بين أحياء القويسمة الممتدة بين حي المعادي والنهارية والمنارة وغيرها من الأحياء التي تضم اكثر من ٣٠٠ الف نسمة، كان لنا مع فريق “جيرة عمان مدينة تعلّمية ومضيافة” مجاورة جديدة في منطقة القويسمة لنكتشف كنوزها المدفونة ونتعرف على أهاليها، في جولة تبعد حوالي ٢٠ دقيقة عن وسط عمان.
تجوالنا ضم عائلة متنوعة في نشاطاتها مما اثرى في كمية وزخم المعلومات المتبادلة بين الزائرين وأهالي المنطقة. حيث تجاورنا مع مركز حماية الأسرة ثم حديقة الملكة رانيا ومن ثم تجاورنا مع التاريخ في مقام أهل الكهف وفي الختام ذهبنا الى ديوان ال الحنيطي حيث تعرفنا على التاريخ المنسي من ذاكرتنا الاردنية وعن شخصيات قدمت الكثير لهذه الأمة.
لهذا التجوال كان هناك نكهة مختلفة في التعلم، وان الامل في الأهالي في تقديم الحلول لمجتمعاتها، وكما يقولون أهل مكة أدرى بشعابها، كذلك أهل القويسمة أدرى بما تملك من تاريخ وكنوز وذكريات وحكايات تقدمها لأهل عمان وللأردن لنتعلم من بعض عن أصالة مدينتنا التي لم تدونها الكتب او يذكرها التاريخ.
وكل الشكر لفريق المتلقى التربوي العربي وفريق جيرة ولسماح على هذه التجوالات التعلمية.