experiencing Ta3leeleh تجربتنا مع تعليلة

IMG_1539

مؤخرا ذهب بنا تغميس الى تعليلة، مجتمع يحتضن أفراد المجتمع لمشاركة أفكارهم ومواهبهم ونشاطاتهم وتجاربهم. في تعليلة شاركنا جزءا من تجربتنا في مسيرتنا للتعلم وسط سيمفونية من الشعراء والفنانين والناشطين ورواة القصص وغيرهم من المبدعين. كانت ليلة مليئة بالحيوية تسللت بعفوية الى قلوينا وعقولنا ودبت الحياة فيها بفضل هذا التنوع الذي امتد من أزقة عمان الى سهول البادية الشمالية.

أجمل ما في هذه التجربة انها ذكرتنا باننا أشخاص مازلنا نواجه حواجزنا للتعلم. الحياة مع تغميس تدفعنا دائما لتخطي حدود الراحة لنتعلم شيئا جديدا، وترسي بنا الى مكان جديد فيه من السحر كما فيه من الصراع. هذا السحر النابع من التجدد الذي يكبر في قلوبنا كلما سمحنا لأنفسنا أن نغوص ونصل لشعور من عدم الراحة الغير مرغوب فيه ونستمر في دفع أنفسنا للخروج منه لنتعلم شيئا جديدا.

الوقوف أمام جمهور غريب عنا وكبير الى حد ما وايضا ان نكون مضطرين لتوصيل فكرتنا خلال ٨ دقائق يجسد هذا السحر الممزوج بالصراع الذي يرافق مسيرتنا في التعلم.  هذا جزء من بناء القدرات للمشاركين في تعليلة من حيث وجوب تحضير الرسالة وطريقة العرض خلال الوقت المحدد. وفي حقيقة الأمر ان هذه المهارات لم نقم بالتدريب عليها حيث ان طبيعة تغميس هي أقرب الى التمهل والتريث لاعادة التفاعل مع بعض، وهذه الممارسات بدأت بان تصبح جزءا من طبيعتنا كممارسين لنصبح مغمسين.

الوقت هو عامل واحد فقط، ولكن يوجد ايضا فكرة الجمهور والتعامل مع هذا الموقف. الحقيقة ضائعة عند العديد من الناس الذين لا يستطيعون رؤية كيف لنا ان نخلق شيئا مثل تغميس وبنفس الوقت نتجنب الوقوف على مسرح. ولكن عند النظر أعمق في روح تغميس تصبح الحقيقة أوضح، لان في تغميس لا يوجد مسرح ولا يوجد جمهور، نأتي جميعا الى تغميس أغراب، أغراب بالمعرفة وعن بعضنا البعض ولكن كل شخص مسؤول عن توصيل صوته وتجربته. خلق تغميس ليناسب جميع الناس الذين يتألقون تحت الأضواء والذين يتجنبوها.

برغم ان هذه التجربة كانت بمثابة تحدي لنا، الا اننا نقدر هذه الفرصة لندفع أنفسنا خارج حدود منطقة الراحة وخاصة ونحن نجد كل الدعم من جميع الأصدقاء الجدد من أهل تغميس. لطالمنا قلنا بان التعلم ليس بالشيء السهل ولكنه يستحق جميع المتاعب.

كل الشكر لمجتمع تعليلة لإعطائنا الفرصة لنتعلم ولمشاركة تجربة تعلمنا. كل الشكر لأصدقائنا من أهل تغميس الذين وقفوا معنا وقدموا لنا كل الدعم، وجودكم معنا اعطى احساس بالأمان والألفة. اما فريق تعليلة فلكم كل الشكر على هذا الكم الهائل من الطاقة والدعم الموجودة في أرواحكم لخلق هذا الجو الاجتماعي المليء بالتعلم.

Recently, Taghmees took us to Ta3leeleh, an exciting local platform that invites members of the community to engage each other in any idea, observation, experience or interest. We shared some of our learning experience amidst a symphony of poets, artists, travelling activists, storytellers, fire twirlers, rappers, and rock-artists. A truly lively evening that provided a brief glimpse into the hearts, minds, and bodies of our diverse community fabric, from the narrow alleys of Amman to the vast plains of Northern Badia.

Personally, the beauty of this experience was in the humbling reminder that we are still people struggling against our own learning barriers. Living Taghmees has us constantly pushing ourselves past our comfort zone towards our learning edge, a place that is simultaneously magical and miserable. Magical for the rich meaning that is constantly blossoming and deepening in our hearts at allowing ourselves to dwell in the undesirable misery of discomfort and pushing ourselves to learn.

For us, “stand up in front of a fairly large audience of strangers and deliver your idea in 8 minutes” captures exactly that miserable magical waltz along our personal learning edge. This is a skills-building aspect for participants of Ta3leeleh, in terms of brief concise message delivery and presentation skills. Indeed these are skills we are not practiced in, as the very nature of Taghmees is centered on slowing down, taking time, and engaging fully, as is steadily becoming our nature as Taghmees practitioners.

The time factor being only one issue, while “audience” “strangers” and “deliver” are equally formidable trigger words for some of us. This truth is lost on many people who don’t see how we can create and facilitate something like Taghmees and prefer to avoid stages. But this strange reality is quite simple, because with Taghmees there is no stage and no audience, strangers are simply people we don’t know yet, and everybody is responsible for delivery. We designed Taghmees for all kinds of people, those who shine in the limelight and those who avoid it.

Although it was a challenge, we truly appreciated the opportunity to push against our comfort zone.  We never said learning was easy, but we find it to be definitely worth the bumpy ride.  Thank you to the Ta3leeleh community for giving us the space to learn and share our learning.  A special thanks to our friends from ahali Taghmees who stood by us in support; having you in the crowd made it possible to find a sense of safety and take a breath.  And a gracious thanks to the team at Ta3leeleh for your energy and your encouragement, and for opening up such an amazing community learning platform by reviving an old tradition.

IMG_1533 IMG_1525

تجربتي في أروع بقاع الدنيا

IMG_1090في ٢ تشرين ثاني وقبل ٩٦ عاما تم عقد وعدا باطلا باعطاء أجمل وأعز الأراضي العربية الى كيان وهمي.
في مثل هذا اليوم قامت الحكومة البريطانية بإصدار وعد بلفور حيث أعطت لنفسها الحق في أن تتصرف في فلسطين التي لا تملكها وتعطيها لمن لا يستحقها.

قرن مضى تقريبا ونحن ومانزال نعاني من تبعات هذا الوعد الغير شرعي. أجيال تعاقبت وعاشت وتعلمت عن هذا الوعد. ما هو هذا الوعد بالفعل؟ ماذا تعلمنا عن أرضنا وسبب اعطاءها لمن لا يستحقها؟ هل الحاضر الذي نعيشة امتداد لتاريخ بلادنا؟ لمصالح من تم نص مثل هكذا وعد؟ وصراعنا نحن الحرب مع من بالتحديد؟ هل ما ينقله الاعلام ونتناقله نحن الأهالي يعكس حقيقة الصراع ام تم توجيهه واعطائه منحاً آخر؟ أسئلة كثيرة لا بد ان نسألها لكي لا ننسى حقيقة الموضوع وننجرف مع ما يتم تناقله الآن عبر وسائل الإعلام وكيف مسموح لنا أن نفكر.

قبل حوالي ثلاث سنوات قمت بزيارة فلسطين المحتلة من قبل الكيان الصهيوني، كان هناك صراع داخلي بشأن هذه الزيارة وهل لي الحق ان اذهب ام لا؟، هل اعتبر مُطبعة ام لا؟ اسئلة كثيرة دارت في داخلي ولكن قررت الذهاب بعد نقاش مع أعز الصديقات، قررت أن أرى حقيقة ما يجري هناك خارج ما نسمعه في الاعلام وما نراه على شاشات التلفاز.

وأنا أكتب هذه الخاطرة وأقرء المزيد عن وعد بلفور، وكيف قامت الحكومة البريطانية دون أدنى حق باعطاء دولة الى شعب آخر، أدركت ايضا كيف سُلبنا بان نمارس ابسط حقوقنا في التجوال في أراضينا العربية لمصالح دول يُقال عنها كبرى، كيف كان لبريطانيا الحق وكيف الآن أصبحنا بلا حق.

عندما ذهبت عرفت أكثر معنى جمال الأرض والتراب والتاريخ، جمال قصص الناس ورواياتهم، شممت عبق التاريخ في كل زاوية من زوايا القدس القديمة. فهمت وتعلمت أكثر ما لم تستطع المدرسة ان تنقله لي عن أهم قضية في تاريخنا العربي والتي تحدد مصير هويتنا ووجودنا وكرامتنا.

رأيت ان الأهالي والأرض أجمل بكثير مما تم نقله لي، فهمت أكثر لماذا الجميع يتكالب للسيطرة وللحصول على فلسطين، أدركت اننا كجيل جديد مغيبين أكثر وأكثر عن هذه القضية وان كل ما نسمعه ونراه الأن موجة كغيره من الامور الأخرى. فلسطين جميلة باصالتها، شعور بالانتماء للأرض والناس سيطر علي ولم استطع مقاومته.

هناك سقط قناع المعرفه الذي أفهم توابعه الأن. لم أدرك بان عند ذهابي الى فلسطين باني كسرت عدة حواجز مرتبطة بكيف لي ان اتحرك داخل عالمنا العربي، وكيف لي ان أشكل معرفتي وأضع المعاني للكلمات، بان المعرفة والتعلم التي تأتي من خبراتنا الشخصية وبارتباطنا بالواقع تزيد من عزيمتنا للتغيير. هناك أدركت بان فلسطين يجب ان تعود.

أنا لا أدعو الى أي توجه معين، كل ما أعكسه هو تجربتي الشخصية التي زادت من ارتباطي بالأرض وكيف أنغمس في المعرفة. قدومي من عائلة تعشق البلاد وكيف قامت على زرع حبه في داخلي ومن ثم رؤيتي لها جعلني أشكل معنآً جميلا ومتكاملا لأروع بقاع الدنيا….فلسطين

ريف / أهالي تغميس

IMG_1120IMG_1174 IMG_1164 IMG_1186 IMG_1191 IMG_1196 IMG_1333

taghmees jars مرطبانات تغميس

Taghmees-@-fann-wa-Chai

المطبخ هو مساحة للإبداع، حيث نعلم ونتعلم، حيث نَخلق ونشكل معا ونكون متساوين بالاحتياجات. من هنا جاءت فكرة تغميس كتجربة غير ربحية لتقديم مساحة لأفراد المجتمع للأكل وللتفاعل وللتفكير النقدي في نسيجه الإجتماعي.

فكرة تغميس لا تنتقل بالكلام فقط، بل بتجرية أن نغمس معا لتغذية عقولنا وأجسادنا. لقمة تجمعنا لنتعلم من بعض ومع بعض وعن أنفسنا لتحسين مجتمعاتنا. بحصولكم على هذا المرطبان البيتوتي الموسمي فانكم ستساهمون بتمويل أنشطة تعلّمية تُحي الحس النقدي عند الأهالي عن طريق تبادلنا لخبراتنا ومعارفنا الحياتية للوصول الى حلول تشاركية تحتضننا جميعا

كل ما تحتويه هذه المرطبانات من تغميسات موسمية تم عمله من قبل عائلات مختلفة في الأردن، مستخدمين مواد حافظة طبيعية. عن طريق دعمنا جميعا للمنتجين في المنازل، فاننا نطمح لخلق بديل اقتصادي سيساعد في الحفاظ على ثرواتنا الغذائية والحياتية في بيوتنا وفي قلوبنا.

نحن نعتمد على المرطبانات التي تصلنا من الناس ونقوم بإعادة إستخدامها، لذلك كل مرة سوف يكون هنالك شكل جديد للمرطبان. لنستمر في عمل هذا الرجاء تزويدنا باي مرطبانات لا تريدونها لنعيد استخدامها ونقدمها لكم بحلة جديدة.

A social kitchen is a space for creation, where we are all equal, where we can teach and learn, and all create together.  That is the essence of Taghmees Social Kitchen, an attitudinally directed social venture for reclaiming learning spaces on a community level.

With your donation in exchange for our food jars, we look to continue opening spaces for critical dialogue and co-created learning towards collaborative solutions, using life and experience as our reference.

These products are home-made in season, using traditional preservation methods, coming from various kitchens all over Jordan.  By supporting home-producers, we are hoping to create alternative economic opportunities that help keep this precious, nutritious, and delicious knowledge alive in our homes and hearts.

We also collect used jars for conservation and reuse, as is common practice in our own households.  Feel free to deposit your used jars and let us give them a new purpose and home.

GW3B1599-2 GW3B1600-2 GW3B1601-2 GW3B1603-2

taghmees with Arab youth تغميسة مع الشباب العربي

IMG_0793قبل حوالي شهرين استضفنا في مطبخنا الاجتماعي مجموعة من الشباب العربي وبالاخص من العراق ومصر والمغرب العربي. جاء هؤلاء الشباب الى الأردن لحضور ورشة تهدف الى بناء قدراتهم القيادية وتطوير مهاراتهم في مجالات الابداع والريادة الاجتماعية. كان موقع تغميستنا “مكان” مساحة فنية، وكانت غايتنا التحاور والاكتشاف والتأمل لننسج معا مساحة للتعلم التشاركي.

كان تغميس احدى وآخر المحطات التي حط بها قطار التعلم لهؤلاء الشباب الذي دام لمدة ثلاثة أيام. بجدول مليء وسريع بالجلسات والمحاضرات والزيارات لنماذج محلية للابداع الاجتماعي في الاردن، كنا محظوظين بمشاركتهم تجربتنا مع تغميس والتمهل بالتعلم معا، ومعرفة الى ماذا نهدف وماذا نفعل وكيف نعيش.

وجودنا في “مكان” اعطى الشباب فرصة لرؤية نماذج لمشاريع اجتماعية ومحلية مختلفة وكيف اننا في موقع يدمج بين الفن والمجتمع. ومن على سطوح “مكان” كان لهم لقاء أخر مع “ميزان” وتعرفوا على مجال الابداع الاجتماعي من خلال جهاز الحرية -البيت الأخضر الذي يعمل على نظام الأكوابونيك.

جاء الشباب حاملين معهم العديد من القصص من حياتهم وتجاربهم المختلفة وكان لديهم الكثير لمشاركته. تحدثوا عن بعض من مشاريعم المؤثرة التي يعملون عليها مثل، مبادرات لتحسن التعليم، مشاريع للقراءة، مخيمات صيفية، بنوك للدم وغيرها من المشاريع الريادية. معا نظرنا على هذه المشارع من زاوية مختلفة جامعين تجاربنا المتنوعة، ومن هذه الانعكاسات استطعنا تشكيل معاني الريادة والمجتمع والمسؤولية الشخصية.

وكان للحديث عن التعليم والتعلم والمعرفة جزء من هذه الجلسة. عبر بعض من الشباب عن أهمية وجودهم في مثل هذه الورشات ورغبتهم بان تكون متاحة لعدد أكبر من الشباب العربي. الشح والقيود الموجودة في مؤسسات التعليم بالمقارنة بوفرة المعرفة المكتسبة من الحياة والتعلم المستمر كانا من أهم ما أوحى لنا بايجاد تغميس.

التعليم نادر وغير متاح للجميع، ببساطة العالم في نمو مستمر ولا يوجد هناك عدد كاف من المدارس والمعلمين والكتب والورق والاقلام وكل ما يلزم العملية التعليمية لجعلها متاحة للجميع، بالاضافة الى انه لا يوجد وظائف تلبي طموح جميع من تمكن من الوصول الى التعليم، ولا حتى تعمل هذه الوظائف على سد الثغرة بتوفير التعليم للجميع.

التعلم والمعرفة نهر يتدفق دون توقف، بدراية او من غير دراية فاننا في حالة تعلم مستمر حتى عندما نتقدم في العمر. مع مرور الزمن فان موقفنا تجاه التعلم يتغير، ونعمل على تأكيد معرفتنا باستخدامنا المتكرر للفعل “أعرف”. هذا اسلوب التعلم الذي نكتسبه من المدارس، بان نحصر معرفتنا بما يجب ان نتعلمه ونأخذ عليه شهادة تثبت باننا نعرف بدلا من ان نتعلم كيف نتعلم ونوسع مداركنا.

تعلُمنا مع المجموعة تخطى حدود الزمن والغرفة التي نحن بداخلها، كسرنا حاجز القيود بالتعليم وانغمسنا بالتعلم وبالاستمتاع بهذه اللحظات. تسلم الشباب دفة القيادة وقاموا باعداد الجو لتناول تغميسة جماعية، كان للجميع دور في ترتيب المكان، وقاموا بالتعرف على وجبات  جديدة وروا لنا عن انطباعاتهم ومقارنتهم لهذا الطعام مع ما هو موجود في مناطق مختلفة من العالم العربي.

الصراحة كنا محظوظين لنكون وسط هذا الكم الهائل من الطاقة والرغبة والأمل في المستقبل. وكنا سعيدين أكثر ونحن نرى التحمس على وجوههم وكيف تمكنوا من اللمس والتقرب وفهم روح تغميس. وأجمل ما في الموضوع إدراكهم بان لديهم الحرية باخذ هذه الروح التعلمية معهم اينما شاؤوا، لان هكذا يجب ان يكون التعلم…مجاني.

Nearly two months ago today, we had the pleasure of sharing taghmees with a diverse group of visiting young Arabs from the region.  As recent alumni of youth leadership programs, this group was brought to Jordan for a workshop with the objective of building leadership and developing practical skills in social entrepreneurship and innovation.  Our taghmeeseh took place at Makan Art Space, where we welcomed them to explore, reflect, and together create a social kitchen for our shared learning.

For these young Arabs, we were merely one stop along the way in a 3-day schedule packed with training sessions, presentations, and visits to local models of social innovation.  They basically wanted to learn about Taghmees Social Kitchen; what it is we do, and how and why we do it, among other things.

Fortunately for us, we were their final visit for both the week and the day, so we were able to really slow down and actually experience taghmees together.  As a life and experience based approach to learning, it’s the most fitting way to share our concept – simply by engaging people in it.

Since the group was interested in local models of social ventures, being at Makan provided a great opportunity to describe their approach to creating a space that supports art and community.  Meezan – recent fellow residents at Makan – provided another great example of social innovation with their Freedom Machine, a rooftop aquaponics greenhouse.

Considering that the youth were already full of great stories from their own lives and recent experiences, they also had a lot to share.  They talked about some of the incredible work they had been involved in, such as student-led blood drives, education reform initiatives, reading ventures, and summer camps, among others.  We reflected on what had been learned from our different experiences, using them to shape our meaning and understanding of leadership, community, and personal responsibility.

We also spent some time talking about learning and education in general.  Some youth expressed appreciation and value for the diversity of competencies they had gained through engaging in leadership programs, wishing more people in their communities could learn similar things.  One of our inspirations for starting Taghmees is based on the scarcity and limitations found in the institution of education as compared to the abundance found in learning.

Education is scarce – simply, there are not enough school buildings, desks, teachers, books, paper, pencils, chalkboard, computers, projectors, etc., to bring “education” to all who need it.  Nor are there enough jobs to satisfy all those that do manage to receive an “education”.  Nor do these jobs really go to serve the needs of the people or the families of the people who are struggling to access education and/or jobs for themselves or their children.

Learning is abundant – whether we are conscious of it or not, we are constantly learning, even as adults.  With time, our attitude towards learning merely changes, reinforced by confidence in what we already “know”.  This is the kind of attitude we develop from going to school and rather than learning how to learn, we’re taught what we’re “supposed” to know, and given a certificate to prove that we “know” it.

In that space together, our engagement was far removed from the frameworks of education, but our learning was deep, while also being fun!  Especially when the youth took the lead and set up the space to enjoy some local taghmees-style food.  From their reactions, we learned a lot about what they found unique about our local homemade dishes, in comparison to food commonly found in different parts of the Arab world.

For us, it was truly inspiring to be in the midst of so much energy, will, and hope for the future.  The most rewarding part was their enthusiasm throughout, and finding out how well they had grasped the spirit of taghmees. Above all, it was great to see them recognize that they were free to take that spirit with them.  Because that’s how learning should be – free. IMG_0787 IMG_0786 IMG_0784 IMG_0785 IMG_0783 IMG_0781 IMG_0779 IMG_0780 IMG_0777 IMG_0748 IMG_0751 IMG_0755 IMG_0745 IMG_0746 IMG_0737

تعزيلة بدر الجديدة

IMG_1236

بالأمس دعتنا جيرة لنذهب معا في تعزيلة الى منطقة بدر الجديدة، لمّة نرتب فيها أفكارنا بشأن ماذا نريد أن نتعلم وماذا ممكن ان نعلم. كان في هذه الجَمعة فرصة لنُعزل أفكارنا ونخلق مكاناً لنتعلم شيئا جديدا.

هذه ثاني زيارة لنا الى منطقة بدر الجديدة، ففي الزيارة الأولى قمنا بالتعريف عن تغميس وبالأمس قمنا بتيسير هذه الجلسة على مائدة طعام تغميسية اعدها سيدات المنطقة الرائعات. ونحن نتناول التغميسة سمح لنا الأهالي بمشاركتهم روح تغميس وبعكس فكرة التعلم وبان ننغمس جسديا وذهنيا في هذه اللحظات. كرم الضيافة والترحيب طغى على الحوار في بادئ الأمر، ولكن مع كاسات الشاي والحلويات وتبادل القصص استطعنا جميعا ان نخلق جوا من الألفة، حيث تلاقت قصصنا جميعا لتكون معناً جميلاً ومتكاملاً.

كل الشكر للمتلقى التربوي العربي، ولجميع من يتعاون معهم في “جيرة” وللرؤيا المختلفة لعمان بجعلها مدينة تعلمية ومضيافة بقصص وحكايا أهلها. تتحقق هذه الرؤيا في كل مرة نذهب فيها الى مجاورة في إحدى احياء  عمان، وبالأنشطة التي يستضيفها الأهالي والمؤسسات وباختيارهم لفرص التعلم التي يريدون ان يخلقوها ويسعون لها.

Yesterday, Jeera invited us back to New Badir community for a ‘ta3zeeleh’, a gathering to organize our thoughts for the purpose of learning and exchange.  We were looking to answer questions like ‘what would I like to learn?’ and ‘what can I teach?’

Having introduced Taghmees during our previous visit, we were invited to facilitate our learning discussion over a beautiful spread of breakfast taghmees arranged by the incredible women from the local library and community at large.

They generously allowed us the space to share the culture of Taghmees, transforming our casual table conversation into an immersive learning exchange.  For moments we got lost in the excitement of the large and lively group, between the flowing tea, coffee, sweets and stories – a symphony of hospitality and good nature.  Our learning was rich in struggles and hope, as the different pieces of our truths came together to create a more meaningful and beautiful whole.

Our thanks to the Arab Education Forum, their collaborators on Jeera, and for the vision for Amman “to become a hospitable city with regards to the experiences of her people. That learning becomes a continuous act through neighboring and various events and becomes hosted by the people and institutions as they choose the learning opportunities they want to create or search”.  Your work is truly making Amman a hospitable place for learning.

IMG_1384 IMG_1248 IMG_1244 IMG_1238 IMG_1237 IMG_1235 IMG_1233 IMG_1232

يللا نغمس في أكلنا مرة أخرى

food-justice-2nd-taghmeeseh-26.10

أهل تغميس، أهلا وسهلا بكم مجددا في تغميسة يوم السبت ٢٦ تشرين أول. دعونا نتشارك تجربة للنقاش مرة أخرى حول معرفة ماذا نأكل؟ ما هي مصادر غذائنا؟ وما هي الفوائد والأضرار؟

هذا الأسبوع نريد ان ننغمس أكثر في حديثنا عن الغذاء والعدالة الغذائية. في نقاشاتنا سنروي حكاياتنا وأفكارنا وسنستمع الى أفكار الأخرين في المجموعة. كل ذلك سوف يكون مع تغميس
بعض من الأكلات البيتوتية، واذا كنتم ترغبون بمشاركة الأخرين بأي وجبات من بيوتكم أهلا وسهلا.

مطبخنا الاجتماعي سيستقبلكم يوم السبت ٢٦ تشرين أول 2013
(الموقع: “مكان – مساحة فنية” في جبل اللويبدة (خريطة الموقع
(الساعة ٦ – ٨ مساءً (دفي نفسك وجيب صديق

هذه التغميسة ننضمها تضامنا مع الحركة العالمية “المسيرة ضد مونسانتو”

This Saturday, immerse yourself in a Taghmees Social Kitchen experience, a chance to feed your body, mind, and spirit. This week our Taghmeeseh will be dedicated once again to food and food justice. What are we eating and where does our food come from these days? What are its virtues and potential dangers?

Be a part of a community conversation over local homemade food, sharing your thoughts and stories, and listening to others express their own. Feel free to share something special from your kitchen if you’d like.

We’ll be at Makan Art Space in Jabal Lweibdeh (check map)
Saturday 26th of October, from 6:00 pm to 8:00 pm. Wear something warm and bring a friend.

In solidarity with the worldwide March against Monsanto movement. www.march-against-monsanto.com

يللا نغمس في أكلنا

Food-Justice-Taghmeeseh-11.10

خارطة الوصول الى “مكان: مساحة فنية”  

يللا نغمس في أكلنا…

أهل تغميس، أهلا وسهلا بكم في تغميسة يوم الجمعة 11 تشرين أول. دعونا نتشارك تجربة للنقاش حول معرفة ماذا نأكل؟ ما هي مصادر غذائنا؟ وما هي الفوائد والاضرار؟

هذا الأسبوع سنكرس تغميستنا للحديث عن الغذاء والعدالة الغذائية. في نقاشاتنا سنروي حكاياتنا وأفكارنا وسنستمع الى أفكار الأخرين في المجموعة. كل ذلك سوف يكون مع تغميس بعض من الأكلات البيتوتية، واذا كنتم ترغبون بمشاركة الأخرين بأي وجبات من بيوتكم أهلا وسهلا .

مطبخنا الاجتماعي سيستقبلكم يوم الجمعة ١١ تشرين أول ٢٠١٣

الساعة ٥ – ٧ مساءً (دفي نفسك وجيب صديق)

على سطوح “مكان: مساحة فنية” في جبل اللويبدة (مرفق خريطة الموقع)

هذه التغميسة ننضمنها تضامنا مع الحركة العالمية “المسيرة ضد مونسانتو”

This Friday, immerse yourself in a Taghmees Social Kitchen experience, a chance to feed your body, mind, and spirit.  This week our Taghmeeseh will be dedicated to food and food justice. What are we eating and where does our food come from these days?  What are its virtues and potential dangers?

Be a part of a community conversation over local homemade food, sharing your thoughts and stories, and listening to others express their own.  Feel free to share something special from your kitchen if you’d like

(We’ll be on the rooftop at Makan Art Space in Jabal Lweibdeh (map attached

 Friday 11th of October,  from 5:00 pm to 7:00 pm.  Wear something warm and bring a friend

In solidarity with the worldwide March against Monsanto movement. www.march-against-monsanto.com

 

مدينتي وأنا” وعمان ما قبل سايكس بيكو”

IMG_0961قبل حوالي اسبوعين كان لنا تجوال مع فريق مبادرة “مدينتي وأنا” في مناطق جبل القلعة والبلد وجبل اللويبدة، كان هذا تجوال من نوع أخر، تجوال يربطنا بالارض والمدينة ويعود بنا الى أوائل القرن الماضي قبل ان تاتي المعاهدات الأجنبية وتقسمنا.

أجمل ما في التجوال هو التنوع في المجموعة الذي ضم أفراد من محافظات مختلفة من الأردن وبالأخص من المفرق. من دائرة تعرفنا بها على جميع المشاركين ووضع الأعراف لهذه الجولة بدأنا برحلة مع التاريخ على الأقدام ابتداء من آثار جبل القلعة نزولا الى المدرج الروماني عبر أدراج عمان القديمة التي تحتضن عمان العديد منها وتحتفظ بين عتباتها على الكثير من الروايا والحكايات.

ولكن للأسف هنا انتهت جولتنا مع الفريق بعد حوالي أربعة ساعات ولكن المجموعة أكملت تجوالها الى جبل اللويبدة.

زودتنا هذه الجولة بالتجربة العملية بان نرى مدينتنا التي نعيش فيها بانها مُلكنا، وتاريخها وحكاياتها هي منا ولنا. جميل ان نشعر بان مدينتا هي أكبر من الحدود الجغرافية التي رسمتها معاهدة سايكس بيكو وباننا كافراد لنا الحق بان نرفض هذه التقسيمات وبان نعيش ونمارس ونتخيل مدينتنا بامتدادها التاريخي والجغرافي والانساني الذي يضم تاريخ سوريا الكبرى ونكسر ولو لفترة قصيرة من الزمن قيود التقسيم والاحتلال الجغرافي والادراكي.

شكرا لفريق “مدينتي وأنا” ولدانيا ورند لدعوتنا ولاعطائنا الفرصة لننغمس بمدينتنا بطريقة مختلفة.

“مبادرة “مدينتي و أنا

“هي مساحة واسعة الأفق والمدى للشابات والشباب يجمعهم شغف التعرف على مدنهم وقراهم بكل تفاصيلها. فتسعى المبادرة إلى تعزيز ارتباط مشاركيها وجميع من تصلهم هذه المبادرة بجذورهم وهويتهم. وتعنى المبادرة بالحفاظ على هوية المنطقة والهوية الفلسطينية بشكل خاص لما تتعرض له من سلب و انتحال من قبل الاحتلال الصهيوني.”

ولمعرفة المزيد عن مبادرة “مدينتي وانا” يمنكم الانضمام الى صفحتهم  https://www.facebook.com/groups/322488687850904/

IMG_0934 IMG_0942 IMG_0954 IMG_0958 IMG_0970 IMG_0976 IMG_0977 IMG_0985