تغميس مع شباب الملتقى الثاني لأعمال الشباب

11064610_667228146737668_1549939917096251605_n
تعرفنا يوم الجمعة ٦/٣/٢٠١٥ على مجموعة رائعة من الشباب الأردني ضمن “الملتقى الثاني لأعمال الشباب” خلال زيارتهم الميدانية لجبل اللويبدة. إنغمسنا معاً بالأسئلة وبشغفنا بالحياة ومن ثم تناولنا اللبنة والجبنة والمكدوس والمربى والزيتون. في كل لقاء ومن كل تجربة تعلمية جديدة نقف عند قصص مجتمعنا ونفكر بأمور تسيطر على تفكيرنا وأفعالنا من أشكال القهر المختلفة الممارسة علينا والتي نمارسها على الآخرين والقوالب الاجتماعية التي نوضع فيها والتي نضع الآخرين بها إلى الهاجس والخوف من المستقبل، لنعود ونفكر بأن الأمل فينا نحن لنعيش حاضرنا بقربنا ولمتنا على بعض.
شكراً Tammey for youth development طمي للتنمية للشبابيةعلى هذه الفرصة وللمجلس الإعلى للشباب ويعطيكم

taghmeeseh into humanity تغميسة بالإنسانية

11009980_657796477680835_292638677983133118_n

في آخر تغميسة لنا بالإنسانية أردنا أن نتوقف لبعض الوقت لنفكر بمعناها وبتجارب عشناها حرّكت شيء بداخلنا. في هذه الفسحة الفكرية بدأنا بوقفة صمت نعبر فيها عن حزننا لأشكال القهر والعنف المختلفة التي نراها بالعالم وعن إنسانيتنا الضائعة.

هذه الجلسة كانت طريقنا لنتحدث عن أشكال الظلم التي نراها كل يوم، القريبة منا والبعيدة، ولكن مع أسلوب الحياة السريع الذي نعيش لم نَعُد نحرك ساكناً وأصبح كل شيء “عادي”، وأصبحنا نقيس إنسانيتنا بعدد الذين يموتون أوعندما يُدق أقرب باب ليشعرنا بالخطر.

بدأنا بسؤال ما هي الإنسانية وكيف يمكن لكل شخص أن يعرّفها؟ كان من الصعب أن نجد تعريفاً لهذه الكلمة المرتبطة بكينونتنا. تساءلنا عن سبب إرتباط الكلمة بشكل مباشر بالمآسي والكوارث الإنسانية التي نسببها لبعضنا البعض، ولماذا تختفي بإختفاء الُمسبب.

ذكرنا بأن الإنسانية محاولة لتهذيب الإنسان وبأنها شيء من الصعب أن يقاس، نولد معها وتشكل ما بداخلنا، وهي أكبر من أن نضعها بقالب واحد وتذهب بنا إلى تساؤلات أكثر من إجابات.

وخرجنا بمجموعة من الأسئلة، ماذا لغى إنسانيتنا؟ ما هو الإنسان؟ وهل تعريف الإنسانية مربوط بألم الآخر؟ ما هو دور الإعلام بتعظيم أمور مرتبطة بالإنسانية؟ وما هي المعايير التي تجعلنا نتعاطف مع قضية دون الأخرى؟

قد نكون إنسانيين برؤيتنا لأبسط وأجمل وأصغر الأمور، عندما تتفتح الزهرة وتثمر الشجرة وعندما نحب الخير للآخرين وبأبتسامة نراها على وجه من يُحب ونُحب. من الممكن أننا نحرم أنفسنا من الإحتفال بجمال أبسط الأمور ولكن كلما أجلّناها كلما أصبحت إنسانيتنا بعيدة عنا أكثر وأكثر، نعيشها للحظات آنية وبطريقة فوقية لتعظم “الأنا” التي بداخلنا بدلاً من أن تهذبها.

كل الشكر لطمي للتنمية الشبابية على الإستضافة ولكل من كان معنا من الأهالي الجدد والقدامى.

Our latest taghmeeseh into humanity was a mixture of the bittersweet, as it allowed us to celebrate the best in us as human beings, as well as reminding us of the worst.  Living in times of war without end and profit before people, it is no wonder that our humanity poses a difficult question.

What is the measure of our humanity?  How can we retain our humanity when people are more often being reduced to mere numbers?  How can our humanity survive all the suffering in the world?  What aspects of our humanity can we celebrate?

Our thanks to Tammey for Youth Development for opening your doors to us and to all ahel taghmees who were able to join us for this thought-provoking and emotional engagement.

لمشاهدة المزيد من الصور For more pictures

taghmeeseh into illusions of development reflections تأملات تغميسة عن وهم التنمية

Development taghmeeseh

تغميسة يوم الجمعة ٢/٢٨ كانت تجربة تعلم لنا، إنغمسنا فيها بكيف نرى ونتفاعل مع التنمية في حياتنا. بدأنا رحلة التعلم بجولة في مركز برية الأردن “ هدية التنمية للشعب الأردني من الشعب الأمريكي”. هذا المركز تعود إدارته للجمعية الملكية لحماية الطبيعة، مساحة لجميع أهالي المدينة ليتعرفوا على طبيعة الأردن والتنوع الحيوي فيها عن قرب ويتفاعلوا مع الموظفين ومع بعض لتترابط أرواحنا بترابنا وحياتنا. ولكن مع الأسف المركز مهدد في الوقت الحالي بالخصخصة وإعطاءه لمجموعة أتيكو/فخر الدين ليديروه كاملا “مع العلم بأنهم يديرون المطعم داخل المركز”.

بما أننا نعيش منغمسين بالحياة، فتعلُمنا يبدأ بالأسئلة والذي يقودنا الى المزيد منها “الأسئلة تُفرخ أسئلة”  ورويدا رويدا تتحول الأسئلة الى فعل يحسن مجتمعنا وأيضا الى المزيد من الأسئلة والتعلم.

هل من الممكن أن نعطي لكلمة التنمية معنا آخر مرتبط بحياتنا ونخرج من دوامة وهم الكلمات من غير فعل؟ كدولة تعتمد على التمويل الخارجي بشكل كبير والقروض الناتجة عن التنمية، هل لنا الحق بمساءلة المؤسسات التي تأخذ هذه القروض وكيف يتم صرفها؟ مع برامج التنمية التي تنفذ بشكلها الحالي وما يأتي معها من تبعات مكلفة علينا جميعا، ما دورنا نحن كأفراد من التأكد من أن هذه المنح تذهب لمن يستحقها ولخدمة المجتمع بدلا من تنفيع شركات وأفراد؟ هل من الممكن أن نقوم نحن كأفراد في المجتمع من آن نمنع خطة تحول المركز الى مجرد مطعم ضمن سلسلة طويلة من المطاعم؟ هل من الممكن من أن نوصل أصواتنا كأهالي وأعضاء وأصدقاء لإستعادة المركز كمساحة للتعلم عن الطبيعة ودعم أهالي المجتمعات التي تعيش حول المحميات؟

بالتعلم والمعرفة نجد الأمل، وعندما يوجد الأمل توجد الحياة. نحثكم جميعا لمعرفة المزيد والتفاعل مع ما يحدث في الوقت الحالي والآن.

كل الشكر لجميع من حضر وتعلم معنا، كل الشكر لفريق الجمعية الملكية لحماية الطبيعة وبرية الأردن على كل الدعم والمساعدة وأيضا كل الشكر لأهل طمي للتنمية الشبابية للمشاركة وتوثيق التغميسة. تعددت التجارب والأراء ولكن خرجنا بمجموعة من الأسئلة، من أين تأتي هذه الأموال المخصصة للمشاريع التنموية؟ ما مديونة الأردن؟ ماذا لو تخيلنا المشاريع الإجتماعية والتنموية من دون تمويل خارجي؟

From Friday’s taghmeeseh, an incredible learning experience into how we experience development in our lives.  Our journey began with a tour of the Wild Jordan Center, ‘a gift of development to the Jordanian people from the US American people’, managed by the Royal Society for the Conservation of Nature, the Center is intended to be a space to introduce Jordan’s beautiful wild nature and biodiversity to people in the capital, a place for learning to connect our spirits to our land and life.  Today, this Center is under immediate threat of complete privatization through concession to ATICO/Fakhereldin, current operators of the Café within the Wild Jordan Center.

In living taghmees, our learning starts with questions, often leading to more questions, steadily moving towards actions that serve community, which often lead to further learning and more questions still.

Can we give development a new meaning in our lives, one that goes beyond the current illusion of words without action? As a country that is highly dependent on foreign aid and development loans, do we have a right to demand accountability from the organizations taking these funds and how they are spending them? As development comes at a high price to us all, what is our role as people in ensuring that this funding goes towards its announced purpose of serving communities rather than simply serving companies/individuals? Can we together, as people in community, stop the transformation of the Wild Jordan Center into just another restaurant on a long list of chains? Can we raise our voices as citizens, members, and friends to reclaim the Center as a space for learning about nature and supporting communities living around the reserves?

In learning we find hope, and where there is hope, there is life. We urge you to learn more and get involved. There’s no time like the present.

Our thanks to the Center team from RSCN/Wild Jordan for welcome and assistance. And thank you to Tammey for Youth Development for their support in documenting this discussion and participating wholeheartedly.

For more pictures للمزيد من الصور

taghmeeseh-into-development

 

مدينتي وأنا” وعمان ما قبل سايكس بيكو”

IMG_0961قبل حوالي اسبوعين كان لنا تجوال مع فريق مبادرة “مدينتي وأنا” في مناطق جبل القلعة والبلد وجبل اللويبدة، كان هذا تجوال من نوع أخر، تجوال يربطنا بالارض والمدينة ويعود بنا الى أوائل القرن الماضي قبل ان تاتي المعاهدات الأجنبية وتقسمنا.

أجمل ما في التجوال هو التنوع في المجموعة الذي ضم أفراد من محافظات مختلفة من الأردن وبالأخص من المفرق. من دائرة تعرفنا بها على جميع المشاركين ووضع الأعراف لهذه الجولة بدأنا برحلة مع التاريخ على الأقدام ابتداء من آثار جبل القلعة نزولا الى المدرج الروماني عبر أدراج عمان القديمة التي تحتضن عمان العديد منها وتحتفظ بين عتباتها على الكثير من الروايا والحكايات.

ولكن للأسف هنا انتهت جولتنا مع الفريق بعد حوالي أربعة ساعات ولكن المجموعة أكملت تجوالها الى جبل اللويبدة.

زودتنا هذه الجولة بالتجربة العملية بان نرى مدينتنا التي نعيش فيها بانها مُلكنا، وتاريخها وحكاياتها هي منا ولنا. جميل ان نشعر بان مدينتا هي أكبر من الحدود الجغرافية التي رسمتها معاهدة سايكس بيكو وباننا كافراد لنا الحق بان نرفض هذه التقسيمات وبان نعيش ونمارس ونتخيل مدينتنا بامتدادها التاريخي والجغرافي والانساني الذي يضم تاريخ سوريا الكبرى ونكسر ولو لفترة قصيرة من الزمن قيود التقسيم والاحتلال الجغرافي والادراكي.

شكرا لفريق “مدينتي وأنا” ولدانيا ورند لدعوتنا ولاعطائنا الفرصة لننغمس بمدينتنا بطريقة مختلفة.

“مبادرة “مدينتي و أنا

“هي مساحة واسعة الأفق والمدى للشابات والشباب يجمعهم شغف التعرف على مدنهم وقراهم بكل تفاصيلها. فتسعى المبادرة إلى تعزيز ارتباط مشاركيها وجميع من تصلهم هذه المبادرة بجذورهم وهويتهم. وتعنى المبادرة بالحفاظ على هوية المنطقة والهوية الفلسطينية بشكل خاص لما تتعرض له من سلب و انتحال من قبل الاحتلال الصهيوني.”

ولمعرفة المزيد عن مبادرة “مدينتي وانا” يمنكم الانضمام الى صفحتهم  https://www.facebook.com/groups/322488687850904/

IMG_0934 IMG_0942 IMG_0954 IMG_0958 IMG_0970 IMG_0976 IMG_0977 IMG_0985