experiencing Ta3leeleh تجربتنا مع تعليلة

IMG_1539

مؤخرا ذهب بنا تغميس الى تعليلة، مجتمع يحتضن أفراد المجتمع لمشاركة أفكارهم ومواهبهم ونشاطاتهم وتجاربهم. في تعليلة شاركنا جزءا من تجربتنا في مسيرتنا للتعلم وسط سيمفونية من الشعراء والفنانين والناشطين ورواة القصص وغيرهم من المبدعين. كانت ليلة مليئة بالحيوية تسللت بعفوية الى قلوينا وعقولنا ودبت الحياة فيها بفضل هذا التنوع الذي امتد من أزقة عمان الى سهول البادية الشمالية.

أجمل ما في هذه التجربة انها ذكرتنا باننا أشخاص مازلنا نواجه حواجزنا للتعلم. الحياة مع تغميس تدفعنا دائما لتخطي حدود الراحة لنتعلم شيئا جديدا، وترسي بنا الى مكان جديد فيه من السحر كما فيه من الصراع. هذا السحر النابع من التجدد الذي يكبر في قلوبنا كلما سمحنا لأنفسنا أن نغوص ونصل لشعور من عدم الراحة الغير مرغوب فيه ونستمر في دفع أنفسنا للخروج منه لنتعلم شيئا جديدا.

الوقوف أمام جمهور غريب عنا وكبير الى حد ما وايضا ان نكون مضطرين لتوصيل فكرتنا خلال ٨ دقائق يجسد هذا السحر الممزوج بالصراع الذي يرافق مسيرتنا في التعلم.  هذا جزء من بناء القدرات للمشاركين في تعليلة من حيث وجوب تحضير الرسالة وطريقة العرض خلال الوقت المحدد. وفي حقيقة الأمر ان هذه المهارات لم نقم بالتدريب عليها حيث ان طبيعة تغميس هي أقرب الى التمهل والتريث لاعادة التفاعل مع بعض، وهذه الممارسات بدأت بان تصبح جزءا من طبيعتنا كممارسين لنصبح مغمسين.

الوقت هو عامل واحد فقط، ولكن يوجد ايضا فكرة الجمهور والتعامل مع هذا الموقف. الحقيقة ضائعة عند العديد من الناس الذين لا يستطيعون رؤية كيف لنا ان نخلق شيئا مثل تغميس وبنفس الوقت نتجنب الوقوف على مسرح. ولكن عند النظر أعمق في روح تغميس تصبح الحقيقة أوضح، لان في تغميس لا يوجد مسرح ولا يوجد جمهور، نأتي جميعا الى تغميس أغراب، أغراب بالمعرفة وعن بعضنا البعض ولكن كل شخص مسؤول عن توصيل صوته وتجربته. خلق تغميس ليناسب جميع الناس الذين يتألقون تحت الأضواء والذين يتجنبوها.

برغم ان هذه التجربة كانت بمثابة تحدي لنا، الا اننا نقدر هذه الفرصة لندفع أنفسنا خارج حدود منطقة الراحة وخاصة ونحن نجد كل الدعم من جميع الأصدقاء الجدد من أهل تغميس. لطالمنا قلنا بان التعلم ليس بالشيء السهل ولكنه يستحق جميع المتاعب.

كل الشكر لمجتمع تعليلة لإعطائنا الفرصة لنتعلم ولمشاركة تجربة تعلمنا. كل الشكر لأصدقائنا من أهل تغميس الذين وقفوا معنا وقدموا لنا كل الدعم، وجودكم معنا اعطى احساس بالأمان والألفة. اما فريق تعليلة فلكم كل الشكر على هذا الكم الهائل من الطاقة والدعم الموجودة في أرواحكم لخلق هذا الجو الاجتماعي المليء بالتعلم.

Recently, Taghmees took us to Ta3leeleh, an exciting local platform that invites members of the community to engage each other in any idea, observation, experience or interest. We shared some of our learning experience amidst a symphony of poets, artists, travelling activists, storytellers, fire twirlers, rappers, and rock-artists. A truly lively evening that provided a brief glimpse into the hearts, minds, and bodies of our diverse community fabric, from the narrow alleys of Amman to the vast plains of Northern Badia.

Personally, the beauty of this experience was in the humbling reminder that we are still people struggling against our own learning barriers. Living Taghmees has us constantly pushing ourselves past our comfort zone towards our learning edge, a place that is simultaneously magical and miserable. Magical for the rich meaning that is constantly blossoming and deepening in our hearts at allowing ourselves to dwell in the undesirable misery of discomfort and pushing ourselves to learn.

For us, “stand up in front of a fairly large audience of strangers and deliver your idea in 8 minutes” captures exactly that miserable magical waltz along our personal learning edge. This is a skills-building aspect for participants of Ta3leeleh, in terms of brief concise message delivery and presentation skills. Indeed these are skills we are not practiced in, as the very nature of Taghmees is centered on slowing down, taking time, and engaging fully, as is steadily becoming our nature as Taghmees practitioners.

The time factor being only one issue, while “audience” “strangers” and “deliver” are equally formidable trigger words for some of us. This truth is lost on many people who don’t see how we can create and facilitate something like Taghmees and prefer to avoid stages. But this strange reality is quite simple, because with Taghmees there is no stage and no audience, strangers are simply people we don’t know yet, and everybody is responsible for delivery. We designed Taghmees for all kinds of people, those who shine in the limelight and those who avoid it.

Although it was a challenge, we truly appreciated the opportunity to push against our comfort zone.  We never said learning was easy, but we find it to be definitely worth the bumpy ride.  Thank you to the Ta3leeleh community for giving us the space to learn and share our learning.  A special thanks to our friends from ahali Taghmees who stood by us in support; having you in the crowd made it possible to find a sense of safety and take a breath.  And a gracious thanks to the team at Ta3leeleh for your energy and your encouragement, and for opening up such an amazing community learning platform by reviving an old tradition.

IMG_1533 IMG_1525

taghmees jars مرطبانات تغميس

Taghmees-@-fann-wa-Chai

المطبخ هو مساحة للإبداع، حيث نعلم ونتعلم، حيث نَخلق ونشكل معا ونكون متساوين بالاحتياجات. من هنا جاءت فكرة تغميس كتجربة غير ربحية لتقديم مساحة لأفراد المجتمع للأكل وللتفاعل وللتفكير النقدي في نسيجه الإجتماعي.

فكرة تغميس لا تنتقل بالكلام فقط، بل بتجرية أن نغمس معا لتغذية عقولنا وأجسادنا. لقمة تجمعنا لنتعلم من بعض ومع بعض وعن أنفسنا لتحسين مجتمعاتنا. بحصولكم على هذا المرطبان البيتوتي الموسمي فانكم ستساهمون بتمويل أنشطة تعلّمية تُحي الحس النقدي عند الأهالي عن طريق تبادلنا لخبراتنا ومعارفنا الحياتية للوصول الى حلول تشاركية تحتضننا جميعا

كل ما تحتويه هذه المرطبانات من تغميسات موسمية تم عمله من قبل عائلات مختلفة في الأردن، مستخدمين مواد حافظة طبيعية. عن طريق دعمنا جميعا للمنتجين في المنازل، فاننا نطمح لخلق بديل اقتصادي سيساعد في الحفاظ على ثرواتنا الغذائية والحياتية في بيوتنا وفي قلوبنا.

نحن نعتمد على المرطبانات التي تصلنا من الناس ونقوم بإعادة إستخدامها، لذلك كل مرة سوف يكون هنالك شكل جديد للمرطبان. لنستمر في عمل هذا الرجاء تزويدنا باي مرطبانات لا تريدونها لنعيد استخدامها ونقدمها لكم بحلة جديدة.

A social kitchen is a space for creation, where we are all equal, where we can teach and learn, and all create together.  That is the essence of Taghmees Social Kitchen, an attitudinally directed social venture for reclaiming learning spaces on a community level.

With your donation in exchange for our food jars, we look to continue opening spaces for critical dialogue and co-created learning towards collaborative solutions, using life and experience as our reference.

These products are home-made in season, using traditional preservation methods, coming from various kitchens all over Jordan.  By supporting home-producers, we are hoping to create alternative economic opportunities that help keep this precious, nutritious, and delicious knowledge alive in our homes and hearts.

We also collect used jars for conservation and reuse, as is common practice in our own households.  Feel free to deposit your used jars and let us give them a new purpose and home.

GW3B1599-2 GW3B1600-2 GW3B1601-2 GW3B1603-2

taghmees with Arab youth تغميسة مع الشباب العربي

IMG_0793قبل حوالي شهرين استضفنا في مطبخنا الاجتماعي مجموعة من الشباب العربي وبالاخص من العراق ومصر والمغرب العربي. جاء هؤلاء الشباب الى الأردن لحضور ورشة تهدف الى بناء قدراتهم القيادية وتطوير مهاراتهم في مجالات الابداع والريادة الاجتماعية. كان موقع تغميستنا “مكان” مساحة فنية، وكانت غايتنا التحاور والاكتشاف والتأمل لننسج معا مساحة للتعلم التشاركي.

كان تغميس احدى وآخر المحطات التي حط بها قطار التعلم لهؤلاء الشباب الذي دام لمدة ثلاثة أيام. بجدول مليء وسريع بالجلسات والمحاضرات والزيارات لنماذج محلية للابداع الاجتماعي في الاردن، كنا محظوظين بمشاركتهم تجربتنا مع تغميس والتمهل بالتعلم معا، ومعرفة الى ماذا نهدف وماذا نفعل وكيف نعيش.

وجودنا في “مكان” اعطى الشباب فرصة لرؤية نماذج لمشاريع اجتماعية ومحلية مختلفة وكيف اننا في موقع يدمج بين الفن والمجتمع. ومن على سطوح “مكان” كان لهم لقاء أخر مع “ميزان” وتعرفوا على مجال الابداع الاجتماعي من خلال جهاز الحرية -البيت الأخضر الذي يعمل على نظام الأكوابونيك.

جاء الشباب حاملين معهم العديد من القصص من حياتهم وتجاربهم المختلفة وكان لديهم الكثير لمشاركته. تحدثوا عن بعض من مشاريعم المؤثرة التي يعملون عليها مثل، مبادرات لتحسن التعليم، مشاريع للقراءة، مخيمات صيفية، بنوك للدم وغيرها من المشاريع الريادية. معا نظرنا على هذه المشارع من زاوية مختلفة جامعين تجاربنا المتنوعة، ومن هذه الانعكاسات استطعنا تشكيل معاني الريادة والمجتمع والمسؤولية الشخصية.

وكان للحديث عن التعليم والتعلم والمعرفة جزء من هذه الجلسة. عبر بعض من الشباب عن أهمية وجودهم في مثل هذه الورشات ورغبتهم بان تكون متاحة لعدد أكبر من الشباب العربي. الشح والقيود الموجودة في مؤسسات التعليم بالمقارنة بوفرة المعرفة المكتسبة من الحياة والتعلم المستمر كانا من أهم ما أوحى لنا بايجاد تغميس.

التعليم نادر وغير متاح للجميع، ببساطة العالم في نمو مستمر ولا يوجد هناك عدد كاف من المدارس والمعلمين والكتب والورق والاقلام وكل ما يلزم العملية التعليمية لجعلها متاحة للجميع، بالاضافة الى انه لا يوجد وظائف تلبي طموح جميع من تمكن من الوصول الى التعليم، ولا حتى تعمل هذه الوظائف على سد الثغرة بتوفير التعليم للجميع.

التعلم والمعرفة نهر يتدفق دون توقف، بدراية او من غير دراية فاننا في حالة تعلم مستمر حتى عندما نتقدم في العمر. مع مرور الزمن فان موقفنا تجاه التعلم يتغير، ونعمل على تأكيد معرفتنا باستخدامنا المتكرر للفعل “أعرف”. هذا اسلوب التعلم الذي نكتسبه من المدارس، بان نحصر معرفتنا بما يجب ان نتعلمه ونأخذ عليه شهادة تثبت باننا نعرف بدلا من ان نتعلم كيف نتعلم ونوسع مداركنا.

تعلُمنا مع المجموعة تخطى حدود الزمن والغرفة التي نحن بداخلها، كسرنا حاجز القيود بالتعليم وانغمسنا بالتعلم وبالاستمتاع بهذه اللحظات. تسلم الشباب دفة القيادة وقاموا باعداد الجو لتناول تغميسة جماعية، كان للجميع دور في ترتيب المكان، وقاموا بالتعرف على وجبات  جديدة وروا لنا عن انطباعاتهم ومقارنتهم لهذا الطعام مع ما هو موجود في مناطق مختلفة من العالم العربي.

الصراحة كنا محظوظين لنكون وسط هذا الكم الهائل من الطاقة والرغبة والأمل في المستقبل. وكنا سعيدين أكثر ونحن نرى التحمس على وجوههم وكيف تمكنوا من اللمس والتقرب وفهم روح تغميس. وأجمل ما في الموضوع إدراكهم بان لديهم الحرية باخذ هذه الروح التعلمية معهم اينما شاؤوا، لان هكذا يجب ان يكون التعلم…مجاني.

Nearly two months ago today, we had the pleasure of sharing taghmees with a diverse group of visiting young Arabs from the region.  As recent alumni of youth leadership programs, this group was brought to Jordan for a workshop with the objective of building leadership and developing practical skills in social entrepreneurship and innovation.  Our taghmeeseh took place at Makan Art Space, where we welcomed them to explore, reflect, and together create a social kitchen for our shared learning.

For these young Arabs, we were merely one stop along the way in a 3-day schedule packed with training sessions, presentations, and visits to local models of social innovation.  They basically wanted to learn about Taghmees Social Kitchen; what it is we do, and how and why we do it, among other things.

Fortunately for us, we were their final visit for both the week and the day, so we were able to really slow down and actually experience taghmees together.  As a life and experience based approach to learning, it’s the most fitting way to share our concept – simply by engaging people in it.

Since the group was interested in local models of social ventures, being at Makan provided a great opportunity to describe their approach to creating a space that supports art and community.  Meezan – recent fellow residents at Makan – provided another great example of social innovation with their Freedom Machine, a rooftop aquaponics greenhouse.

Considering that the youth were already full of great stories from their own lives and recent experiences, they also had a lot to share.  They talked about some of the incredible work they had been involved in, such as student-led blood drives, education reform initiatives, reading ventures, and summer camps, among others.  We reflected on what had been learned from our different experiences, using them to shape our meaning and understanding of leadership, community, and personal responsibility.

We also spent some time talking about learning and education in general.  Some youth expressed appreciation and value for the diversity of competencies they had gained through engaging in leadership programs, wishing more people in their communities could learn similar things.  One of our inspirations for starting Taghmees is based on the scarcity and limitations found in the institution of education as compared to the abundance found in learning.

Education is scarce – simply, there are not enough school buildings, desks, teachers, books, paper, pencils, chalkboard, computers, projectors, etc., to bring “education” to all who need it.  Nor are there enough jobs to satisfy all those that do manage to receive an “education”.  Nor do these jobs really go to serve the needs of the people or the families of the people who are struggling to access education and/or jobs for themselves or their children.

Learning is abundant – whether we are conscious of it or not, we are constantly learning, even as adults.  With time, our attitude towards learning merely changes, reinforced by confidence in what we already “know”.  This is the kind of attitude we develop from going to school and rather than learning how to learn, we’re taught what we’re “supposed” to know, and given a certificate to prove that we “know” it.

In that space together, our engagement was far removed from the frameworks of education, but our learning was deep, while also being fun!  Especially when the youth took the lead and set up the space to enjoy some local taghmees-style food.  From their reactions, we learned a lot about what they found unique about our local homemade dishes, in comparison to food commonly found in different parts of the Arab world.

For us, it was truly inspiring to be in the midst of so much energy, will, and hope for the future.  The most rewarding part was their enthusiasm throughout, and finding out how well they had grasped the spirit of taghmees. Above all, it was great to see them recognize that they were free to take that spirit with them.  Because that’s how learning should be – free. IMG_0787 IMG_0786 IMG_0784 IMG_0785 IMG_0783 IMG_0781 IMG_0779 IMG_0780 IMG_0777 IMG_0748 IMG_0751 IMG_0755 IMG_0745 IMG_0746 IMG_0737

learning circles دوائر التعلم

Learning Circle

نصادف في حياتنا أشخاص ومواقف يجعلوننا نقف لأكثر من لحظة للتفكير في معنى الحياة ونكتشف الغنى الهائل فينا كأشخاص ومجتمعات. لحظات تجعلنا نعود لنرى بعدسة ولدنا بالأصل فيها لنشكل معنى لحياتنا، عدسة بعيدة عن كل التشويه الذي اكتسبناه من المدنية المهيمنة بدراية او بغير دراية، عدسة تجعلنا أقرب الى انسانيتنا المجردة من كل التشويه المعشعش في فكرنا.

مع ان “تغميس” طفلة حديثة الولادة، الا انها طفلة محظوظة لانها محاطة بناس كثر يساعدونها على التعلم واكتساب المعرفة بطريقة غير تقليدية. من هذه الفرص هي دوائر التعلم التي نشارك فيها أفراد من المجتمع لنتعلم ونعلم أرواحنا العطشى للمعرفة وننقيها من كل الشوائب بحثا عن قصص وروايات من حياتنا واستعمال حسّنا النقدي في فهم الامور والذي عطلته وغيبته الحياة المدنية التي نعيشها.

وبما أنّا في دائرة، فان التعلم لا ينتهي بداخلها، ليس له بداية ولانهاية. دخل الى دائرتنا الصغيرة قبل فترة التربوي الفلسطيني منير فاشة، وعلى مدى اكثر من ٣ ساعات تناقشنا عن أكثر الأمور اهمية في حياتنا الا وهو التعليم، وكيف ان التعليم المؤسسي لا ينتج الا نسخا من البشر يجب ان تكون متشابهة في طريقة تفكيرها لتناسب طبيعة الحياة الاستهلاكية والمؤسسية التي تحيط بنا، وننسى ان الطالب ولمدة ١٢ سنة يكون بعيدا عن الحياة وعن اكتساب المعرفة المتجددة والتي لا تقف عند أي شخص او أي اكتشاف.

في هذه الدائرة انغمسنا في النقاش، لنفكر في معاني الكلمات ودور كل شخص فينا بتشكيل معنى لهذه الكلمات لان كل انسان هو مصدر وشريك في تكوين المعنى والذي يكون نابع من تجربته الانسانية. من الافكار الجميلة التي ناقشنها هو التعلم واعادة التعلم وكيف تم تشبيههم بتقنيب الشجر، كل عام نكتسب معارف وخبرات جديدة ولكن لكي يكون لهذه الخبرات دور مؤثر في حياتنا لا بد لنا بان نقوم بتقنيب هذه الافكار كما نقوم بتقنيب الشجر كل عام لتكون أقوى وتنتج ثمرا افضلا، كذلك هو التعلم داخل أرواحنا لا بد لنا من ان نقف عنده ونخرج من أنفسنا ما هو ضار وضعيف ونبني على ما هو صالح وقوي.

من هذا الانغماس وجدنا ان كثير من حواسنا الادراكية معطلة ودور كل فرد فينا هو اعادة احياءها وبث النفس فيها. وجود أشخاص مثل منير فاشة مهم جدا في عالمنا العربي لان الرسالة التي يتم تقديمها قادمة من بيئتنا وما هو موجود لدينا وليست مستوردة من الغرب، رسالة تجعلنا أقرب الى لغتنا الغير مؤسسية وأهالينا والى تاريخنا المليء بالمعارف والى انسانيتنا.

At times there are precious moments that make us stop and reflect on the powerful meaning that can be extracted from our lives and experiences as people in community.    Ones that inspire us to capture the world through a critical lens that breaks through the myths and distortion.  Such moments bring us closer to our humanity and allow us to momentarily break free of our mental captivity.
Taghmees may be in its infancy, but we feel fortunate to be surrounded by a diversity of people that have been open to sharing learning spaces with us.  Within one such space, we have come together with other local practitioners to further enhance our personal understanding of community and social justice work outside of the typical framework of “education”.  The group’s chosen approach is a self-designed learning circle that allows participants to share content and experiences, exploring ideas in the world through our personal stories and interpretations, in order to create greater breadth and depth of meaning and understanding.

While in the circle, our learning is ongoing, with neither a beginning point nor an end.  Recently, we were fortunate to open up our circle to include Munir Fasheh, a Palestinian teacher and life-long learner.  For several hours, we exchanged in open conversation that allowed for a rich array of thoughts and ideas to enter the space.

We reflected on our choice of words and the sources we use for creating meaning and definition.  It brought us to discuss the results and implications of having and using the plastic-like words of institutions versus the vibrant words that emerge from life.  We discussed the beauty of languages that are extracted from nature, such as the Arabic and Chinese languages.  Personally, this helped me understand the difficulty we so often find in translating modern words, such as ‘computer’ and ‘education’, which are more often emerging from institutions rather than from nature.

We explored elements of education, history, and development, both as we’ve learned of them through institutions and how we’ve experienced them in life.  Together, delving into stories and experiences that reflected people’s knowledge (ahel’s knowledge) and ways of knowing as compared to institutionalized knowledge and ways of knowing.

We touched on the challenge of and need for “unlearning”, in the sense of stripping down the dominant non-critical patterns in our attitude, thinking, and behavior.  “Pruning” was offered as a more naturally derived word to describe this process of cleansing our spirits of the muck.   As “pruning” refers to trimming away at dead leaves and overgrown branches to allow for new and stronger life.  Considering that modern life is upheld by merciless materialism and insatiable consumerism, there’s a lot of self-pruning to be done.

From our immersion and exchange, we discovered so many of our senses that we have unconsciously allowed to grow numb.  Through the stories brought into the circle, we were able to spark some of these senses back to life.

We simply feel fortunate to be part of such a learning circle that keeps our spirits both active and alive.  Although Munir Fasheh’s presence and perspective were a rare gift within our circle, we are thankful for it and for his continued work with many pockets of communities.

they asked and we answered…سألوا وجاوبنا

what is a social kitchen?

بعد أشهر من العمل لخلق مشروع للتفاعل بين افراد المجتمع على صورة مطبخ اجتماعي مازال السؤال المحير” ما الذي تريدون عمله؟” يتم طرحه علينا بشكل دائم. لنكون صريحين هو سؤال له ابعاد كثيرة ويصبح ممتعا اكثر كلما تعمقنا به.

بعيدا عن النمط السائد، والمرتبط بالربح السريع والمبالغ فيه والمظاهر الإجتماعية، والتنميط والتفكير بالفرد والغاء الجماعة
وُلدت فكرة أقرب للتأني والتفكير واعطاء الوقت حقه واعادة التفاعل بين الأفراد.

فكرة تَجمَع أطياف المجتمع للتغميس في قضاياه وفي نفس الوقت تذوق بعض من الوجبات الشعبية القادمة من مطبخ البيت مباشرة.
تغميس لا يمثل اكل فقط، هو عبارة تجربة. وهو ليس مطعم بل مطبخ اجتماعي، حيث خبرات وقصص الجميع في الحياة مقدرة وحيث نقوم بالتساؤل في كل شئ يدخل الى اجسادنا وعقولنا.

المطبخ الاجتماعي مكون من خطة بسيطة، خطة تجمع الناس حول مائدة طعام شعبية للتغميس في وجبات موسمية وبسيطة لتكون وسيلة لجمع الناس حول قضايا اجتماعية تمس حياتنا اليومية، وايضا لتمويل برامج للتدريب لفئات المجتمع المختلفة وبالاخص المهمشة منها. هذه الخطة ستساعدنا على فهم ابعاد هذه القضايا عن طريق التعلم التشاركي، فالمشاركة في الغذاء والمعلومة هي وسيلتنا لكي نخلق المجتمع الذي نود الوصول اليه.

من نحن؟ نحن أشخاص نحب التعلم بطرقه الابداعية والبعيدة عن جدران المدرسة. نحن اشخاص كان لنا قصة نجاح في الحياة العملية ولكن غير مقتنعين اخلاقيا بمعايير هذا النجاح. نحن أشخاص نبحث عن شئ مميز وبسيط وغير معقد. نحن نسعى  لنكون أنفسنا ونتفاعل مع ذاتنا ومع الأخرين لأننا نؤمن بان لدينا القدرة جميعا لنكون في حال أفضل ويجب ان نكون كذلك.

في تغميس نحن لا نسعى للحصول على أي تمويل او منح خارجية. نحن نعي بان هذا التمويل يأتي على شكل قروض يتم دفعها لاحقا عن طريق رفع الضرائب على طبقات المجتمع التي تعاني. نطمح الى الحصول على الدعم من جميع من يرى الفائدة فيما نقدم ويقدر الروح التي نود خلقها لابقاء هذا المطبخ حي.

Months into working on a new model for community engagement in the form of a social kitchen, we still get the question, “So, what is it you’re trying to do exactly?”  It’s a great question.  One that gets more interesting the deeper you dip into it.

In a time when everything is artificial and manufactured, from our food to our interactions, we feel starved for something genuine, something real.  We’re searching for a reconnection to everything that nourishes us in body, mind, and spirit.  For us, that means people, food, and fabric, everything that stitches us together and makes us whole.  Taghmees is not merely about food; it’s about experience.  It is not a restaurant; it’s a kitchen – a social one.  We’re questioning everything that goes into our bodies and our minds, because we feel that our spirits are suffering because of it.

Schools and institutions have done the job well of limiting us to appreciate only one from of learning, shaping education into banks, where knowledge is deposited and unchallenged.  Where only those who have accounts are able to access credit to get ahead; and only to spend it in one form, to continue to compete to create more losers than winners, etching away at our humanity, leaving a wounded world to limp forward towards progress.

What we’re doing goes so much against our socially constructed “common sense”.  It almost feels like we have to remind ourselves of everyday by asking the familiar question, “what are we trying to do again?”  Our instincts have been honed over the course of recorded history, internalized to see the futility in any other way or logic outside of dominant (business) models.  These instincts keep turning us from our chosen path, battering against our determination and hope for something different.

But we see the truth of our miseducation in the path our compartmentalized knowledge has taken us as a species.  Unlike what some might claim, we do not believe that people are naturally flawed or hardwired for corruption.  This has merely become our conditioning, what has been modeled, what has been taught, that makes us so.  We are just very good learners, and this is what our reality has taught us.

With time and patience, we are trying to learn a new way, by reshaping our values, placing them first and our education second.  By practice, we seek to build new instincts and shape a more benevolent common sense.  Our learning must serve community, not self.  Our actions must be taken in context, not in a void.  We are relevant, but not alone.

Who are we?  We are people who love learning, but disliked school.  We are people who were successful professionally, but were ethically dissatisfied by set definitions of success.  We are people who are looking for something genuine, something simple, and uncomplicated.  We are looking to be ourselves, to engage with other selves, working to make each other better, because we can, and we should.

We’re not looking for donor funding or grants.  We recognize that these funds come in the form of loans, which are then paid off by increased taxes on a majority of already struggling people, who never asked for our help to begin with.  We’d like the support of those that see the benefit in what we offer and value the spirit we’re trying to create to help keep our kitchen alive.

http://beamman.com/on-the-street/people-/911-taghmees-social-kitchen-amman 

أريد أن أتجنب الاستهلاكية

I-want-to-avoid-consumerism

اريد ان أجذب المفكرون الناقدون

I want to attract suspend-judgement 2.