أسئلة ما بعد تغميسة بالذات

1609746_499571760169975_8536163104331425150_n

بتغميستنا بالذات في تاج الثقافة بجبل اللويبدة، تنقلنا بإنغماسنا بين مصادر ومواقف ساعدتنا على اكتشاف ذاتنا وما معنى الذات لكل فرد منا. تعددت الآراء والأفكار والأسئلة. ما هي رحلة اكتشاف الذات؟ ما هي عناصر تكوين الذات؟ ما علاقة الانسان بالمكان؟ ما علاقة الذات بالنجاح والفشل؟ ما مدى ارتباط الذات بالثقافة المفروضة علينا؟ ولكن من الأشياء الجميلة التي ذكرت بان اكتشاف الذات هي رحلة وجماليتها بصعوبتها وبمدى ارتباطها بانسانيتنا بعيدا عما يتم فرضه علينا أو ما نراه من قوالب نمطية جاهزة.

كل الشكر أهل تغميس على حضوركم، كان معنا العديد من الوجوه الجديدة وأخرى أصبحت لا تبدأ التغميسة دون وجودهم وايضا كل الشكر لتاج الثقافة على الإستضافة.

Spring is so full of life that it’s hard to keep up with all the action. Here are some belated photos from our Taghmeeseh earlier this month, where we came together to immerse ourselves in the concept of “self”.
Throughout our conversation, we asked ourselves many questions, using our lives and stories as a reference for exploration. How do I know my “self”? What experiences have allowed for self-discovery? Can I ever stop discovering my self? How can I define who I am? What or who defines my self? What is the relation between self, success and failure? When I say something and do something different, who does that make me? How do I know my self through others? How much is “self” tied to social construction? Is “self” dynamic or static? Is where I am today where I want to be? What can I do everyday that I believe in?
Self-discovery is such a complicated yet beautiful personal journey, and we were honored to be in this space of reflection and learning, where we were able to walk it together. Our thanks to all who were with us, and to Taj Al Thaqafeh for their hospitality and welcome..
Taghmeeseh-into-self-14.4.2014

من وصفات تغميس للتعلم

اليوم كلنا أمل وخوف لتقديم وصفة جديدة من وصفات تغميس للتعلم. سيقف على خشبة المسرح محمد الطيب ليروي لنا قصة حسن، قصة شب يعيش مهاوشاته النفسية وصراعاته مع عالميه الداخلي والخارجي، صراعات تعكس عالمنا الحديث وقد يكون حسن بداخل كل واحد منا بشكل أو بآخر.

“مش من فراغ” قصص حياتيه أخذت محمد حوالي سنة لتجميعها وكتابتها، وحبه للحياة وللمسرح دفعه لتجسيد هذه القصص لكم.

بهذه الوصفة سوف ننغمس بما سوف يقدمه لنا محمد ونتناقش لنهضم المعرفه ونفهم ونتعلم، خلطة جديدة سنعيش فيها جو تغميس بطريقة مختلفة، نسمع لكي نفهم ونكون حاضرين ولا نقمع إختلاف الآراء ولا الموهبة الجديدة وأهم شي نتجنب الحكم على بعض. تجربة سوف نتعلم منها الكثير وبتجاورنا ستكون أرواحنا أقرب الى بعض لان السر هو في الخلطة.

نلقاكم اليوم الساعة ٧ مساء في مسرح البلد، وكل هذه الوصفات التعلمية بحاجة لدعم جميع الأهالي ماديا ومعنويا لتستمر النقاشات ويستمر التعلم الإجتماعي.

سوف نقوم بوضع مرطبان “لمّة الأهالي للتعلم” في المسرح لكل من يريد لهذه الوصفات التعلمية بالإستمرار.

Mish min Faragh

إننا محكومون بالأمل

IMG_2616
.تغميستنا بالأمل شحنتنا بالكثير منه، بدأنا بمجموعة صغيرة وتزايد عددنا مع الوقت ولكن جمال التغميسة كان بحميميتها
وجدنا الأمل بهذه المجموعة خارج إطار المؤسسات والآمال المفروضة علينا. في تغميستي وهم التنمية والحداثة إنغمسنا بشكل حياتنا الحالية وماذا فقدنا وفي تغميسة الأمل وجدنا أرواحنا تبحث عنه في قصصنا ورواياتنا وطفولتنا وقربنا إلى بعض.
خرجنا بالمزيد من الأسئلة من هذه التغميسة، ما هو الأمل؟ ما هي علاقة الأمل بالحلم؟ هل الأمل غريزة أم شيء مكتسب؟ هل هو ثابت أم متغير؟

لهذه التغميسة مكانة خاصة حيث تناقشنا أكثر وأكثر بقصصنا ورواياتنا من الحياة وتحاورنا بالشعر والأدب، جو تغميس كان حاضرا معنا طوال التغميسة.

كل الشكر لمن إنغمس معنا بالأمل وللإحتفال الصغير ولمنتدى الرواد الكبار على الإستضافة.

وكما اقتبس أهل تغميس من ما كتب سعدالله ونوس “ إننا محكومون بالأمل وما يحدث اليوم لا يمكن أن يكون نهاية التاريخ”

This week our taghmeeseh was a wonderful matter of going back to basics and rediscovering the meaning of hope as a way of inviting some of its warmth into our lives. There was intimacy in our number, allowing our gathering to be one of deep taghmees, rich in stories and reflections, poetry and passion.

0ur recent explorations have left us filled with questions around development, modernization, and life’s many illusions that lead us further from safe food, good health, happy relations, and general well being, we searched for answers in hope. We learned of hopes that have shattered by institutions, and others that were revived or ignited by beautiful people or moments like miracles filled with the possibility of joy and justice.

Nevertheless, we were left with questions: What is hope? Why do I lose hope? Are my hopes tied to predetermined forms and expectations? Are dreams the same as hope? How much does the surrounding environment impact our ability to hope? Whose hopes are more likely to be realized and why? Is hope instinctual or learned? Is hope fixed or dynamic?

Our thanks to the Pioneer Senior Citizen Forum for their hospitality and welcome, and to all those who were a part of sharing the spirit of hope, and to ahel taghmees for the beautiful surprise celebration. It means the world.

taghmeeseh-into-hope

غور الأردن وأنا

madinati wa ana IMG_3217تأملات محمد الطيب من أهل تغميس عن مبادرة “مدينتي وأنا” وجلسة الأغوار… 

هذه الأيام يوجد الكثير من المبادرات والحركات الشبابية التي تؤثر بشكل إيجابي بمجتمعنا الأردني ومن هذه المبادرات مبادرة “مدينتي وانا” التي تهدف الى تقريب ومعرفة وتبادل الثقافات والمعلومات عن مدننا وقرانا وتقريبها اكثر لقلوبنا لنتعرف عليها اكثر. فهي تفتح المجال لشباب اليوم ليتعرفوا على مدنهم وأراضيهم وعلاقتهم بأراضي فلسطين المحتلة البعيدة عنا وتزيد من تمسك روح الشباب بالهوية الفلسطنية التي تسلب وتختفي يوم عن يوم من قبل الاحتلال الصهيوني.

 في آخر جلسة نظمتها المبادرة تحدثنا عن منطقة الاغوار وعن حقائق عنها، فقد كانت الجلسة مليئة بالمعلومات الجديدة. تناقشنا عن التعليم وصعوبة الوصول الى المدارس ونسب الرسوب العالية لان الاطفال لا يجدون الوقت للدراسة ويقضون اوقاتهم بالعمل. وتحدثنا أيضا عن الموارد والخيرات الغنية والكثيرة التي تنتجها هذة المناطق ولكن أهلها لا يستفدون منها ومعظمها يذهب إلى الخارج. فأن أهل تلك المناطق يشكون من الفقر الشديد.

و تكلمنا ايضا عن علاقة المزارعين بتلك الأراضي وعن البذور الجديدة المعدلة جينياً والتي لا يمكن استخدامها اكثر من مرة واحدة. ومن المعلومات الهامة التي ذكرت انه بالإمكان إطعام ٨٠ مليون شخص اذا تمت زراعة الغور بشكل صحيح.

وكانت مفاجاة هذة الجلسة “قلاية البندورة” حيث غمسنا بالحب وبالمعرفة وتساءلنا بمن يستفيد من الوضع الحالي للغور؟ ولماذا هذا الفقر الشديد بهذه الاراضي ذي التربة الخصبة والخيرات الكثيرة؟ إنتهت هذة الجلسة و لكن تركنا الجواب لكم؟ فما رأيكم؟

IMG_3215 IMG_3225

أسئلة من تغميسة الحداثة…غذاء ذهني

آخر تغميسة بمعنى الحداثة، كانت لمّة جميلة للأهالي تشاركنا فيها بقصص من حياتنا وتأملنا بتجاربنا بالحياة كمصدر للتعلم.  وبطريقنا للبحث عن الإجابات أسئلة عديدة تم طرحها:

ما هي الحداثة؟ كيف نفهمها؟ كيف لنا أن نضعها في قالب واحد؟ ما قيمها؟ ما الفرق بين الحداثة والرأسمالية؟ هل خوفنا من التغيير والتقدم يجعلنا متمسكين بالماضي؟ كبف أثرت الحداثة على حياتنا؟ كيف لنا أن نشفي أرواحنا من الأمراض والدمار الذي شكلته الحداثة؟ كيف نتمسك بذاتنا وبصمتنا التي تعمل الحداثة على مسحها؟ ماذا أفعل يوميا من قلبي وأستمتع به؟

كل الشكر لمسرح البلد ورزان مبيضين لإستقبالهم لأهل تغميس

From our latest taghmeeseh, exploring the meaning of ‘modernity’.  It was a beautiful gathering of ahel, sharing many stories from our living history, using life experience as the source for our learning.  In our search for answers, so many more questions were raised:

What is modernity? How do we understand it?  How can you capture it in one frame?  What are its values?  As people living in a modern world, do we appreciate and share these values?  What is the difference between modernity and capitalism? Is it simply fear of change that makes us question modernity?  How has it impacted our lives?  How do we heal ourselves from the destructive and diseased nature of modernity?   How do we hold onto who we are as people when modernity works to make us forget?  What do I do everyday from my heart merely because it makes me better at my core?

Our thanks to Al Balad Theatre for opening their halls and hearts to ahel taghmees.

taghmeeseh-into-modernity

 

 

taghmeeseh into illusions of development reflections تأملات تغميسة عن وهم التنمية

Development taghmeeseh

تغميسة يوم الجمعة ٢/٢٨ كانت تجربة تعلم لنا، إنغمسنا فيها بكيف نرى ونتفاعل مع التنمية في حياتنا. بدأنا رحلة التعلم بجولة في مركز برية الأردن “ هدية التنمية للشعب الأردني من الشعب الأمريكي”. هذا المركز تعود إدارته للجمعية الملكية لحماية الطبيعة، مساحة لجميع أهالي المدينة ليتعرفوا على طبيعة الأردن والتنوع الحيوي فيها عن قرب ويتفاعلوا مع الموظفين ومع بعض لتترابط أرواحنا بترابنا وحياتنا. ولكن مع الأسف المركز مهدد في الوقت الحالي بالخصخصة وإعطاءه لمجموعة أتيكو/فخر الدين ليديروه كاملا “مع العلم بأنهم يديرون المطعم داخل المركز”.

بما أننا نعيش منغمسين بالحياة، فتعلُمنا يبدأ بالأسئلة والذي يقودنا الى المزيد منها “الأسئلة تُفرخ أسئلة”  ورويدا رويدا تتحول الأسئلة الى فعل يحسن مجتمعنا وأيضا الى المزيد من الأسئلة والتعلم.

هل من الممكن أن نعطي لكلمة التنمية معنا آخر مرتبط بحياتنا ونخرج من دوامة وهم الكلمات من غير فعل؟ كدولة تعتمد على التمويل الخارجي بشكل كبير والقروض الناتجة عن التنمية، هل لنا الحق بمساءلة المؤسسات التي تأخذ هذه القروض وكيف يتم صرفها؟ مع برامج التنمية التي تنفذ بشكلها الحالي وما يأتي معها من تبعات مكلفة علينا جميعا، ما دورنا نحن كأفراد من التأكد من أن هذه المنح تذهب لمن يستحقها ولخدمة المجتمع بدلا من تنفيع شركات وأفراد؟ هل من الممكن أن نقوم نحن كأفراد في المجتمع من آن نمنع خطة تحول المركز الى مجرد مطعم ضمن سلسلة طويلة من المطاعم؟ هل من الممكن من أن نوصل أصواتنا كأهالي وأعضاء وأصدقاء لإستعادة المركز كمساحة للتعلم عن الطبيعة ودعم أهالي المجتمعات التي تعيش حول المحميات؟

بالتعلم والمعرفة نجد الأمل، وعندما يوجد الأمل توجد الحياة. نحثكم جميعا لمعرفة المزيد والتفاعل مع ما يحدث في الوقت الحالي والآن.

كل الشكر لجميع من حضر وتعلم معنا، كل الشكر لفريق الجمعية الملكية لحماية الطبيعة وبرية الأردن على كل الدعم والمساعدة وأيضا كل الشكر لأهل طمي للتنمية الشبابية للمشاركة وتوثيق التغميسة. تعددت التجارب والأراء ولكن خرجنا بمجموعة من الأسئلة، من أين تأتي هذه الأموال المخصصة للمشاريع التنموية؟ ما مديونة الأردن؟ ماذا لو تخيلنا المشاريع الإجتماعية والتنموية من دون تمويل خارجي؟

From Friday’s taghmeeseh, an incredible learning experience into how we experience development in our lives.  Our journey began with a tour of the Wild Jordan Center, ‘a gift of development to the Jordanian people from the US American people’, managed by the Royal Society for the Conservation of Nature, the Center is intended to be a space to introduce Jordan’s beautiful wild nature and biodiversity to people in the capital, a place for learning to connect our spirits to our land and life.  Today, this Center is under immediate threat of complete privatization through concession to ATICO/Fakhereldin, current operators of the Café within the Wild Jordan Center.

In living taghmees, our learning starts with questions, often leading to more questions, steadily moving towards actions that serve community, which often lead to further learning and more questions still.

Can we give development a new meaning in our lives, one that goes beyond the current illusion of words without action? As a country that is highly dependent on foreign aid and development loans, do we have a right to demand accountability from the organizations taking these funds and how they are spending them? As development comes at a high price to us all, what is our role as people in ensuring that this funding goes towards its announced purpose of serving communities rather than simply serving companies/individuals? Can we together, as people in community, stop the transformation of the Wild Jordan Center into just another restaurant on a long list of chains? Can we raise our voices as citizens, members, and friends to reclaim the Center as a space for learning about nature and supporting communities living around the reserves?

In learning we find hope, and where there is hope, there is life. We urge you to learn more and get involved. There’s no time like the present.

Our thanks to the Center team from RSCN/Wild Jordan for welcome and assistance. And thank you to Tammey for Youth Development for their support in documenting this discussion and participating wholeheartedly.

For more pictures للمزيد من الصور

taghmeeseh-into-development

 

في يوم الحكايات

خلال ال ١٢ شهر من عمر تغميس تعرفنا على وجوه جديدة وعديدة، كان لكل فرد تعرفنا عليه الأثر الجميل علينا واعطائنا الثقة فيما نقدمه بتغميس. خلال هذا العام كان كل نشاط وكل لقاء يعتبر أول تجربة لنا وكمية التوتر والقلق التي كانت مصاحبة لكل لقاء عالية جدا، ولكن بمجرد التعرف على بعضنا أكثر كان كل هذا التوتر يختفي ونخرج بكمية كبيرة من الغذاء الروحي.

يوم الجمعة 12/20 نريده أن يكون يوما مفتوحا، يوم للحكايات والتغميس، حيث سنحتفل بعام من التعلم بطرق فنية مختلفة لنكون أقرب الى بعض حيث سنتحدث عن قصة تغميس وعن حكاياتنا جميعا. خلال هذا العام تغيرنا وأصبحنا نرى المجتمع من حولنا بطريقة مختلفة وبعيدة عن المدنية الحديثة المهيمنة على طريقة تفكيرنا وعيشنا.

الجميع مدعوون صغارا وكبارا لنتحدث ونحتفل ونأكل سوا، وعلى مدى ٥ ساعات ستكون أبواب “مكان” في جبل اللويبدة مفتوحة لاستقبال أهالي تغميس لنجعل من هذا اليوم يوم لقاء ومحبة وإحتفال بعام من تقربنا الى بعض.

Taghmees-1-year-event-summary