اجتماعية تمس حياتنا اليومية، وايضا لتمويل برامج للتدريب لفئات المجتمع المختلفة وبالاخص المهمشة منها. هذه الخطة ستساعدنا على فهم ابعاد هذه القضايا عن طريق التعلم التشاركي، فالمشاركة في الغذاء والمعلومة هي وسيلتنا لكي نخلق المجتمع الذي نود الوصول اليه.

من نحن؟ نحن أشخاص نحب التعلم بطرقه الابداعية والبعيدة عن جدران المدرسة. نحن اشخاص كان لنا قصة نجاح في الحياة العملية ولكن غير مقتنعين اخلاقيا بمعايير هذا النجاح. نحن أشخاص نبحث عن شئ مميز وبسيط وغير معقد. نحن نسعى  لنكون أنفسنا ونتفاعل مع ذاتنا ومع الأخرين لأننا نؤمن بان لدينا القدرة جميعا لنكون في حال أفضل ويجب ان نكون كذلك.

في تغميس نحن لا نسعى للحصول على أي تمويل او منح خارجية. نحن نعي بان هذا التمويل يأتي على شكل قروض يتم دفعها لاحقا عن طريق رفع الضرائب على طبقات المجتمع التي تعاني. نطمح الى الحصول على الدعم من جميع من يرى الفائدة فيما نقدم ويقدر الروح التي نود خلقها لابقاء هذا المطبخ حي.

Months into working on a new model for community engagement in the form of a social kitchen, we still get the question, “So, what is it you’re trying to do exactly?”  It’s a great question.  One that gets more interesting the deeper you dip into it.

In a time when everything is artificial and manufactured, from our food to our interactions, we feel starved for something genuine, something real.  We’re searching for a reconnection to everything that nourishes us in body, mind, and spirit.  For us, that means people, food, and fabric, everything that stitches us together and makes us whole.  Taghmees is not merely about food; it’s about experience.  It is not a restaurant; it’s a kitchen – a social one.  We’re questioning everything that goes into our bodies and our minds, because we feel that our spirits are suffering because of it.

Schools and institutions have done the job well of limiting us to appreciate only one from of learning, shaping education into banks, where knowledge is deposited and unchallenged.  Where only those who have accounts are able to access credit to get ahead; and only to spend it in one form, to continue to compete to create more losers than winners, etching away at our humanity, leaving a wounded world to limp forward towards progress.

What we’re doing goes so much against our socially constructed “common sense”.  It almost feels like we have to remind ourselves of everyday by asking the familiar question, “what are we trying to do again?”  Our instincts have been honed over the course of recorded history, internalized to see the futility in any other way or logic outside of dominant (business) models.  These instincts keep turning us from our chosen path, battering against our determination and hope for something different.

But we see the truth of our miseducation in the path our compartmentalized knowledge has taken us as a species.  Unlike what some might claim, we do not believe that people are naturally flawed or hardwired for corruption.  This has merely become our conditioning, what has been modeled, what has been taught, that makes us so.  We are just very good learners, and this is what our reality has taught us.

With time and patience, we are trying to learn a new way, by reshaping our values, placing them first and our education second.  By practice, we seek to build new instincts and shape a more benevolent common sense.  Our learning must serve community, not self.  Our actions must be taken in context, not in a void.  We are relevant, but not alone.

Who are we?  We are people who love learning, but disliked school.  We are people who were successful professionally, but were ethically dissatisfied by set definitions of success.  We are people who are looking for something genuine, something simple, and uncomplicated.  We are looking to be ourselves, to engage with other selves, working to make each other better, because we can, and we should.

We’re not looking for donor funding or grants.  We recognize that these funds come in the form of loans, which are then paid off by increased taxes on a majority of already struggling people, who never asked for our help to begin with.  We’d like the support of those that see the benefit in what we offer and value the spirit we’re trying to create to help keep our kitchen alive.

http://beamman.com/on-the-street/people-/911-taghmees-social-kitchen-amman 

education for what?

wrong side of capitalism

I’m wary of the term “education”, because of the historic use of education to enslave populations through systematic indoctrination. Education has been used strategically in the colonization of our minds as a means of erasing our identities and loosening traditional ties, and allowing us to accept the destruction of our social and ecological fabric.

Education still separates us economically, as knowledge becomes capitalized through the privatization of education. So only those who can afford high tuitions can access a private education, which then provides access to employment and greater material wealth.  But this access is limited to the wealthy or those who are allowed access to debt, which they spend the beginning of their lives (or the rest of it) paying off.

All the while, less resources are being allocated to public education, denying those on the bottom the means to struggle against their enslavement.  While also denying us traditional sources of knowledge, resources, crafts, and sustainable lifestyles. The cycle is vicious, and it is for us to learn how to use our minds beyond our education to find sustainable solutions for the pains of our world, outside of exclusion and limited access. This is a part of what shaped our thinking in the creation of taghmees, focusing on spreading shared learning outside of the boundaries of “education”.  Learning is all about heart:) and using your heart to understand the world outside of our normal frameworks.  Thank you for the space and opportunity to reflect.