تغميس عالهوا

يوم السبت ١١/٢٣ كان لنا أول لقاء تلفزيوني على شاشة التلفزيون الأردني، حاولنا نقل جو وفكرة تغميس قدر المستطاع، وانشاالله ما نكون “خبصنا”

شكرا عبدالله مبيضين على ترتيب المقابلة

وشكرا عوني قندح على الإعداد وطرح الأسئلة القيمة لتوصيل فكرة تغميس للمشاهدين

 

sharing tabadul تبادل المعرفة

Taghmees at Tabadul Open Forum

ان نعيش جو تغميس في كل لحظة من حياتنا ساعدنا على ان نرى فرص التعلم المحيطة بنا، وبان نكون حاضرين بالعالم من حولنا، مهارة نحاول ان نعززها بدواخلنا لنستمتع بالتغميس بالتنوع الهائل بالناس والأماكن والتجارب. كلما انغمسنا أكثر كلما اكتشفنا الثراء الذي يتسلل الى أرواحنا ويغذيها بالمعاني والمعرفة والحكمة فقط بمجرد وجودنا بقرب بعض كل يوم. مع هذا الغنى بدأت نبته صغيرة تنمو وتكبر بسرعة، تتساءل عن التعليم ولماذا هو حاضر في حياتنا بشكله الحالي ومصمم بطريقة يجعلة غير متاح للجميع ويقيدنا بنوع وطريقة الحصول على المعرفة.

بمجرد اكتشافنا لقيمة التعلم خارج اطار المؤسسات التعليمية، شعرنا بأهمية مشاركة هذا الكنز المحيط بنا، وبالتعاون مع       “تبادل” انخرطنا بفرصة للتعلم خارج اطار المؤسسات التعليمية. في جلستنا مع “تبادل” بدأنا نقاشنا بطرح سؤالين: ما هو التعليم؟ وما هدف التعليم؟

في نقاشنا دخلنا في دوامة ايجاد معنى للكلمات والتمييز ما بين التعليم والتعلم وفي نفس الوقت لمسنا الفرق في استخدام   الكلمات بين العربية والانجليزية وكيف ان المعنى الدخيل لكلمة تعليم (اديوكاشين) جاء ليحل محل المعنى الأصلي لها في لغتنا  (teaching) العربية

التعليم بمعناه الحديث هو شيء نستطيع الحصول عليه والوصول اليه فقط عن طريق الشهادات والمؤسسات والإمتحانات والمعرفة الجاهزة وأشخاص مرخصين لنقل المعلومة، كل هذه العناصر تشكل تربة خصبة للتفرقة وعدم العدالة وتفضيل أشخاص على أشخاص وبالتالي تفرز وتأهل أشخاصا يخرجوا الى حقل العمل ليزيدوا من الانتاجية والاستهلاكية.

المعرفة بدها تغميس، وكلما انغمسنا أكثر كلما انتقلنا من فكرة الى أخرى لنبني على هذه المعرفة. انتقلنا في افكارنا الى تعريف من هو “الشخص المتعلم” في مجتمعنا. ولنفهم هذا قمنا بطرح مثال لبدوي عربي أصيل يقوم بتربية أغنامه وحياكة الصوف والتنقل من مكان الى آخر كل موسم، يعيش حياه غنية بالمعرفة التي اكتسبها من أجداده. سألنا هل يعتبر هذا البدوي متعلم أم لا؟

مرة أخرى دخلنا في متاهة معاني الكلمات، والتناقض بين كمية المعرفة التي لا تقدر بثمن الموجودة عند البدوي وفي نفس الوقت الرضوخ للمعايير المحيطة بنا والمزروعة بدواخلنا عن معنى التعليم في عالمنا الحالي. كيف لنا أن نصدر أحكامنا على شخص لديه من المعرفة العميقة وبتفاصيلها الدقيقة وبطريقة عيش حافظت على أجيال ورا أجيال لمئات بل آلاف السنين حتى قبل ظهور فكرة التعليم بانه غير متعلم؟ هذا التناقض قد لا يحل الا بعمل ثورة على معاني الكلمات وايضا بان نكون شركاء في تكوين المعنى لكلمة تعليم والعودة بها الى بيئتنا دون مقارنتها بأي مرادفات غربية.

حسب التعريف الدارج لمعنى التعليم يطلق على هذا البدوي بانه غير متعلم، فقط لان معرفته لم تتطابق والمعايير المؤسسية المطلوبة ولم يقوم فريق من الخبراء باختبار معرفته وباعطائه علامة النجاح وشهادة المعرفة. اذا حصرنا التعليم بكل ما تفرزه المدارس والكليات والجامعات وبقيت كلمة متعلم احتكارا على كل من يجلس على كرسي الدراسة لسنوات عديدة داخل جدران هذه المؤسسات بغض النظر اذا كان قد تعلم ام لا، اذا فلن يكون هناك أي قيمة تعطى للمعرفة المكتسبة من الحياة وسوف نستمر في النظر للمعرفة من منظار واحد فقط، فنصبح وبطريقة ممنهجة على العمل بالتقليل من أهمية أي وسيلة تعليمية أخرى وأيضا بتهميش أي معرفة أخرى نكتسبها في حياتنا.

نقاشاتنا عرفتنا على أفكار ومفاهيم عديدة، يمكنكم الاطلاع عليها من خلال زيارة موقع الملتقى التربوي العربي 

 كل الشكر لرانيا الترك لدعوتنا لنكون جزءا من تبادل وكل الشكر لكل من كان حاضرا وشاركنا فرصة التعلم.

For us, living Taghmees allows us to find learning in every moment of our lives, simply by engaging consciously in the world and immersing ourselves in a diversity of people, places, and experiences.  Our constant realization of the abundant richness in meaning, knowledge, and wisdom that comes from everyday living has us questioning why education is designed in way that is necessarily restrictive, inaccessible, and scarce.

Having found deep value for learning outside of education and institutions, we were excited to share conversation around this topic in Tabadul Open Forum, as a way of engaging in learning outside of institutions.  We began our conversation by asking two questions: what is education? and what is the purpose of education?

Through discussion we struggled through definitions, differentiating between words such as ‘education’ and ‘learning’ (while recognizing that in Arabic, the foreign concept of ‘education’ has come to supplant the original meaning of the Arabic word for ‘teaching’).

‘Education’ is something we can only get through certain institutions, consisting of tests, certificates, pre-packaged knowledge, and certified knowledge-holders, all creating fertile ground for separation, inequality and privilege, while pumping out mechanized workers to continue feeding the modern machine.  Whereas ‘learning’ is as natural as breathing, walking, loving, and being – to be human is to learn, at no point in our lives does this cease to be true.  As with learning, the stated intention of education is increased competency (knowledge, skills, attitudes, behaviors, language, and awareness) towards a better life and generally being better people.

Building on these thoughts, we moved on to explore how we as a society define an “educated person”.  Looking at the example of a Bedouin raising sheep, weaving wool, moving with the seasons, living a life rich in the knowledge of his ancestors, as learned by his fathers and forefathers; we asked whether or not this Bedouin would be considered educated?

Again we struggled against definitions, seeing the invaluable depth of his knowledge, while unable to resign ourselves to normalized standards of ‘education’ and what it means to be ‘educated’ in today’s world.  How can we label a person holding the intricate knowledge and experience of a way of life that has sustained generations upon generations of our people for thousands of years, before the concept of education even existed, uneducated?  The contradiction is difficult to negotiate without redefining the meaning of ‘education’ to resemble that of ‘learning’.

By common definitions, he is deemed ‘uneducated’ for failure of meeting institutionalized standards and having his knowledge certified by a board of recognized experts.  As long as ‘education’ is restricted to that which emerges from schools, colleges, and universities – and the term ‘educated’ reserved for those that have spent years confined within the closed walls of these institutions, regardless of whether or not they learned anything – then no amount of knowledge gained from life and living is recognized within this framework, systemically undermining all other forms of knowledge and knowing.

Our conversation introduced us to many concepts and ideas, and some that you can explore online are Changing Education Paradigms by Ken Robinson, and articles by Munir Fasheh.

Our thanks to Rania Turk for inviting us to be a part of Tabadul Open Forum, and to everyone who was there to share this space of learning.

experiencing Ta3leeleh تجربتنا مع تعليلة

IMG_1539

مؤخرا ذهب بنا تغميس الى تعليلة، مجتمع يحتضن أفراد المجتمع لمشاركة أفكارهم ومواهبهم ونشاطاتهم وتجاربهم. في تعليلة شاركنا جزءا من تجربتنا في مسيرتنا للتعلم وسط سيمفونية من الشعراء والفنانين والناشطين ورواة القصص وغيرهم من المبدعين. كانت ليلة مليئة بالحيوية تسللت بعفوية الى قلوينا وعقولنا ودبت الحياة فيها بفضل هذا التنوع الذي امتد من أزقة عمان الى سهول البادية الشمالية.

أجمل ما في هذه التجربة انها ذكرتنا باننا أشخاص مازلنا نواجه حواجزنا للتعلم. الحياة مع تغميس تدفعنا دائما لتخطي حدود الراحة لنتعلم شيئا جديدا، وترسي بنا الى مكان جديد فيه من السحر كما فيه من الصراع. هذا السحر النابع من التجدد الذي يكبر في قلوبنا كلما سمحنا لأنفسنا أن نغوص ونصل لشعور من عدم الراحة الغير مرغوب فيه ونستمر في دفع أنفسنا للخروج منه لنتعلم شيئا جديدا.

الوقوف أمام جمهور غريب عنا وكبير الى حد ما وايضا ان نكون مضطرين لتوصيل فكرتنا خلال ٨ دقائق يجسد هذا السحر الممزوج بالصراع الذي يرافق مسيرتنا في التعلم.  هذا جزء من بناء القدرات للمشاركين في تعليلة من حيث وجوب تحضير الرسالة وطريقة العرض خلال الوقت المحدد. وفي حقيقة الأمر ان هذه المهارات لم نقم بالتدريب عليها حيث ان طبيعة تغميس هي أقرب الى التمهل والتريث لاعادة التفاعل مع بعض، وهذه الممارسات بدأت بان تصبح جزءا من طبيعتنا كممارسين لنصبح مغمسين.

الوقت هو عامل واحد فقط، ولكن يوجد ايضا فكرة الجمهور والتعامل مع هذا الموقف. الحقيقة ضائعة عند العديد من الناس الذين لا يستطيعون رؤية كيف لنا ان نخلق شيئا مثل تغميس وبنفس الوقت نتجنب الوقوف على مسرح. ولكن عند النظر أعمق في روح تغميس تصبح الحقيقة أوضح، لان في تغميس لا يوجد مسرح ولا يوجد جمهور، نأتي جميعا الى تغميس أغراب، أغراب بالمعرفة وعن بعضنا البعض ولكن كل شخص مسؤول عن توصيل صوته وتجربته. خلق تغميس ليناسب جميع الناس الذين يتألقون تحت الأضواء والذين يتجنبوها.

برغم ان هذه التجربة كانت بمثابة تحدي لنا، الا اننا نقدر هذه الفرصة لندفع أنفسنا خارج حدود منطقة الراحة وخاصة ونحن نجد كل الدعم من جميع الأصدقاء الجدد من أهل تغميس. لطالمنا قلنا بان التعلم ليس بالشيء السهل ولكنه يستحق جميع المتاعب.

كل الشكر لمجتمع تعليلة لإعطائنا الفرصة لنتعلم ولمشاركة تجربة تعلمنا. كل الشكر لأصدقائنا من أهل تغميس الذين وقفوا معنا وقدموا لنا كل الدعم، وجودكم معنا اعطى احساس بالأمان والألفة. اما فريق تعليلة فلكم كل الشكر على هذا الكم الهائل من الطاقة والدعم الموجودة في أرواحكم لخلق هذا الجو الاجتماعي المليء بالتعلم.

Recently, Taghmees took us to Ta3leeleh, an exciting local platform that invites members of the community to engage each other in any idea, observation, experience or interest. We shared some of our learning experience amidst a symphony of poets, artists, travelling activists, storytellers, fire twirlers, rappers, and rock-artists. A truly lively evening that provided a brief glimpse into the hearts, minds, and bodies of our diverse community fabric, from the narrow alleys of Amman to the vast plains of Northern Badia.

Personally, the beauty of this experience was in the humbling reminder that we are still people struggling against our own learning barriers. Living Taghmees has us constantly pushing ourselves past our comfort zone towards our learning edge, a place that is simultaneously magical and miserable. Magical for the rich meaning that is constantly blossoming and deepening in our hearts at allowing ourselves to dwell in the undesirable misery of discomfort and pushing ourselves to learn.

For us, “stand up in front of a fairly large audience of strangers and deliver your idea in 8 minutes” captures exactly that miserable magical waltz along our personal learning edge. This is a skills-building aspect for participants of Ta3leeleh, in terms of brief concise message delivery and presentation skills. Indeed these are skills we are not practiced in, as the very nature of Taghmees is centered on slowing down, taking time, and engaging fully, as is steadily becoming our nature as Taghmees practitioners.

The time factor being only one issue, while “audience” “strangers” and “deliver” are equally formidable trigger words for some of us. This truth is lost on many people who don’t see how we can create and facilitate something like Taghmees and prefer to avoid stages. But this strange reality is quite simple, because with Taghmees there is no stage and no audience, strangers are simply people we don’t know yet, and everybody is responsible for delivery. We designed Taghmees for all kinds of people, those who shine in the limelight and those who avoid it.

Although it was a challenge, we truly appreciated the opportunity to push against our comfort zone.  We never said learning was easy, but we find it to be definitely worth the bumpy ride.  Thank you to the Ta3leeleh community for giving us the space to learn and share our learning.  A special thanks to our friends from ahali Taghmees who stood by us in support; having you in the crowd made it possible to find a sense of safety and take a breath.  And a gracious thanks to the team at Ta3leeleh for your energy and your encouragement, and for opening up such an amazing community learning platform by reviving an old tradition.

IMG_1533 IMG_1525

تجربتي في أروع بقاع الدنيا

IMG_1090في ٢ تشرين ثاني وقبل ٩٦ عاما تم عقد وعدا باطلا باعطاء أجمل وأعز الأراضي العربية الى كيان وهمي.
في مثل هذا اليوم قامت الحكومة البريطانية بإصدار وعد بلفور حيث أعطت لنفسها الحق في أن تتصرف في فلسطين التي لا تملكها وتعطيها لمن لا يستحقها.

قرن مضى تقريبا ونحن ومانزال نعاني من تبعات هذا الوعد الغير شرعي. أجيال تعاقبت وعاشت وتعلمت عن هذا الوعد. ما هو هذا الوعد بالفعل؟ ماذا تعلمنا عن أرضنا وسبب اعطاءها لمن لا يستحقها؟ هل الحاضر الذي نعيشة امتداد لتاريخ بلادنا؟ لمصالح من تم نص مثل هكذا وعد؟ وصراعنا نحن الحرب مع من بالتحديد؟ هل ما ينقله الاعلام ونتناقله نحن الأهالي يعكس حقيقة الصراع ام تم توجيهه واعطائه منحاً آخر؟ أسئلة كثيرة لا بد ان نسألها لكي لا ننسى حقيقة الموضوع وننجرف مع ما يتم تناقله الآن عبر وسائل الإعلام وكيف مسموح لنا أن نفكر.

قبل حوالي ثلاث سنوات قمت بزيارة فلسطين المحتلة من قبل الكيان الصهيوني، كان هناك صراع داخلي بشأن هذه الزيارة وهل لي الحق ان اذهب ام لا؟، هل اعتبر مُطبعة ام لا؟ اسئلة كثيرة دارت في داخلي ولكن قررت الذهاب بعد نقاش مع أعز الصديقات، قررت أن أرى حقيقة ما يجري هناك خارج ما نسمعه في الاعلام وما نراه على شاشات التلفاز.

وأنا أكتب هذه الخاطرة وأقرء المزيد عن وعد بلفور، وكيف قامت الحكومة البريطانية دون أدنى حق باعطاء دولة الى شعب آخر، أدركت ايضا كيف سُلبنا بان نمارس ابسط حقوقنا في التجوال في أراضينا العربية لمصالح دول يُقال عنها كبرى، كيف كان لبريطانيا الحق وكيف الآن أصبحنا بلا حق.

عندما ذهبت عرفت أكثر معنى جمال الأرض والتراب والتاريخ، جمال قصص الناس ورواياتهم، شممت عبق التاريخ في كل زاوية من زوايا القدس القديمة. فهمت وتعلمت أكثر ما لم تستطع المدرسة ان تنقله لي عن أهم قضية في تاريخنا العربي والتي تحدد مصير هويتنا ووجودنا وكرامتنا.

رأيت ان الأهالي والأرض أجمل بكثير مما تم نقله لي، فهمت أكثر لماذا الجميع يتكالب للسيطرة وللحصول على فلسطين، أدركت اننا كجيل جديد مغيبين أكثر وأكثر عن هذه القضية وان كل ما نسمعه ونراه الأن موجة كغيره من الامور الأخرى. فلسطين جميلة باصالتها، شعور بالانتماء للأرض والناس سيطر علي ولم استطع مقاومته.

هناك سقط قناع المعرفه الذي أفهم توابعه الأن. لم أدرك بان عند ذهابي الى فلسطين باني كسرت عدة حواجز مرتبطة بكيف لي ان اتحرك داخل عالمنا العربي، وكيف لي ان أشكل معرفتي وأضع المعاني للكلمات، بان المعرفة والتعلم التي تأتي من خبراتنا الشخصية وبارتباطنا بالواقع تزيد من عزيمتنا للتغيير. هناك أدركت بان فلسطين يجب ان تعود.

أنا لا أدعو الى أي توجه معين، كل ما أعكسه هو تجربتي الشخصية التي زادت من ارتباطي بالأرض وكيف أنغمس في المعرفة. قدومي من عائلة تعشق البلاد وكيف قامت على زرع حبه في داخلي ومن ثم رؤيتي لها جعلني أشكل معنآً جميلا ومتكاملا لأروع بقاع الدنيا….فلسطين

ريف / أهالي تغميس

IMG_1120IMG_1174 IMG_1164 IMG_1186 IMG_1191 IMG_1196 IMG_1333

taghmees jars مرطبانات تغميس

Taghmees-@-fann-wa-Chai

المطبخ هو مساحة للإبداع، حيث نعلم ونتعلم، حيث نَخلق ونشكل معا ونكون متساوين بالاحتياجات. من هنا جاءت فكرة تغميس كتجربة غير ربحية لتقديم مساحة لأفراد المجتمع للأكل وللتفاعل وللتفكير النقدي في نسيجه الإجتماعي.

فكرة تغميس لا تنتقل بالكلام فقط، بل بتجرية أن نغمس معا لتغذية عقولنا وأجسادنا. لقمة تجمعنا لنتعلم من بعض ومع بعض وعن أنفسنا لتحسين مجتمعاتنا. بحصولكم على هذا المرطبان البيتوتي الموسمي فانكم ستساهمون بتمويل أنشطة تعلّمية تُحي الحس النقدي عند الأهالي عن طريق تبادلنا لخبراتنا ومعارفنا الحياتية للوصول الى حلول تشاركية تحتضننا جميعا

كل ما تحتويه هذه المرطبانات من تغميسات موسمية تم عمله من قبل عائلات مختلفة في الأردن، مستخدمين مواد حافظة طبيعية. عن طريق دعمنا جميعا للمنتجين في المنازل، فاننا نطمح لخلق بديل اقتصادي سيساعد في الحفاظ على ثرواتنا الغذائية والحياتية في بيوتنا وفي قلوبنا.

نحن نعتمد على المرطبانات التي تصلنا من الناس ونقوم بإعادة إستخدامها، لذلك كل مرة سوف يكون هنالك شكل جديد للمرطبان. لنستمر في عمل هذا الرجاء تزويدنا باي مرطبانات لا تريدونها لنعيد استخدامها ونقدمها لكم بحلة جديدة.

A social kitchen is a space for creation, where we are all equal, where we can teach and learn, and all create together.  That is the essence of Taghmees Social Kitchen, an attitudinally directed social venture for reclaiming learning spaces on a community level.

With your donation in exchange for our food jars, we look to continue opening spaces for critical dialogue and co-created learning towards collaborative solutions, using life and experience as our reference.

These products are home-made in season, using traditional preservation methods, coming from various kitchens all over Jordan.  By supporting home-producers, we are hoping to create alternative economic opportunities that help keep this precious, nutritious, and delicious knowledge alive in our homes and hearts.

We also collect used jars for conservation and reuse, as is common practice in our own households.  Feel free to deposit your used jars and let us give them a new purpose and home.

GW3B1599-2 GW3B1600-2 GW3B1601-2 GW3B1603-2