أمسية غنائية من تراث أراضي حوران وبادية الشام

أمسيات 

وَحْي الْأَرْضَ

الأمسية الأولى: أمسية غنائية من تراث أراضي حوران وبادية الشام

أمسيات وَحْي الْأَرْضَ، هي جلسات شهرية نأمل من خلالها بأن نستعيد جزءاً من معارفنا التراثية بأشكالها المختلفة من موسيقى وغناء وأكل وحكايات وغيرها من كنوزنا المعرفية لنعيد تشكيل معناً لجذورنا يساعدنا في تشكيل إدراك آخر لحاضرنا.

هذه الأمسية الغنائية ستكون بصحبة أهل تغميس:

سارة البو – غناء

رامي الجندي – عود

ريف فاخوري – ايقاع

الأعداد محدودة جداً، الرجاء تأكيد الحجز مسبقاً من خلال إرسال رسالة إلى الرقم 0795163683، قيمة المشاركة بالأمسية تبدأ من 5 دنانير (يمكنكم الدعم بأي مبلغ اضافي)، عدم قدرتكم.ن على الدفع أو دفع قيمة جزئية لن تكون عائقاً لحضوركم.ن.

أمسيات ”وَحْي الْأَرْضَ“، هي إحدى وصفات تغميس للتعلّم والعودة لمصادر معرفتنا والنجاة من مصيدة التمويل الأجنبي.

نستقبلكم.ن:

يوم: الجمعة 16 أيار 2025

المكان: دار العمة* – تغميس، الرابية – شارع صقلية عمارة رقم 12 – الطابق الأول

https://maps.app.goo.gl/8GgX2puLfB1BzD2G6?g_st=com.google.maps.preview.copy

الساعة: 7 مساءً 

أهلاً وسهلاً بالجميع

المعرفة بدها تغميس

* دار العمة: هو بيت العمة هدى بالأصل والآن أصبح دار تغميس ودار رزان للتصوير. بيت ضم العديد من لقاءات وجلسات التعلم وأردنا لهذه الروح أن تستمر وتنتقل في حياتنا.

للتواصل والاستفسار: 0795163683

سَلّة سُحور رَمَضان

نقدم لكم سلاّت* سحور رمضان، سلاّت مشغولة يدوياً لتُسهل سحوركم وتُخفف حيرتكم بالأكل وتُعيدكم إلى مواسمنا كمصدر غذائنا.

يمكنكم أن تشكلوا هذه السلاَت بما تُحبون من تغميسات:

عليكم فقط الخبز إذا أردتم.

ويرافق المرطبانات سلة الكروشية من ابداعات ختام لتكون حاضنة خُبزِكم.

*تتسع السلة لأربعة مرطبانات وتكفي ٣ أشخاص ويمكن تجديد المرطبانات للسلة. 

جميع مُنتجات السلة من عطايا موسم ٢٠٢٤-٢٠٢٥.

هذه السلة هي إحدى وصفات تغميس للتعلم وبدء النقاش والعودة لمواسمنا كمصدر تعلمنا والنجاة من مصيدة التمويل الأجنبي.

المعرفة بدها تغميس

**دبس الخروب: ينظم مستوى السكر في الدم ومناسب جداً لمرضى السكري وينظم الهضم ويساعد في علاج حموضة المعدة.

The Foreign Aid Trap

Why we don’t take donor funding: The pitfalls of funding, foundations, and donor agencies 

We began Taghmees Social Kitchen over 12 years ago with many dreams, aspirations, and hope rooted in abundance, along with an unwavering conviction to avoid donor funding; because the few things we saw to be an unchanging truth is that the revolution would not be funded (in reference to “The Revolution Will Not Be Funded” by INCITE). 

The horrific events of the past year and our inability to rise up as a collective to put an end to the mindless brutality and genocide of our people has only strengthened our belief that these “softer, kinder” strategies have wrecked extensive damage on our community fabric; forcing our complicity. 

We attempted to provide some of the history and thinking behind why we don’t take donor funding. What can we do to avoid this trap?

Links for resources:

https://pdf.usaid.gov/pdf_docs/Pcaac280.pdf

https://www.trumanlibrary.gov/…/19/inaugural-address

مَصْيدةُ التَمْويل الأَجْنَبي

Featured

لماذا لا نقبل مال الجهات المانحة: مخاطر التمويل والمؤسسات المانحة.

عندما بدأنا “تغميس” مع نهاية عام ٢٠١٢ كان أهم ما اتفقنا عليه هو أن لا نعتمد على التمويل الأجنبي في عملنا وبأن نبحث دائما ونعوّد أنفسنا على رؤية ما هو متوفر وموجود حولنا في بيئتنا لنبدأ العمل منه، إيماناً من أن الحلول يجب أن تكون نابعة منا وأن مال الممولين مفسدة وتخريب بالأخص بعد تجربة العمل – قبل” تغميس”- مع جمعيات في الأردن تعتمد في عملها على التمويل الأجنبي.

بعد ٧ أكتوبر ٢٠٢٣ أصبحنا نؤمن أكثر وأكثر بذلك وأصبحت المهمة أسهل والرؤيا أوضح، حيث عرّت معظم المؤسسات المانحة نفسها عندما تكالبت لتدعم إسرائيل في حقها بالدفاع عن نفسها وبهرولتها لإرسال المساعدات الإنسانية لأهل غزة لتمارس تمثيلها بأن تظهر بالشكل الحسن وبأن تكون اليد العليا المنقذة. لم تنطق أغلب المؤسسات المانحة بالحق، التي تمثل بأنها تدعي له، وتصف ما حدث بأنه فعل مقاومة للتحرر من أكثر من ٧٦ سنة من الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني لأرض فلسطين و١٧ سنة من الحصار على قطاع غزة، بل أخذت صف المُحتل وتبنت روايته.

في هذا المنشور أردنا أن نُذكر أنفسنا ومن حولنا بتاريخ التمويل، هذا المال الجميل والمنمق من الخارج ولكن المحشي بالسموم في جوهره والذي للأسف يظهر أثر تخريبه على المدى البعيد.

نشارك معكم كتاب ” الاستعمار الأمريكي الجديد أو برنامج النقطة الرابعة” لكاتبه أحمد بهاء الدين الذي ساعدنا بالعودة إلى تاريخ التمويل وبعكسه على واقعنا. 

فكيف لنا أن ننجو من هذه المصيدة بشكل جماعي؟

تغميسة الحكايات مقاومة

كجزء من أنشطة مسرح البلد بمناسبة افتتاحه، عقدنا تغميسة الحكايات مقاومة لنستعيد حكايات ومواقف في حياتنا ساعدتنا على مقاومة النمط السائد والمهيمن من الأفكار وأسلوب الحياة.

جلسنا في دائرتنا على باب المسرح وتنوعت الوجوه والحكايات. 

بدأنا جلستنا بسؤال: كيف تشكل الحكايات مقاومة في حياتك؟

شاركنا تجاربنا من خلال حكاياتنا وأول الحكايات التي كانت حاضرة كانت مرتبطة بالغذاء والتربية ومقاومة تعود الأطفال على الأكل السريع ومقاومتنا الإدمان على أكل السكر، وأيضاً شاركنا حكايات حول مقاومة سرعة الحياة وكيفية تعلم أخذ النفس والتروي، بالإضافة إلى مشاركة قصصنا مع مقاومة الكلمات الخبيثة وأشكال السلطة والرواية الصهيونية.

مقابل هذه الروايات كان هناك تساؤلات حول لماذا تكون صورة المقاوم مشوهة؟ ولماذا يُقدم المقاوم على انه الظالم وليس المظلوم؟ ولماذا تشوه هذه الصورة؟ ومن المسؤول عن تشويهها؟ وكيف لنا أن نعي دور حكاياتنا كطريقة للمقاومة؟ 

أثر التغميسة استمر معنا لما بعد الجلسة وذكّرنا بحكايات ساعدتنا على أخذ مواقف في حياتنا، وجود الحكاية يقوينا ويوضح الرؤيا والبوصلة.

وطبعاً وسط زخم الحكايات والانغماس فيها تشاركنا الأكل لنشكل حكايتنا الجديدة.

للتغميسات سحر، ندخل إليها غرباء ونخرج منها بمعارف وعلاقات وحكايات وأسئلة وأفكار.

Invitation to Join our Tahghmeeseh دعوة للمشاركة بالتغميسة

السبت 2023/12/23

الساعة 6:00 مساءً

مساحة تغميس – مؤسسة محمد وماهرة أبو غزالة / الدوار الأول

(المدخل الخلفي من شارع معاذ بن جبل-مقابل الجامعة الألمانية)

https://maps.app.goo.gl/YkHDoXz4PZsh7Pwp9

ما الذي نصحى عليه كل يوم؟ كيف يتشكل وعينا في ضوء اللامبالاة المقصودة والتحيز للعنف الاستعماري الممنهج؟ كيف لنا أن نسير كل يوم نحو عالم من الممكن أن يكون أكثر حكمة؟ وما الذي تعلمنا اياه فلسطين كل يوم؟

منذ أكثر من ٧٥ عاماً و٧٤ يوماً من العدوان والمقاومة الفلسطينية، نشاهد ونعيش الإبادات الجماعية والتهجير القسري والتطهير العرقي لدمنا، انتقلنا خلال هذه الأيام بين أشكال مختلفة من المظاهرات والاعتصامات وحملات المقاطعة والإضراب ولكن ما زلنا نشاهد وننتظر مع باقي العالم ونحن نفقد الشهداء كل يوم بالمئات من قبل الاحتلال الاسرائيلي الوحشي الفاشي. ونحن نرثي القتل المستهدف لصحفي آخر من غزة، فنحن نتأكد بأن كل الأرواح مستهدفة ولا يوجد أمان لأي شخص في غزة.

في ذات الوقت، فإننا نشهد أيضاً على الكرامة والصمود والوفاء التي يقاوم ويثابر بها الشعب الفلسطيني في وجه الحرمان والدمار الذين استهدفا الجميع بشكل عشوائي وبالأخص الفئات الأضعف والأكثر هشاشة من نساء وأطفال وكبار سن وذوي اعاقة بالإضافة إلى مسح كل مقومات الحياة من بيوت إلى مستشفيات.

مع كل هذه الهمجية فإننا نبقي عيوننا وأفكارنا على غزة، ننغمس ونعيش القصة تلو الأخرى، تتسلل بذور القصص إلى أرواحنا لتحملها أجسادنا وذاكرتنا لنتمكن من إعادة زرع حكاياتهم في تربة فلسطين المحررة.

كيف يمكن لنا نقوم بذلك في حياتنا؟ ما الذي نتعلمه عن المقاومة والتحرير؟ كيف تنعكس على حياتنا؟ ما الذي يمكننا أن نفعله بشكل أفضل؟ وما الذي يمكن أن نفعله بشكل مختلف؟ وكيف يمكن لخيالنا أن يتحرر من قيوده لخلق العالم الذي نريد؟

الحكايات سلاحنا وهي تلعب دوراً أساسياً في المقاومة، بغزلنا ونسجنا لحكاياتنا معاً سنكون أقوى. في هذا المطبخ الاجتماعي، نأمل أن نتواصل عبر معاناتنا المشتركة وألمنا وغضبنا بحثًا عن الأمل والقوة والكرامة والصمود والمقاومة والحب.   

نحن أكثر قوة وعزم وتأثير مع الأهالي وهذا هو الوقت الذي ينبغى به أن نكون بالقرب من بعضنا البعض. 

ندعوكم إلى هذا التغميسة لنستكشف كل ما هو موجود، وما كان، وما نأمل أن يكون.    

* شكراً رشا شحادة على الرسم الفني 


Saturday 23/12/2023

At 6:00 pm

Taghmees Space— MMAG Foundation / 1st Circle

(Back Entrance from Mu’ath Bin Jabal St. – Opposite to German Jordan University)

https://maps.app.goo.gl/YkHDoXz4PZsh7Pwp9

What are we walking up to daily? How is are our reality being shaped in the light of the structural indifference to systemic colonial violence? How do we walk each day towards a different potentially wiser world? What is Palestine teaching us everyday?https://maps.app.goo.gl/YkHDoXz4PZsh7Pwp9

In over 75 years and 74 days of aggressions and Palestinian resistance, we have stood by and witnessed the genocide, forced displacement, and ethnic cleansing of our blood, moved to differing degrees of protest, demonstration, boycott, divestment, and dissent, but still watching and waiting along with the world, as hundreds of full and vibrant lives end daily at the hands of a brutal and fascist occupation. As we mourn the targeted killing of yet another journalist in Gaza, we are too keenly aware that no one has been spared. There is no safety for anyone anywhere in Gaza. 

Meanwhile, we are also bearing witness to the dignity, resilience, and compassion with which the Palestinian people have resisted and persevered in the face of the overwhelming deprivation and destruction that has targeted everyone indiscriminately, mainly the most vulnerable, women, children, the elderly, and the disabled, along with all the forms of infrastructure that maintain life, from homes to hospitals. 

Nonetheless, we keep our eyes on the battle, soaking in story after soul-wrenching and raising story, so that our bodies can hold their memory, to hopefully reseed their stories in the soil of a free Palestine. 

How is this possible within our lifetime? What are we learning about liberation and resistance? How is it being reflected in our lives? What can we do better? What can we do different? 

Stories play a role in resistance, and weaving our stories together can only make us stronger. In this social kitchen, we hope to connect over our shared anguish, pain, and rage, in the search for hope, strength, dignity, resilience, resistance, and love. 

We are more powerful in community, and it’s time we come back together and remember that, along with so much more. We welcome you to this Taghmeeseh, exploring all that is, was, and hopefully will be.

*Thank you Rasha Shehada for the drawing

تغميسة برمضان

تغميسة رمضان برمضان كانت مليانة حكايات.

بدأنا جلستنا بفطور جماعي بحديقة المناهج بجبل اللويبدة، صحن على صحن وأكله على أكله وصار عنا أحلى سفرة لرمضان.

جمال الجلسة كان بتنوع الحكايات من مناطق مختلفة داخل الأردن وخارجها. للحكايات سحر بكيف تنقلنا من مكان لاخر متجاوزين فيها كل أشكال الحدود، السياسة والاجتماعية والذاتية والاقتصادية. تتسلسل الحكايات إلى أعماق الذات دون استئذان لتعلمنا ما لا نعلمه عن أنفسنا والناس والحياة من حولنا.

العديد من الحكايات التي شاركناها كانت مرتبطة بطفولتنا وفترات مبكرة من حياتنا. التأخير برا البيت المشروع، اللمة مع الأصحاب بالشوارع، بدايات سنين الصوم للصغار، الطبخ الجماعي، رمضان بالصيف وساعات الصوم الطويلة والأعذار علشان ما نصوم، سهولة “الصياعة”.

شاركنا أيضاً كيف يعطينا شهر رمضان فترة راحة من صخب الحياة. في هذه الأيام التي نفصل فيها عن الروتين اليومي، ب”تنعنش” الروح.

توقفنا أيضاً بكيف يكون لهذه المناسبات دور بالتأمل لنلاحظ التغيير الذي نعيشه في حياتنا. عندما توقفنا عند هذه الحكايات تأملنا بأجزاء من حياتنا وتساءلنا، كيف تتغير الحياة بهذه السرعة؟ لماذا معظم حكاياتنا مع رمضان مرتبطة بالصِغر؟ ما هي حكاياتنا الحالية مع رمضان؟ وماذا تُعلمنا هذه المناسبات؟

شكراً للجميع على هذه التغميسة الجميلة وكل عام وأيامنا مليانة حكايات ولمّات وجَمعات.

#تغميس #taghmees #تغميسة #taghmeeseh #عمان #Jo #رمضان_في_عمان

المطبخ الاجتماعي: خلطة 12 

دعوة للمشاركة

المطبخ الاجتماعي: خلطة 12 

١٧ آذار – ١٦ حزيران

٢٠٢٣

من روح تغميس التعلمية التي غذتنا، ورغبة وحاجة لأن نتأمل ونصفن لنعيد التواصل والانخراط. ندعوكم لتكونوا جزءاً من المجموعة الأولى لآخر وصفات تغميس: المطبخ الاجتماعي خلطة ١٢.

خلال درب تغميس تعرفنا على أفراد ومجموعات جميلة، وأدركنا أهمية التنوع في جلساتنا، وأن تعلمنا مع الأهالى يكون بالجذور ويأخذ أبعاداً وأشكالاً متعددة. قمنا سوياً بحياكة تعلمنا وغذينا أتربتنا وشكّلنا خلطاتنا المختلفة، كل شخص أضاف نكهته الخاصة لهذه الخلطات لنخرج بأجمل الوصفات التعلمية. 

والآن وبعد أكثر من ١٠ سنوات بالتغميس والانغماس، وجدنا الحاجة والرغبة للعمل والتعلم لفترات زمنية أطول مع أفراد متنوعين، نُشكل معاً مجموعة تعلم تكون هي المطبخ الاجتماعي الذي من خلاله سوف نطبخ وصفات تعلمنا.

ولدت فكرة تغميس من فترات الحركة والتغيير مع عامي ٢٠١٠ و ٢٠١١. والآن نجد أنفسنا وسط حياة مليئة بالحركة. تحرك نابع من البيئة والطبيعة، ما بين كورونا والزلازل من حولنا، كل شيء يدعونا لأن نتحرك ونبحث.

في هذه المجاورة المطولة، نأمل أن نجتمع مجموعة من الأشخاص الذين يتساءلون ويبحثون ويسعون والذين لديهم الرغبة لنمشي درب التعلم الجماعي. سنتعلم من خلال بناء علاقات قريبة من أيدينا وذواتنا والأرض من حولنا، ننخرط في استكشاف مشترك لوعينا ونتشابك مع ما نكتشف ونتعرف عليه. 

لنبحث ونتجاور معاً، نبحث عما يبحث عنه كل شخص في المجموعة. ولنتعمق بأسئلتنا ونوسّع قلوبنا وعقولنا، ونشد عضلاتنا، ونفتح مساماتنا لنكون واعيين للسم من حولنا ونحن نطبخ خلطة تشافينا. 

في مطبخنا الاجتماعي سنعيش مواسم مختلفة. تقدم لنا الطبيعة عطايا متعددة لنتعلم منها، بمجاورتنا سوف نحتك بالقرب من هذه العطايا لنكتشف كيف نتعلم عما نبحث عنه من خلال مرورنا بالمواسم لنعيش تجربة حيّة مع مواسم الحياة.

معاً سوف نصمم تجاربنا التعلمية، والتي هي امتداد لأحلامنا وعواطفنا وفضولنا. في هذا المطبخ كل شخص سوف يكون مسؤول عن تعلمه بخلطة جماعية نضع مكوناتها معاً. لا يوجد هناك وعود معينة، ولكن طريق التعلم فيها خليط من الفرح والألم والعمل، لذلك نأمل بأن نتشارك الفرح ونحن نتشارك العمل، وبأن تكون آلامنا شبيهة بآلام الولادة والتعافي بصعوبتها وحقيقتها والتي نحن بحاجة لها لنستقبل ما له عافية لنا.

المطبخ الاجتماعي خلطة ١٢، سوف يكون على مدى ثلاثة شهور، من منتصف شهر آذار لمنتصف شهر حزيران. نلتقي مرة واحدة في الأسبوع على أن نحدد الأيام التي سنلتقي فيها كمجموعة. في المطبخ سنتجاور من خلال وصفات تغميس المختلفة للتعلم من تغميسات ومجاورات وتجوالات وسنبدأ مطبخنا بيومين من العمل في الأرض والطبخ والنقاشات.

إذا شعرت بأن هذا المطبخ الاجتماعي يناديك، يمكن أن تلبي نداء المطبخ من خلال تعبئة هذا النموذج

https://bit.ly/3EOkrdH

آخر موعد لتلبية النداء يوم الاثنين ١٣ آذار ٢٠٢٣

سوف نلتقي يوم الثلاثاء ١٤ آذار ٢٠٢٣ الساعة ٦ مساءً كمجموعة لنتعرف على بعض قبل أن نلتزم جميعاً بهذه الخلطة.

يومي الجمعة والسبت ١٧ و١٨ آذار ٢٠٢٣: سنبدأ مطبخنا الاجتماعي بيومين من النقاشات والطبخ والعمل بالأرض.

التكلفة: ١/٢ دينار عن كل يوم لفترة المطبخ كاملة.

معلومة هامة:

خلال فترة الثلاثة أشهر سوف نذهب في مجاورة خارج عمان لمدة ٣ أيام/ ليلتان (مع مبيت) حيث ستكون مجاورتنا في مزرعة أحد الأصدقاء في جرش.

هناك تكاليف إضافية خاصة بالمجاورة، الهدف هو أن يغطي كل شخص تكاليفه الشخصية أو حسب مقدرته أو يساهم آخرون بجزء من تكاليفه. ونتمنى أن ندعم بعضنا البعض وندعم أنشطة تغميس التعلمية الأخرى.

أستطيع دفع:

– ١٥ دينار لتغطية التكاليف الأساسية، أكلنا ومواصلاتنا حيث سوف نطبخ ونتشارك الأكل معاً.

– من الممكن أن أدفع أي مبلغ إضافي (فوق ال ١٥ دينار)  لغاية٤٠ دينار، وتغطي تكاليف مشاركات آخرين وتدعم أنشطة تغميس التعلمية الأخرى. 

اللغة: العربية

للاستفسار:0795163683

ما هو المطبخ الاجتماعي؟

المطبخ الاجتماعي هو مساحة للإبداع والخيال، حيث نَخلق ونُشكل معاً ونكون متساويين بالاحتياجات، حيث نتعلم ونُعلم، حيث نتمهل ونأخذ الوقت لنشكل أشياء تأتي بالسعادة لنا وللأخرين، حيث نتعامل مع الأشياء بصورتها الأصلية، حيث يتم حفظ تاريخنا وتقديم وصفات جديدة، حيث نُشكل ونتفاعل ونتذوق، حيث نتساءل ونتبع الأشياء إلى مصادرها، حيث توجد الفرصة لإحداث فوضى والبدء من جديد.