خلال ال ١٢ شهر من عمر تغميس تعرفنا على وجوه جديدة وعديدة، كان لكل فرد تعرفنا عليه الأثر الجميل علينا واعطائنا الثقة فيما نقدمه بتغميس. خلال هذا العام كان كل نشاط وكل لقاء يعتبر أول تجربة لنا وكمية التوتر والقلق التي كانت مصاحبة لكل لقاء عالية جدا، ولكن بمجرد التعرف على بعضنا أكثر كان كل هذا التوتر يختفي ونخرج بكمية كبيرة من الغذاء الروحي.
يوم الجمعة 12/20 نريده أن يكون يوما مفتوحا، يوم للحكايات والتغميس، حيث سنحتفل بعام من التعلم بطرق فنية مختلفة لنكون أقرب الى بعض حيث سنتحدث عن قصة تغميس وعن حكاياتنا جميعا. خلال هذا العام تغيرنا وأصبحنا نرى المجتمع من حولنا بطريقة مختلفة وبعيدة عن المدنية الحديثة المهيمنة على طريقة تفكيرنا وعيشنا.
الجميع مدعوون صغارا وكبارا لنتحدث ونحتفل ونأكل سوا، وعلى مدى ٥ ساعات ستكون أبواب “مكان” في جبل اللويبدة مفتوحة لاستقبال أهالي تغميس لنجعل من هذا اليوم يوم لقاء ومحبة وإحتفال بعام من تقربنا الى بعض.