جلسة تأمل بدرب تغميس

جلسة تأمل بدرب تغميس

كبرت “تغميس” وصار عمرها أكثر من 10 سنين. 

خلال هذه ال 10 سنوات كانت هناك خلطة متنوعة من المطابخ الاجتماعية التعلمية، من تغميسات وتجوالات ومجاورات وعيشات وتعلم مع التربة والطين‫.‬

‫خلال هذه ال 10 سنوات عقدنا أكثر من ٢٠٠ وصفة تعلمية دخلنا فيها أغراب وخرجنا منها أهل وأصدقاء وأحبة.

أول ما بدأنا بالتعرف عليه من خلال تغميس هو أنفسنا، وضعنا قصصنا وتجاربنا أمامنا، استعدناها وشاركناها مع الآخرين لنفهمها ونشكل معنى لها، وكان الجميع كرماء بمشاركة قصصهم لنشكل معاً مطابخ اجتماعية مكوناتها الحكايات واجتهادنا بتكوين معانٍ لها لنتعرف من خلالها على جذورنا ودواخلنا ومحيطنا.‬

لكن قبل أن نكمل درب تغميس نريد أن نتوقف ونتأمل بالرحلة مع الأحبة الذين كانوا جزءا من هذا النسيج… 
ماذا تعلمنا؟ أين نحن الآن؟ كيف نُذكّر أنفسنا بما تعلمناه؟  
وكيف نكمل المسير؟ وما شكل هذا المسير؟

‫سيستقبلكم مطبخنا الاجتماعي يوم: ‬
‫الجمعة 13 كانون ثاني 2023‬
المكان: مساحة تغميس – مؤسسة محمد وماهرة أبو غزالة / الدوار الأول
(المدخل الخلفي من شارع معاذ بن جبل)
https://goo.gl/maps/Cm6WtvXRtbfxwuH47
الساعة: 5 – 8 مساءً 

سنتشارك الطعام والأغاني معاً بالإضافة إلى المعرفة، فأهلاً وسهلاً بوجباتكم البيتوتية التغميسية أو بدعم هذه الجلسة بما تحسنون وذلك لتستمر الوصفات التعلمية.

أهلاً وسهلاً بالجميع 
لأية أسئلة: 0795163683

المعرفة بدها تغميس

حكايتي مع ابن عربي – مع مليحة مسلماني من فلسطين

الأربعاء والخميس (22 و23 أيار 2019)، 7:30 مساءً – 10:30 مساءً
في مؤسسة محمد وماهرة أبو غزالة (من الدوار الأول باتجاه شارع الرينبو، رابع دخله على الشمال شارع عثمان بن عفان، عمارة رقم ٣٠- نفس شارع برية الأردن)

“المعرفة إذا لم تتنوَّع مع الأنفاس لا يُعوَّل عليها”، هكذا قال الشيخ الأكبر “ابن عربي”، الذي نبقى مدينين له، ولكثير من العارفين وحكماء العرب والشرق عمومًا، بما تركوه من جواهر معرفية بقيت حبيسة مخطوطات مهملة حتى وقت قصير.

واحتفاءً بشهر رمضان الكريم، سنلتقي في موعد الإفطار، فليحضركل منا فطوره، ولتكن مجاورةَ إفطارٍ جماعيّ معرفيّ.

تعالوا لنستمع إلى حكاية مليحة مسلماني مع من تعتبره أبًا روحيًّا ومعلّمًا؛ ستحدّثنا مليحة حول تجربتها المعرفيّة ـــ الذوقيّة مع ابن عربي المستمرّة منذ أكثر من عشر سنوات، تعرّج خلال حديثها على مواضيع الحبّ، والوجود، والخيال، والمعرفة وطرقها، والنّفس والعقل، والقلب وماهيّته.

يحضر معنا في اللقائين المربّي والمعلّم الفلسطيني منير فاشة، الذي سبق وأن قاد الكثير من المجاورات المعرفيّة في فلسطين والأردن، يقول منير: “لماذا ابن عربي؟ أولًا، وقبل كل شيء، لأنه (في أعمق قناعاتي) لا يوجد حلّ لأيّ أمّة إلا إذا كان ضمن أفق حضاري.. لا يوجد مسار لخلاص أمّة إلا المسار الحضاري. هنا تكمن أهمية ابن عربي بالنسبة لنا، إذ يمثّل رُكْنًا من أركان الحضارة العربية في هذا الوقت العصيب الذي تُهْنا فيه في غياهب مدنيّة تحكمها قيم السيطرة والفوز ونمط الاستهلاك والتراكم الأسي لرأس المال. نحتاج إلى ابن عربي لأن مشروعنا التحرّري لا يمكن أن يكون إلا ذا أفق حضاري، فالكولونيالية بأداتها الرئيسية، التعليم الرسمي، سعت لبقاء خيالنا ضمن حدود رسمتها لنا”.

مليحة مسلماني كاتبة فلسطينية تقيم في القدس المحتلة، صدرت لها أعمال أدبية وأخرى بحثيّة في الفنون البصريّة، أقامت في القاهرة سبع سنوات تعتبرها مرحلة هامّة في حياتها أعادت فيها اكتشاف الذات. أما تجربتها في التصوّف ومع ابن عربي، فقد خاضتها بشكل ذاتيّ مستقلّ، تقول مليحة: “علّمني التصوّف بعامة، وابن عربي بخاصة، كيف أعرف نفسي، وإن عرفتَ نفسَك عرفت الوطن والكون والوجود وربَّك، وعرفتَ مسؤوليّاتك، وأهمّها المعرفة، فالمعرفة مسؤوليّةُ كلّ عاقل، وهي غاية الوجود”.

تأملات من تغميسة قدرتنا على الإيجاد

Photo 6-13-18, 8 48 39 PM (1)

تأملات جنى قزاز

شعرت أن هذه الجلسة كانت ضرورية بالنسبة لي، وأكاد أجزم أن موعدها كان مؤامرة كونية لإيقاظي بعد سبات طال أكثر مما كنت أود. بعد أربع سنوات من الاستهلاك في إطار “تعليمي” أكاديمي، أتت تغميسة تتمحور حول الإيجاد، الخلق.. التي كانت الجامعة قد خدرت رغبتي تجاهها، أو بالأحرى قولبت جهودي في الخلق والإيجاد لتتسع ضمن إطار الأكاديميا الذي لم يتسع يوما لي ولا لأفكاري، لذا أستطيع القول أن السنوات الأربعة الماضية كانت عبارة عن محاولات متكررة من قبلي لإيجاد حيز يسعني.

.اليوم أحاول استعادة عافيتي، أحاول التعرف على نفسي من جديد، أعيد خلق ذاتي كما يحلو لي
.هذه الجلسة دعّمت فكرة الاستمرارية لدي، أن الاستمرارية توازي في أهميتها اتخاذ القرار بالبدء وبالتحرك
هل تكفي قوة الإرادة والحوافز للمضي في مشروع ما؟
أرى أنا الإجابة هي لا. خلال الأشهر القليلة الماضية، اتضح لي أن ضبط النفس، والتغلب على الأفكار الهادمة الموجودة في اللاوعي لدى كل واحد منا، هي أيضا عوامل مهمة في هذه المعادلة.

تحدثنا عما حصل من احتجاجات شعبية، كيف خلقنا في الشارع مساحة للتعبير، كيف كان كل واحد منا يحاول إعادة خلق الواقع ليناسب .تطلعاته. وبالنسبة لي، كنت أحاول خلق وطن في هذه المساحة الجغرافية وفي وسط هؤلاء الناس، بطريقة أو بأخرى

لطالما شعرت أن كلمة “وطن” لم تحمل معنى كبيرا في كياني، إلا أنني في الأسابيع الماضية كوّنت لنفسي سببا لأن أخلق لنفسي وطنا هنا، وفي هذه البقعة بالتحديد، وفهمت لحظتها، وإن كان وقع هذه الجملة ثقيلاً على أذني، أن الوطن ليس مكاناً، بل شعوراً

Photo 6-13-18, 8 49 31 PMPhoto 6-13-18, 8 48 51 PMPhoto 6-13-18, 8 48 18 PMPhoto 6-13-18, 9 33 11 PM

 

learning circles دوائر التعلم

Learning Circle

نصادف في حياتنا أشخاص ومواقف يجعلوننا نقف لأكثر من لحظة للتفكير في معنى الحياة ونكتشف الغنى الهائل فينا كأشخاص ومجتمعات. لحظات تجعلنا نعود لنرى بعدسة ولدنا بالأصل فيها لنشكل معنى لحياتنا، عدسة بعيدة عن كل التشويه الذي اكتسبناه من المدنية المهيمنة بدراية او بغير دراية، عدسة تجعلنا أقرب الى انسانيتنا المجردة من كل التشويه المعشعش في فكرنا.

مع ان “تغميس” طفلة حديثة الولادة، الا انها طفلة محظوظة لانها محاطة بناس كثر يساعدونها على التعلم واكتساب المعرفة بطريقة غير تقليدية. من هذه الفرص هي دوائر التعلم التي نشارك فيها أفراد من المجتمع لنتعلم ونعلم أرواحنا العطشى للمعرفة وننقيها من كل الشوائب بحثا عن قصص وروايات من حياتنا واستعمال حسّنا النقدي في فهم الامور والذي عطلته وغيبته الحياة المدنية التي نعيشها.

وبما أنّا في دائرة، فان التعلم لا ينتهي بداخلها، ليس له بداية ولانهاية. دخل الى دائرتنا الصغيرة قبل فترة التربوي الفلسطيني منير فاشة، وعلى مدى اكثر من ٣ ساعات تناقشنا عن أكثر الأمور اهمية في حياتنا الا وهو التعليم، وكيف ان التعليم المؤسسي لا ينتج الا نسخا من البشر يجب ان تكون متشابهة في طريقة تفكيرها لتناسب طبيعة الحياة الاستهلاكية والمؤسسية التي تحيط بنا، وننسى ان الطالب ولمدة ١٢ سنة يكون بعيدا عن الحياة وعن اكتساب المعرفة المتجددة والتي لا تقف عند أي شخص او أي اكتشاف.

في هذه الدائرة انغمسنا في النقاش، لنفكر في معاني الكلمات ودور كل شخص فينا بتشكيل معنى لهذه الكلمات لان كل انسان هو مصدر وشريك في تكوين المعنى والذي يكون نابع من تجربته الانسانية. من الافكار الجميلة التي ناقشنها هو التعلم واعادة التعلم وكيف تم تشبيههم بتقنيب الشجر، كل عام نكتسب معارف وخبرات جديدة ولكن لكي يكون لهذه الخبرات دور مؤثر في حياتنا لا بد لنا بان نقوم بتقنيب هذه الافكار كما نقوم بتقنيب الشجر كل عام لتكون أقوى وتنتج ثمرا افضلا، كذلك هو التعلم داخل أرواحنا لا بد لنا من ان نقف عنده ونخرج من أنفسنا ما هو ضار وضعيف ونبني على ما هو صالح وقوي.

من هذا الانغماس وجدنا ان كثير من حواسنا الادراكية معطلة ودور كل فرد فينا هو اعادة احياءها وبث النفس فيها. وجود أشخاص مثل منير فاشة مهم جدا في عالمنا العربي لان الرسالة التي يتم تقديمها قادمة من بيئتنا وما هو موجود لدينا وليست مستوردة من الغرب، رسالة تجعلنا أقرب الى لغتنا الغير مؤسسية وأهالينا والى تاريخنا المليء بالمعارف والى انسانيتنا.

At times there are precious moments that make us stop and reflect on the powerful meaning that can be extracted from our lives and experiences as people in community.    Ones that inspire us to capture the world through a critical lens that breaks through the myths and distortion.  Such moments bring us closer to our humanity and allow us to momentarily break free of our mental captivity.
Taghmees may be in its infancy, but we feel fortunate to be surrounded by a diversity of people that have been open to sharing learning spaces with us.  Within one such space, we have come together with other local practitioners to further enhance our personal understanding of community and social justice work outside of the typical framework of “education”.  The group’s chosen approach is a self-designed learning circle that allows participants to share content and experiences, exploring ideas in the world through our personal stories and interpretations, in order to create greater breadth and depth of meaning and understanding.

While in the circle, our learning is ongoing, with neither a beginning point nor an end.  Recently, we were fortunate to open up our circle to include Munir Fasheh, a Palestinian teacher and life-long learner.  For several hours, we exchanged in open conversation that allowed for a rich array of thoughts and ideas to enter the space.

We reflected on our choice of words and the sources we use for creating meaning and definition.  It brought us to discuss the results and implications of having and using the plastic-like words of institutions versus the vibrant words that emerge from life.  We discussed the beauty of languages that are extracted from nature, such as the Arabic and Chinese languages.  Personally, this helped me understand the difficulty we so often find in translating modern words, such as ‘computer’ and ‘education’, which are more often emerging from institutions rather than from nature.

We explored elements of education, history, and development, both as we’ve learned of them through institutions and how we’ve experienced them in life.  Together, delving into stories and experiences that reflected people’s knowledge (ahel’s knowledge) and ways of knowing as compared to institutionalized knowledge and ways of knowing.

We touched on the challenge of and need for “unlearning”, in the sense of stripping down the dominant non-critical patterns in our attitude, thinking, and behavior.  “Pruning” was offered as a more naturally derived word to describe this process of cleansing our spirits of the muck.   As “pruning” refers to trimming away at dead leaves and overgrown branches to allow for new and stronger life.  Considering that modern life is upheld by merciless materialism and insatiable consumerism, there’s a lot of self-pruning to be done.

From our immersion and exchange, we discovered so many of our senses that we have unconsciously allowed to grow numb.  Through the stories brought into the circle, we were able to spark some of these senses back to life.

We simply feel fortunate to be part of such a learning circle that keeps our spirits both active and alive.  Although Munir Fasheh’s presence and perspective were a rare gift within our circle, we are thankful for it and for his continued work with many pockets of communities.

taghmees suggested logo options الشعارات المقترحة لتغميس

اصدقاء تغميس… بدأنا بالعمل قبل فترة على شعار تغميس وخرجنا بمجموعة من الافكار، الرجاء التصويت للشعار الذي ترونه مناسب. نتمنى من الجميع المشاركة وعرض الشعارات المقترحة على الاهالي والاصدقاء وذلك لنتمكن من معرفة الشعار الذي يعجبكم اكثر شئ ويكون الشعار المعتمد لتغميس  وشكرا

friends and taghmeesers… we’ve been working steadily on developing a visual representation for taghmees social kitchen, a symbol that is representative of our approach to people, community, diversity, sharing, learning, eating, and living.  guided by the artistic energy of designer Lynn Fakhoury, we present you, our budding community, with the opportunity to share your voice and help us land on what logo best represents us in your eyes. please share this with friends and family and anyone around you, online or offline, as we’d love to hear as many opinions and preferences as possible.  our thanks – taghmees

للتصويت الرجاء الضغط هنا

make your choice by visiting and clicking ‘like’ on the logo design that speaks to you.

Option-1 Option-2 Option-3.1 Option-3.2 Option-4