experiencing Ta3leeleh تجربتنا مع تعليلة

IMG_1539

مؤخرا ذهب بنا تغميس الى تعليلة، مجتمع يحتضن أفراد المجتمع لمشاركة أفكارهم ومواهبهم ونشاطاتهم وتجاربهم. في تعليلة شاركنا جزءا من تجربتنا في مسيرتنا للتعلم وسط سيمفونية من الشعراء والفنانين والناشطين ورواة القصص وغيرهم من المبدعين. كانت ليلة مليئة بالحيوية تسللت بعفوية الى قلوينا وعقولنا ودبت الحياة فيها بفضل هذا التنوع الذي امتد من أزقة عمان الى سهول البادية الشمالية.

أجمل ما في هذه التجربة انها ذكرتنا باننا أشخاص مازلنا نواجه حواجزنا للتعلم. الحياة مع تغميس تدفعنا دائما لتخطي حدود الراحة لنتعلم شيئا جديدا، وترسي بنا الى مكان جديد فيه من السحر كما فيه من الصراع. هذا السحر النابع من التجدد الذي يكبر في قلوبنا كلما سمحنا لأنفسنا أن نغوص ونصل لشعور من عدم الراحة الغير مرغوب فيه ونستمر في دفع أنفسنا للخروج منه لنتعلم شيئا جديدا.

الوقوف أمام جمهور غريب عنا وكبير الى حد ما وايضا ان نكون مضطرين لتوصيل فكرتنا خلال ٨ دقائق يجسد هذا السحر الممزوج بالصراع الذي يرافق مسيرتنا في التعلم.  هذا جزء من بناء القدرات للمشاركين في تعليلة من حيث وجوب تحضير الرسالة وطريقة العرض خلال الوقت المحدد. وفي حقيقة الأمر ان هذه المهارات لم نقم بالتدريب عليها حيث ان طبيعة تغميس هي أقرب الى التمهل والتريث لاعادة التفاعل مع بعض، وهذه الممارسات بدأت بان تصبح جزءا من طبيعتنا كممارسين لنصبح مغمسين.

الوقت هو عامل واحد فقط، ولكن يوجد ايضا فكرة الجمهور والتعامل مع هذا الموقف. الحقيقة ضائعة عند العديد من الناس الذين لا يستطيعون رؤية كيف لنا ان نخلق شيئا مثل تغميس وبنفس الوقت نتجنب الوقوف على مسرح. ولكن عند النظر أعمق في روح تغميس تصبح الحقيقة أوضح، لان في تغميس لا يوجد مسرح ولا يوجد جمهور، نأتي جميعا الى تغميس أغراب، أغراب بالمعرفة وعن بعضنا البعض ولكن كل شخص مسؤول عن توصيل صوته وتجربته. خلق تغميس ليناسب جميع الناس الذين يتألقون تحت الأضواء والذين يتجنبوها.

برغم ان هذه التجربة كانت بمثابة تحدي لنا، الا اننا نقدر هذه الفرصة لندفع أنفسنا خارج حدود منطقة الراحة وخاصة ونحن نجد كل الدعم من جميع الأصدقاء الجدد من أهل تغميس. لطالمنا قلنا بان التعلم ليس بالشيء السهل ولكنه يستحق جميع المتاعب.

كل الشكر لمجتمع تعليلة لإعطائنا الفرصة لنتعلم ولمشاركة تجربة تعلمنا. كل الشكر لأصدقائنا من أهل تغميس الذين وقفوا معنا وقدموا لنا كل الدعم، وجودكم معنا اعطى احساس بالأمان والألفة. اما فريق تعليلة فلكم كل الشكر على هذا الكم الهائل من الطاقة والدعم الموجودة في أرواحكم لخلق هذا الجو الاجتماعي المليء بالتعلم.

Recently, Taghmees took us to Ta3leeleh, an exciting local platform that invites members of the community to engage each other in any idea, observation, experience or interest. We shared some of our learning experience amidst a symphony of poets, artists, travelling activists, storytellers, fire twirlers, rappers, and rock-artists. A truly lively evening that provided a brief glimpse into the hearts, minds, and bodies of our diverse community fabric, from the narrow alleys of Amman to the vast plains of Northern Badia.

Personally, the beauty of this experience was in the humbling reminder that we are still people struggling against our own learning barriers. Living Taghmees has us constantly pushing ourselves past our comfort zone towards our learning edge, a place that is simultaneously magical and miserable. Magical for the rich meaning that is constantly blossoming and deepening in our hearts at allowing ourselves to dwell in the undesirable misery of discomfort and pushing ourselves to learn.

For us, “stand up in front of a fairly large audience of strangers and deliver your idea in 8 minutes” captures exactly that miserable magical waltz along our personal learning edge. This is a skills-building aspect for participants of Ta3leeleh, in terms of brief concise message delivery and presentation skills. Indeed these are skills we are not practiced in, as the very nature of Taghmees is centered on slowing down, taking time, and engaging fully, as is steadily becoming our nature as Taghmees practitioners.

The time factor being only one issue, while “audience” “strangers” and “deliver” are equally formidable trigger words for some of us. This truth is lost on many people who don’t see how we can create and facilitate something like Taghmees and prefer to avoid stages. But this strange reality is quite simple, because with Taghmees there is no stage and no audience, strangers are simply people we don’t know yet, and everybody is responsible for delivery. We designed Taghmees for all kinds of people, those who shine in the limelight and those who avoid it.

Although it was a challenge, we truly appreciated the opportunity to push against our comfort zone.  We never said learning was easy, but we find it to be definitely worth the bumpy ride.  Thank you to the Ta3leeleh community for giving us the space to learn and share our learning.  A special thanks to our friends from ahali Taghmees who stood by us in support; having you in the crowd made it possible to find a sense of safety and take a breath.  And a gracious thanks to the team at Ta3leeleh for your energy and your encouragement, and for opening up such an amazing community learning platform by reviving an old tradition.

IMG_1533 IMG_1525

تعزيلة بدر الجديدة

IMG_1236

بالأمس دعتنا جيرة لنذهب معا في تعزيلة الى منطقة بدر الجديدة، لمّة نرتب فيها أفكارنا بشأن ماذا نريد أن نتعلم وماذا ممكن ان نعلم. كان في هذه الجَمعة فرصة لنُعزل أفكارنا ونخلق مكاناً لنتعلم شيئا جديدا.

هذه ثاني زيارة لنا الى منطقة بدر الجديدة، ففي الزيارة الأولى قمنا بالتعريف عن تغميس وبالأمس قمنا بتيسير هذه الجلسة على مائدة طعام تغميسية اعدها سيدات المنطقة الرائعات. ونحن نتناول التغميسة سمح لنا الأهالي بمشاركتهم روح تغميس وبعكس فكرة التعلم وبان ننغمس جسديا وذهنيا في هذه اللحظات. كرم الضيافة والترحيب طغى على الحوار في بادئ الأمر، ولكن مع كاسات الشاي والحلويات وتبادل القصص استطعنا جميعا ان نخلق جوا من الألفة، حيث تلاقت قصصنا جميعا لتكون معناً جميلاً ومتكاملاً.

كل الشكر للمتلقى التربوي العربي، ولجميع من يتعاون معهم في “جيرة” وللرؤيا المختلفة لعمان بجعلها مدينة تعلمية ومضيافة بقصص وحكايا أهلها. تتحقق هذه الرؤيا في كل مرة نذهب فيها الى مجاورة في إحدى احياء  عمان، وبالأنشطة التي يستضيفها الأهالي والمؤسسات وباختيارهم لفرص التعلم التي يريدون ان يخلقوها ويسعون لها.

Yesterday, Jeera invited us back to New Badir community for a ‘ta3zeeleh’, a gathering to organize our thoughts for the purpose of learning and exchange.  We were looking to answer questions like ‘what would I like to learn?’ and ‘what can I teach?’

Having introduced Taghmees during our previous visit, we were invited to facilitate our learning discussion over a beautiful spread of breakfast taghmees arranged by the incredible women from the local library and community at large.

They generously allowed us the space to share the culture of Taghmees, transforming our casual table conversation into an immersive learning exchange.  For moments we got lost in the excitement of the large and lively group, between the flowing tea, coffee, sweets and stories – a symphony of hospitality and good nature.  Our learning was rich in struggles and hope, as the different pieces of our truths came together to create a more meaningful and beautiful whole.

Our thanks to the Arab Education Forum, their collaborators on Jeera, and for the vision for Amman “to become a hospitable city with regards to the experiences of her people. That learning becomes a continuous act through neighboring and various events and becomes hosted by the people and institutions as they choose the learning opportunities they want to create or search”.  Your work is truly making Amman a hospitable place for learning.

IMG_1384 IMG_1248 IMG_1244 IMG_1238 IMG_1237 IMG_1235 IMG_1233 IMG_1232

مدينتي وأنا” وعمان ما قبل سايكس بيكو”

IMG_0961قبل حوالي اسبوعين كان لنا تجوال مع فريق مبادرة “مدينتي وأنا” في مناطق جبل القلعة والبلد وجبل اللويبدة، كان هذا تجوال من نوع أخر، تجوال يربطنا بالارض والمدينة ويعود بنا الى أوائل القرن الماضي قبل ان تاتي المعاهدات الأجنبية وتقسمنا.

أجمل ما في التجوال هو التنوع في المجموعة الذي ضم أفراد من محافظات مختلفة من الأردن وبالأخص من المفرق. من دائرة تعرفنا بها على جميع المشاركين ووضع الأعراف لهذه الجولة بدأنا برحلة مع التاريخ على الأقدام ابتداء من آثار جبل القلعة نزولا الى المدرج الروماني عبر أدراج عمان القديمة التي تحتضن عمان العديد منها وتحتفظ بين عتباتها على الكثير من الروايا والحكايات.

ولكن للأسف هنا انتهت جولتنا مع الفريق بعد حوالي أربعة ساعات ولكن المجموعة أكملت تجوالها الى جبل اللويبدة.

زودتنا هذه الجولة بالتجربة العملية بان نرى مدينتنا التي نعيش فيها بانها مُلكنا، وتاريخها وحكاياتها هي منا ولنا. جميل ان نشعر بان مدينتا هي أكبر من الحدود الجغرافية التي رسمتها معاهدة سايكس بيكو وباننا كافراد لنا الحق بان نرفض هذه التقسيمات وبان نعيش ونمارس ونتخيل مدينتنا بامتدادها التاريخي والجغرافي والانساني الذي يضم تاريخ سوريا الكبرى ونكسر ولو لفترة قصيرة من الزمن قيود التقسيم والاحتلال الجغرافي والادراكي.

شكرا لفريق “مدينتي وأنا” ولدانيا ورند لدعوتنا ولاعطائنا الفرصة لننغمس بمدينتنا بطريقة مختلفة.

“مبادرة “مدينتي و أنا

“هي مساحة واسعة الأفق والمدى للشابات والشباب يجمعهم شغف التعرف على مدنهم وقراهم بكل تفاصيلها. فتسعى المبادرة إلى تعزيز ارتباط مشاركيها وجميع من تصلهم هذه المبادرة بجذورهم وهويتهم. وتعنى المبادرة بالحفاظ على هوية المنطقة والهوية الفلسطينية بشكل خاص لما تتعرض له من سلب و انتحال من قبل الاحتلال الصهيوني.”

ولمعرفة المزيد عن مبادرة “مدينتي وانا” يمنكم الانضمام الى صفحتهم  https://www.facebook.com/groups/322488687850904/

IMG_0934 IMG_0942 IMG_0954 IMG_0958 IMG_0970 IMG_0976 IMG_0977 IMG_0985

تأملات تجوال وادي الحدادة

من أعمال أطفال جمعية  رعاية الفتى اليتيم

من أعمال أطفال جمعية رعاية الفتى اليتيم

مع جيرة مازالت التجوالات قائمة كل شهر. يوم الاربعاء ٩/٢٥ كان لنا تجوال في منطقة وادي الحدادة، ثروة أخرى من ثروات عمان وجولة جديدة تعزز فكرة عمان كمدينة تعلمية ومضيافة.

برفقة سلطان ابن المنطقة ابتدأت جولتنا من مركز وادي الحدادة الثقافي، وتعرفنا على النشاطات الاجتماعية المجانية التي يقدمها المركز لابناء المنطقة. من هناك مشينا الى منزل ابو وائل الذي روى لنا عن تجربته الشخصية مع الوادي وكيف اشترى دونم الارض في الستينات بنصف دينار، وقصته مع فتح اول شارع وعن بعض من مظاهر التكافل الاجتماعي في حينها ومن ثم انهى نقاشه بروايته عن السيل الذي كان يحد المنطقة والذي كان السبب في تسمية المنطقة “بوادي الحدادة”.

من هناك ذهبنا الى جمعية رعاية الفتى اليتيم وتعرفنا على النشاطات التطوعية التي يقوم بها الشباب للاطفال الأيتام في المنطقة من فن ومسرح ورياضة وغيرها من النشاطات. ومن ثم انتقلنا الى جمعية الأسر التنموية وتعرفنا على النشاطات التي تقوم بها الجمعية لسيدات المنطقة. وانتهى بنا التجوال بزيارة الى سكة الحجاز الاردنية.

كلما ذهبنا وشاركنا في هذه التجوالات كلما تعمقت فكرتنا للعزلة التي نعيشها في المدينة، احياء بالرغم من قربها من بعض الا انها معزولة عن بعض. بتجربتنا في تغميس مع جيرة، لمسنا هذه العزلة عن قرب ووجدناها في دواخلنا، عزلة ليست فقط بالمناطق والحارات، بل بالروايات والارواح. كم تحوي أروقة هذا الوادي من حكايات وتجارب ومظاهر للتكافل الاجتماعي ولكننا لا نعرف عنها، فرص عديدة للتعلم موجودة حولنا ولكننا لا ندركها، لكن شكرا جيرة لايقاظ هذا الحس التعلمي والاستكشافي بداخلنا.

ولتعرفوا أكثر عن جيرة وتجوالاتها وعن شراكتها مع أمانة عمان، بامكانكم زيارة صفحتها https://www.facebook.com/Ammanjeera

IMG_1409

مركز وادي الحدادة الثقافي

IMG_1413

منزل ابو وائل

IMG_1445

سكة الحجاز الاردنية

من أعمال أطفال جمعية  رعاية الفتى اليتيم

من أعمال أطفال جمعية رعاية الفتى اليتيم

من أعمال أطفال جمعية  رعاية الفتى اليتيم

من أعمال أطفال جمعية رعاية الفتى اليتيم

IMG_1416 IMG_1417

 

تغميس مع فريق جيرة في القويسمة

بين أحياء القويسمة الممتدة بين حي المعادي والنهارية والمنارة وغيرها من الأحياء التي تضم اكثر من ٣٠٠ الف نسمة، كان لنا مع فريق “جيرة عمان مدينة تعلّمية ومضيافة” مجاورة جديدة في منطقة القويسمة لنكتشف كنوزها المدفونة ونتعرف على أهاليها، في جولة تبعد حوالي ٢٠ دقيقة عن وسط عمان.

تجوالنا ضم عائلة متنوعة في نشاطاتها مما اثرى في كمية وزخم المعلومات المتبادلة بين الزائرين وأهالي المنطقة. حيث تجاورنا مع مركز حماية الأسرة ثم حديقة الملكة رانيا ومن ثم تجاورنا مع التاريخ في مقام أهل الكهف وفي الختام ذهبنا الى ديوان ال الحنيطي حيث تعرفنا على التاريخ المنسي من ذاكرتنا الاردنية وعن شخصيات قدمت الكثير لهذه الأمة.

لهذا التجوال كان هناك نكهة مختلفة في التعلم، وان الامل في الأهالي في تقديم الحلول لمجتمعاتها، وكما يقولون أهل مكة أدرى بشعابها، كذلك أهل القويسمة أدرى بما تملك من تاريخ وكنوز وذكريات وحكايات تقدمها لأهل عمان وللأردن لنتعلم من بعض عن أصالة مدينتنا التي لم تدونها الكتب او يذكرها التاريخ.

وكل الشكر لفريق المتلقى التربوي العربي وفريق جيرة ولسماح على هذه التجوالات التعلمية.

1002191_371836746277653_1590160182_n

IMG_0332 IMG_0338 IMG_0340 IMG_0350

experiencing Jeera تجربتنا مع جيرة

مؤخرا كان لنا تجوال في منطقة بدر الجديدة مع فريق “جيرة عمان مدينة تعلّمية ومضيافة”.  اول محطة لنا كانت زيارة مكتبة بدر الجديدة حيث تنظم السيدات القائمات على المكتبة مخيما صيفيا لاطفال المنطقة وكان لنا ذكرى وذاكرة جميلة مع اهالي المنطقة حيث تعرفنا على النشاطات التي يقومون بها لتمويل المخيم الصيفي.

بعد ذلك قمنا بزيارة مركز بدر القرأني حيث يتم تحفيظ وتعليم القران ومن ثم انتقلنا في تجوالنا الى زيارة جمعية سيدات بدر الجديدة. في هذه الجمعية تسعى السيدات الى خلق مشاريع اقتصادية اجتماعية تعود بالمنفعة على اهالي المنطقة ويقمن بتمويل هذه المشاريع ذاتيا.

وفي اخر الجولة حط بنا الرحال في مشغل السيدة ام رامي للخياطة. ام رامي لديها مشغل خياطة داخل منزلها وتقوم بتصميم وخياطة القطع. جميع هذه المشاريع تقوم بالاشراف عليها سيدات من المنطقة يحاولن سد الثغرة الموجودة في منطقتهن من مشاريع نابعة من ما هو متوفر وموجود.

 تعلمنا من هذه الزيارة الكثير ونحن نشق طريقنا لجعل “تغميس” حقيقة. بينما جيرة تحث الاهالي ليبدأوا مبادراتهم التعلّمية اما بتعلم شئ جديد او باستعدادهم لمشاركة الآخرين ممن يريدون التعلم، فقد عشنا في “تغميس” تجربة غذت روحنا وزادت من عزيمتنا لخلق بيئة للتعلم التشاركي، لقد تعلمنا الكثير من تلك السيدات بشكل اكبر مما يضنه، تعلمنا ان العزيمة ووجودنا بقرب بعض من اهم العناصر لخلق مجتمعات تفاعلية، وان كل هذه التجوالات واللقاءات ما هي الا مساحات وفرص للتعلّم  لانها تؤثر بنا فكريا وعاطقيا.

كل الشكر لمبادرة جيرة وللمتلقى التربوي العربي برؤيتهم لجعل عمان مدينة تعلّمية ومضيافة والى اضافة هذا البعد التعلّمي للمدينة. بتفاعلنا مع بعض وبجيرتنا نعيش حالة تعلم مستمر خارج اطار التعليم المؤسسي، قصص وتجارب وحياة تثري مخزوننا الثقافي وذاكرتنا الاجتماعية.

Recently, Taghmees had the pleasure of joining the Arab Education Forum in their visit to the New Badir community, as a part of their ongoing Jeera initiative.

Our schedule was full of interactions with a variety of people and the spaces they have created to serve community and make their lives and their neighbors’ lives better. Our first visit was to the local library. Inside, staff and community members were busy setting up for a home-made food fair, raising funds to support the library’s summer learning programs. Outside, the air was alive with activity from children in ongoing sessions. We learned that there are over 70 libraries in Amman, each of them serving a similar function to a greater or lesser degree within our city.

Our following three visits were to independent women’s initiatives focused on faith-based organizing, vocational training, and home-based business. The women we encountered were inspirational in their dedication and ability to provide alternative solutions at a grassroots level. Most seemed to work on meager budgets, relying heavily on community efforts and support to achieve meaningful results.

As young women working to build Taghmees from the ground up, we have relied mostly on what we have and the connections we have made with others to create a community space for collaborative learning and shared solutions. Our experience with Jeera gave us living models to study and attitudes to learn. It filled us with hope to see others motivated by a desire to take action and create solutions rather than sit idle. We were reminded to move, because movement is a blessing – elharaka baraka!

Our thanks to the Arab Education Forum and their collaborators for Jeera and its vision for Amman “to become a hospitable city with regards to the experiences of her people. That learning becomes a continuous act through neighboring and various events and becomes hosted by the people and institutions as they choose the learning opportunities they want to create or search”.

Jeera-Badr