The Social Kitchen:Mix12

Invitation 

The Social Kitchen

Mix 12

March 17-June 16/ 2023

In the spirit of slowing down, reconnecting, and re-engaging, we are excited to welcome you to be part of the first batch of our latest Taghmees recipe: The Social Kitchen – Mix12.

One of our greatest learning from over a decade of living taghmees is that diversity is essential and that our learning is richer and deeper when done in community. So many beautiful beings have crossed our paths throughout the years, spinning their threads in and out of our weave, nourishing our soils, and adding their unique spice to the mix, for which we are truly grateful.

The Social Kitchen – Mix 12 is an extended mujaawarah, where we hope to be joined by a small group of seekers and learners, who are similarly willing and excited to walk a path of learning through taghmees, with our hands, with the land, engaging in a joint exploration of our individual consciousness and collective entanglement.

Together, we will be immersing in difficult questions, stretching our skins, our hearts, our muscles, and our minds, opening our pores to whatever is present, mindful of the poison, while cooking up the medicine. Together, we will design our learning engagements as an extension of our dreams, passions, and curiosities, rooted in nature and its many cycles. 

We make no promises, but we are full of hope that we will share joy as we share work, and that if there is pain, that it be like healing and birthing pains, hard and real, yet necessary for making way for something better. 

The Social Kitchen – Mix 12 will take place over three months, starting mid-March through mid-June, with precise dates for gathering determined by us as a group. We will be drawing on a range of Taghmees favorites for our learning, beginning with a two-day mujaawarah on Friday, March 17th, 2023.  

If you feel called to be part of The Social KitchenMix 12, please fill out this form by March 13th, 2023 and we’ll be in touch!  

https://bit.ly/3EOkrdH

Important note:

During the social kitchen period, we will go in a mujaawarah outside Amman for 3 days / 2 nights (with an overnight stay).

There are additional costs for the mujaawarah, the aim is for each person to cover his/her own cost, or others contribute a part of his/her cost. We hope to support each other and support Taghmees learning activities.

I can pay:

– 15 JDs to cover the basic costs, our food and our transportation, as we will cook and share food together.

– I can pay any additional amount (above the 15 JDs) up to 40JDs, and it covers the cost of other participants and support Taghmees learning engagements.

What is a social kitchen?

A social kitchen is a space for creation, where we are all equal, where we can learn and teach, where we can create together, where we take time and slow down, where we make things that bring joy to ourselves and others, where we can experience things in their most basic form, where heritage is preserved and new recipes inspired, where we make, engage, and savor, where we can wonder and trace things to their source, where no matter how much mess we make, there’s always something we can salvage and a way of cleaning up.

تأملات تجوال البرتقال

تجوال البرتقال … الشونة الشمالية

آخر نشاط لنا لعام ٢٠٢٢ كان تجوال البرتقال بالتعاون مع ملتقى حكايا الخامس عشر.

ذهب بنا البرتقال إلى منطقة الشونة الشمالية وبالأخص مناطق تل الأربعين وبلدة الشيخ حسين.

كلما ذهبنا إلى بيارات البرتقال نشعر وكأننا بقطعة من الجنة. أول ما ندخل البيارة وتُقابلنا أشجار الحمضيات ننفصل عن العالم الخارجي ونصبح في حالة التحام مع الطبيعة.

بدأت فكرة تجوال البرتقال عام ٢٠٢٠ عندما أدركنا بأننا ولا مرة في حياتنا دخلنا بيارة من قبل، نعيش دائما موسم البرتقال والحمضيات بفصل الشتاء ولكن ولا مرة كنا بحالة قرب من الأرض والشجر والمزارع وأهل البيارة لنفهم ما معنى موسم البرتقال وأنواعه، ولماذا اسمها بيارة وماذا يواجه المزارعين في المنطقة من مشاكل وبالأخص لأن منطقة الشونة الشمالية هي منطقة حدودية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة من قبل العدو الاسرائيلي. 

أنواع البرتقال مختلفة في البيارات التي زرناها، من البلدي والشموطي والفرنسي وأبو صرة وفالنسيا. شخصياً، أحببنا البرتقال البلدي أكثر شي لحموضته ولكن هناك أيضاً نوع فالنسيا الحلو والذي يتأخر موسم نضجه وحصاده عن باقي الأنواع المختلفة كما أخبرنا عارف صاحب البيارة، بعض الأشجار في البيارات التي ذهبنا اليها كان عمرها أكثر من ثلاثين سنة وكان هناك أشجار حديثه عمرها حوالي ٥ سنين. أخبرنا عارف بأن شجرة البرتقال تبدأ بطرح كميات جيدة من الثمار بعد عمر ال ٥ سنين. 

أراضي البيارات في الشونة الشمالية تقسم إلى وحدات زراعية لا تقل عن حوالي ٤٠ دونم لكل قطعة، فعندما تمشي داخل بيارة فأنت تكون داخل مساحات شاسعة وممتدة من الأشجار. مصدر المياة الرئيسي بالصيف هو قناة الغور الشرقية، وهناك جدول لتوزيع المياه على المزارعين، يوم بالأسبوع يمتد لساعات مختلفة على حسب مساحة البيارة ونفوذ صاحبها، أما في فصل الشتاء فمياه الأمطار تكون بديلا لمياه القناة.

داخل بيارة طارق وقفنا عند نقطة قريبة من الحدود لنرى الضفة الغربية من نهر الأردن، وهناك روى لنا طارق بأن عائلته كانت قد هُجرت من ضفة النهر الغربية إلى ضفة النهر الشرقية بعد النكسة وبدؤوا بزراعة الأراضي بأشجار الحمضيات. كانت الأرض واحدة قبل الاحتلال وكان هناك تنوع في المحاصيل بين بيارات ومحاصيل موسمية على ضفتي النهر وليس فقط بيارات برتقال ولكن بعد الاحتلال حدث التقسيم وغيّر من شكل الأراضي وطبيعة المحاصيل.  

في تجوالنا كنا بضيافة أهل بيارات ما زالوا يعيشون بداخلها مما جعل تجربتنا أغنى ومضيافة أكثر. في الوضع السائد في الشونة الشمالية كما علمنا، يقوم المزارعين بتضمين محصول البيارات بمبلغ معين، فبالتالي يكون المستفيد الأكبر هو التاجر مع العلم بأن المزارع هو من يقوم بكل المجهود خلال العام، وهذا التضمين يلغي فكرة التلقيط والبيع المباشر لمن يرغب من الناس.

عبير شقيقة عارف كانت هي روح الضيافة، استقبلتنا هي وشقيقاتها بأكلات موسمية وشعبية، لم نعرف من أين نبدأ بالأكل، من قلاية البندورة وإلا مفركة البطاطا وإلا مفركة الكوسا وإلا المجدرة وإلا مشاط الزهرة وإلا الششبرك وإلا التشاشعيل وإلا وإلا، بهذه الروح دعونا للغناء معهم لتصبح البيارة ساحة للأكل والغناء والنقاش والانبساط.

في أحاديثنا الجانبية تحدثنا عن كيف الزراعة مقسمة في الأغوار؛ في الأغوار الشمالية تكثر البيارات وفي الأغوار الوسطى الموز وفي الأغوار الجنوبية المحاصيل الموسمية.

العلاقة مع البرتقال تختلف مع كل زيارة، أضفنا لقصصنا مع البرتقال قصص جديدة قد تكون عادت بنا إلى الجذور. 

بعد هذا التجوال ما أدركناه هو أن المزارع مُحارب في مواجهته لسياسات التضييق عليه داخلياً وأيضاً ما يقوم به الاحتلال من أعمال مثل الحرائق واطلاق الخنازير البرية للتخريب. 

عُدنا وريحة أيادينا تفوح برائحة البرتقال ولونها برتقالي من كثر ما قمنا بالتقشير وأكل البرتقال.  

وكل موسم برتقال ونحن بخير

جلسة تأمل بدرب تغميس

جلسة تأمل بدرب تغميس

كبرت “تغميس” وصار عمرها أكثر من 10 سنين. 

خلال هذه ال 10 سنوات كانت هناك خلطة متنوعة من المطابخ الاجتماعية التعلمية، من تغميسات وتجوالات ومجاورات وعيشات وتعلم مع التربة والطين‫.‬

‫خلال هذه ال 10 سنوات عقدنا أكثر من ٢٠٠ وصفة تعلمية دخلنا فيها أغراب وخرجنا منها أهل وأصدقاء وأحبة.

أول ما بدأنا بالتعرف عليه من خلال تغميس هو أنفسنا، وضعنا قصصنا وتجاربنا أمامنا، استعدناها وشاركناها مع الآخرين لنفهمها ونشكل معنى لها، وكان الجميع كرماء بمشاركة قصصهم لنشكل معاً مطابخ اجتماعية مكوناتها الحكايات واجتهادنا بتكوين معانٍ لها لنتعرف من خلالها على جذورنا ودواخلنا ومحيطنا.‬

لكن قبل أن نكمل درب تغميس نريد أن نتوقف ونتأمل بالرحلة مع الأحبة الذين كانوا جزءا من هذا النسيج… 
ماذا تعلمنا؟ أين نحن الآن؟ كيف نُذكّر أنفسنا بما تعلمناه؟  
وكيف نكمل المسير؟ وما شكل هذا المسير؟

‫سيستقبلكم مطبخنا الاجتماعي يوم: ‬
‫الجمعة 13 كانون ثاني 2023‬
المكان: مساحة تغميس – مؤسسة محمد وماهرة أبو غزالة / الدوار الأول
(المدخل الخلفي من شارع معاذ بن جبل)
https://goo.gl/maps/Cm6WtvXRtbfxwuH47
الساعة: 5 – 8 مساءً 

سنتشارك الطعام والأغاني معاً بالإضافة إلى المعرفة، فأهلاً وسهلاً بوجباتكم البيتوتية التغميسية أو بدعم هذه الجلسة بما تحسنون وذلك لتستمر الوصفات التعلمية.

أهلاً وسهلاً بالجميع 
لأية أسئلة: 0795163683

المعرفة بدها تغميس

Days of Mud أيام الطين

أيام_الطين#
٢٤ أيار ٢٠٢٢ – ١٦ حزيران ٢٠٢٢

كلما تعمقنا في التربة، ازدادت رغبتنا بالبقاء وأن نطيل بهذا الانغماس أكثر لنعيد إحياء تلك العلاقة المرتبطة بالأجداد والتي هي سر وجودنا؛ تغذينا وتأوينا وتيسر مساحات نلتقي من خلالها.

من التجريب بالطين بأشكاله المختلفة، واستكشاف طرق البناء التقليدية التي توشك على الاندثار، بات شغفنا بالطين أكثر ميلًا للمغامرة وأصبح حرصنا على مشاركته مع المجتمع أكثر إلحاحًا.

 تُعدّ الأفران الطينية أحد الممارسات المتعلقة بالأرض التي لا تزال مستخدمة إلى اليوم. الا انها توشك على الاندثار، جنباً الى جنب مع المعرفة المحلية المتعلقة بالبناء بالطين ومكونات الأرض. نود أن نتعلم كيف نبني فرنًا طينياً هنا في عمّان، لنمنحه مستقرًّا في مسكننا القائم في مؤسسة محمّد وماهرة أبو غزالة. من أجل ذلك، لنبدأ معاً أيام الطين!

شاركونا بسلسلة فعاليّاتنا القادمة احتفالًا باستخدام التربة والطين في البناء، والتي تمتدّ على مدار أسبوعين بدايةً من ٢٤ مايو/أيّار ۲۰۲۲، سيشمل برنامج “أيام الطين” تجارب للبناء بأيدينا وتجوال للتعرف على أنواع التربة والبيوت الطينية التي ماتزال قائمة وعروض أفلام وتغميسات ولقاءات تعلمية واحتفالات بالطين والتربة.

يقدمها لكم بالحب والأمل أهل تغميس مطبخ اجتماعي بالتعاون مع مبادرة بلدان (عبدالرحمن الطلياوي) من مصر الحبيبة، والمهتمة والشغوفة بالطّين مريم العزة، باستضافة من مؤسسة محمّد وماهرة أبو غزالة ومخبوزات من فُرن ركس ومشاركات ودعم من أهل مثلكم لأن كل ما نحتاجه هو موجود متاح حولنا.

 نحتفل بـ10 أعوام من تغميس عبر العودة دائمًا وأبدًا الى الجذور.جدول أنشطة #أيام_الطين
https://docs.google.com/…/1FMtCatb0Rwe-HdePzj…/edit.

#Days_of_Mud
9/6/2022 – 24/5/2022

The deeper into soils we go, the longer we want to stay, reviving this ancestral relationship that nourishes, shelters, and holds.

From experimenting with soil types and subsequent explorations into quasi-extinct local mud building practices, our passion for mud has only grown more adventurous and our eagerness to share it in community more pressing. 

Mud ovens in their different forms are among the most common mud structures still in use today, yet slowly dying out along with the experience of making and maintaining them. We’d like to learn to build one right here in Amman, at our current home in MMAG Foundation. So, let the days of mud begin!

Join us in our upcoming series of events celebrating soil and mud building, spanning over two weeks starting on May 24th, 2022, including hands-on mud building workshops, tejwal, movie-screenings, taghmees-based discussions, and other festivities. 

Brought to you with hope by Taghmees Social Kitchen in collaboration with Abdul rahman El-Taliawi from Boldan in neighboring Egypt, and local independent mud-enthusiast Mariam Alazza, supported by the MMAG Foundation, Foren Rex, and ahel like you. Celebrating 10 years of Taghmees by constantly returning to roots. 

#Day_of_Mud schedule
https://docs.google.com/…/1FMtCatb0Rwe-HdePzj…/edit…

تجوال الرمان

٢٠٢١/١١/٥

كفرسوم. إربد. الأردن

بالتعاون مع الملتقى التربوي العربي

المواسم هي كنوز نرغب باكتشافها، لذلك بموسم الرمان توجهنا إلى قرية كفرسوم في إربد لنتعرف على أودية الرمان. بأول زيارة للمنطقة، بصحبة صديقتنا وفاء، إلى كفرسوم تعرفنا على هاني وأسرته.

بيوم التجوال عشنا تجربة حيّة ولا أروع، تعرفنا على أنواع الرمان وطرق العناية به ومن ثم فرطنا الرمان وأكلنا الخبز بالبصل وزيت الزيتون والكباب وعصرنا الرمان وتعرفنا على طريقة عمل دبس الرمان وتشاركنا الحكايات والأغنيات.

حولنا العديد والكثير من منابع التعلم، نحن بحاجة لأن نُحيي فضولنا ليكتشف ونشغل حواسنا لتتعلم.

Learning, a Biological Ability – Podcast

‘Learning, a Biological Ability’ is a podcast that borrows its title from Munir Fasheh´s ideas on education. Hosted by Dani Burrows the podcast expands on the work ‘Barruntaremos’ by Asunción Molinos Gordo who invited collaborators Munir Fasheh, Reef Fakhouri and Dina Bataineh to share their ideas on how personal stories are powerful departure points for exploring sources of knowledge, harnessing the diversity of wisdom to emancipate learning and foster personal wellness, our communities and our planet.

harakeh & barkeh حركة وبركة

حركة وبركة
(DMTالعلاج بالحركة والرقص)

نعيش بداخل أجسادنا ومعظم تواصلنا اليومي يكون معها ومن خلالها، نختبر ونحمل فيها كل ما نمر به من مشاعر وأفكار وصور، ولكن كم من الوقت نعطيها لهضم واستيعاب ما يحدث حولنا؟ وكيف يمكن للحركة أن تعزز ثقتنا بجسدنا وبالمحيط، وكيف لها أن تفتح آفاقا للتعبير الابداعي عن الذات الذي بدوره يساهم في التشافي والنمو على الصعيد الذاتي والجمعي.

العلاج بالحركة والرقص هو شكل من أشكال التعلم والتواصل، وفي هذه المرة نرغب بفتح المساحة للتعبير والتواصل مع أجسادنا، ولاستكشاف قدرة الجسد على التشافي من خلال الحركة.

ندعوكم للتسجيل والمشاركة بثلاثة أيام من الجلسات التمهيدية للعلاج بالحركة (DMT). العلاج بالحركة هو وسيلة تربط العافية النفسية بالعافية الجسدية من حيث التركيز على قدرة الجسم الإبداعية للتفاعل مع محيطة. ينمي العلاج بالحركة (DMT) الوظيفة الاجتماعية التقليدية للحركة والرقص الذي بدوره يساعد الشخص على نموه الذاتي مع اتصاله بوعيه الجمعي.

تم تصميم هذه الجلسات من خلال النهج العلاقاتي التعبيري (Expressive relational Dance Movement Therapy)الذي يساعد اكتشاف الإنسان لنفسه من خلال الحركة الفردية والجمعية مع التركيز على العافية الشخصية الجسدية والحسية.

ستكون هذه الجلسات بتيسير من “عالية شحاته” والتي تنهي دراستها لفن العلاج بالحركة والرقص بمدرسة العلاج بالحركة والرقص في روما، حيث تعمل عالية تحت اشراف مؤسس ومدير المدرسة فينشينزو بيليا.

الأيام: أيام السبت ٩، ١٦، ٢٣ تشرين أول / أكتوبر
الساعة: من ١١صباحاً – ١ ظهرا
المكان: سيتم تحديده لاحقاً 
المبلغ: ١٠ دنانير للجلسة 
٢٥ دينار للثلاث جلساتالأماكن محدودة، الرجاء التسجيل مسبقاً من 
خلال الرابط
https://bit.ly/3Fa0aO1

العمر : ١٦ سنة فما فوق*

للإستفسار ٠٧٩٥١٦٣٦٨٣

المعرفة بدها تغميس

harakeh and barakeh 
(Dance Movement Therapy DMT)

Tap into that which is there, 
into what you may know or yet be unaware… 
My body, your body, our body shared, 
a space for souls to be safely bared.  
Listen, flow, unfold, 
to all those inner stories yet untold.  
Music, melody, muscle tone,
feel the energy in your bones.  
An invitation, a calling, a freeing encounter, 
you need not worry that you may flounder.  
Welcome one, welcome all, 
relax, loosen, have a ball. 


Three days of introductory sessions into Dance Movement Therapy (DMT), a global psycho-physical helping profession that focuses on body creative interactions. DMT develops the traditional social function of movement and dance to increase personal evolution and the sense of community.‏

These open sessions are designed using the playful and socializing approach of the Expressive Relational (DMT-ER®) Italian method, which has been developed in the nineties by Vincenzo Bellia. DMT-ER focuses on the relational creative experience of body movement to enhance personal, physical, emotional, cognitive and social well-being, as well as to promote expression, creativity and communication of individuals within a group.

We will be guided through these sessions by Alya Shehata, who is finishing her studies at the Dance Movement Therapy DMT-ER School in Rome and is working under the supervision of the school’s founder and director Vincenzo Bellia. 

Dates: Saturdays – October 9, 16, 23
Time: 11am – 1pm
Place: To be determined 
Cost: 10JOD/Session or 25JOD/3 Sessions
* Age:16+

Spaces are limited, please register here. 
https://bit.ly/3Fa0aO1

For info: 0795163683

تَعلُّم وتَذَكُّر… بين العقول والحقول

تنويه: كتب هذا المقال بشهر حزيران من عام ٢٠٢٠

٢٠٠١ كان عمري ٢١ سنة عندما تم تفجير برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك، وأيضاً أتذكر شعور الخوف وعدم الفهم لما يحدث.

٢٠٠٣ كان عمري ٢٣ سنة، حرب الخليج الثالثة، احتلال العراق وسقوط بغداد، مشاعري بالخوف وعدم الفهم تضاعفت.

٢٠١١ كان عمر ي ٣١ سنة، بداية الربيع العربي ومولد الأمل من ميدان التحرير، الأمل انعجن بالخوف، تسارع بالأحداث، وما زلت لا أفهم شيئاً. 

٢٠١١ بداية الثورة السورية التي انقلبت إلى حرب تدمير وتخريب وتهجير، أيضاً مشاعر الخوف وعدم الفهم كانا مسيطران. 

ولكن قبل هذه السنوات وخلالها وبعدها عاشت هذه الأرض عشرات بل مئات الأحداث التي توارثناها.

من شبه المستحيل أن تهدأ المنطقة التي أعيش فيها؛ حروب تحت شعار الديموقراطية، استعمار، ثورات، حصار، تهجير، تخريب ولكن فوق كل هذا ما نعيشه منذ منتصف شهر آذار ٢٠٢٠ من انتشار لفيروس “كورونا” الذي لم يكن على البال ولا على الخاطر، شيء أكبر من قدرتنا على التخيل.

بالمدرسة كنا نستلم جدول الحصص، كل حصة ٤٥ دقيقة، مواضيع مختلفة؛ تاريخ وجغرافيا، فيزياء وكيمياء، أحياء، لغة عربية ولغة إنجليزية. كل معلم ومعلمة يفرغون ما لديهم علينا كطلبة ويخرجون. تعودت على هذا النمط من التفكير بأن الأشياء متفرقة ومجزأة. وأنا في المدرسة لم يخطر على بالي ولو لمرة بأن المواضيع يمكن أن تكون مترابطة؛ جغرافيا البلاد التي ندرسها نتيجة التاريخ المُسيطَر الذي يُدرس لنا. ما فقدته خلال السنين التي قضيتها في المدرسة هو التربة الثقافية والأرضية، التربة هي المكان الحاضن للجذور والنمو والتنوع والتجميع حيث كان ممكناً وبسهولة التحكم بعقلي، حيث لم يستطع عقلي أن يرى ما تراه عينيّ أو أن يقوم بربط ما يجري من أحداث في العالم مع بعضها البعض وكأن العالم مُجزأ.

ليست معرفتي هي المسيطر عليها وإنما طريقة تفكيري في الوصول إلى المعرفة هي المسيطر عليها، كل هذه الأحداث التي عشت لم أستطع الربط بينها أو حتى فهم ما يحدث في حينها، ولكن مع السنوات بدأت أدرك بأني أنساق بمشاعر الحالة والتي تنتهي بانتهاء دور الإعلام بالتحدث عنها، عدم ذكرها لا يعني انتهاء المصيبة ولكن أصبحت فكرة تقبلها والتعايش معها  “نتعايش لأنها دخيلة علينا وليست نتاج طبيعي لإيقاع عيشنا” كواقع، وبما أنها بعيدة عني فأنا “بألف خير”، ومن ثم تعود وتجرفنا الحياة السريعة والمعاصرة إلى عالم الاستهلاك إلى أن يحدث حدث جديد فأدخل في نفس الدوامة من غير أن أشكل أي مناعة ذاتية أو تعلم ذاتي عمّا يدور حولي من أحداث. 

مع بداية الحجر بسبب انتشار فيروس كورونا في منتصف شهر آذار ٢٠٢٠ قررت بأنّي لا أود بأن أعيش نفس الدوامة وألّا أكون ضحية الأخبار والإعلام وعدم الفهم والاستسلام للخوف، كنت ألاحظ نفسي تنجرف وراء الأخبار وبأني رهينة الإعلام الرسمي الذي أصبح مصدر المعلومة الرئيسية، بدأت أسأل نفسي كيف أصدق هذا المصدر الذي أنا دائما في حالة تشكيك لأخباره ومصادره والمستفيد منها. قد أكون أصبحت على دراية بأن قدرتي على فهم شامل لما يحدث في العالم في حينه أمر صعب، في الوضع الحالي يوجد فيروس كورونا ولكن هناك فيروسات أخرى مسيطرة على حياتنا، فيروسات على مستوى الفكر والأكل، عقولنا وأجسادنا معلولة بهذه الفيروسات. فكان لا بد من أن أدبر نفسي بما هو متاح، فأنا لا أريد البقاء فقط ولكن أيضاً أن أعيش بعافية.

بصحبة صديقنا ومعلمنا “منير فاشه” بدأنا بمجاورة “فيروسات فكرية” في تغميس عبر الإنترنت، كنا جميعاً نحاول أن نبتعد قدر الإمكان في حياتنا عن هذا الشكل من اللقاءات ولكن السياق الذي نعيشه فرضه علينا، ولأن التحادث مقدس كان لا بد لنا من أن نكمل نقاشاتنا، فلا أمل لنا بالبقاء وتجاوز هذه المحنة إلا بقربنا من بعض وبمشاركتنا لأفكارنا.

فكانت الأسئلة؛ كيف ممكن أن نبدأ نقاشنا؟ كيف لنا أن نتعلم بكرامة؟ سمحتُ لنفسي بأن أجرّب طرق متعددة لكيف نبدأ نقاشنا على الإنترنت، كنت أشعر بتلك الفترة بأننا في مرحلة تجريب بكل شيء، بأننا متسامحين مع أنفسنا، مساحة التجربة والتعلم من دون أحكام موجودة عند الجميع، العالم أجمع يعيش فترة جديدة عليه، ما نعرفه غير مفيد في الوضع الذي نعيشه، وهناك حالة من العطش والبحث عما يغذي في العمق، الجميع في نفس القارب والجميع يريد أن ينجو، العالم السريع والمادي توقف الآن ولكن أدمغتنا محشوة بفيروسات متعددة، فكيف نُكمل؟

قضينا ٢٤ ساعة على مدى ٣ أشهر نتناقش بموضوع الفيروسات الفكرية، في كل لقاء كنت أدرك بأن أقوى الفيروسات المسيطرة على عقولنا هي الكلمات، فهناك كلمات تحررنا أو تحبسنا أو تعطينا الأمل وأخرى نابعة من القلب وأخرى يفرزها العقل. كلمات القلب تُنعشني وتتسرب إلى باقي جسمي أما كلمات العقل تستقر هناك وتُقلق بالي. لطالما كنت أتضايق من كلمة “إنجاز”، ماذا أنجزت اليوم؟ ماذا أنجزت هذا العام؟ ولأن كلمة إنجاز مرتبطة بتوقعات ومهام فمخي يستمر بالعدّ وعمل الحسبة ليكون الإنجاز مساوٍ للمهام فإذا لم يكن مساوٍ كنت أشعر بخيبة الأمل أو أني “ملحوقة” وإذا كان الإنجاز أكثر فأشعر بنشوة العمل والانتصار والتي تنتهي بمجرد وضع قائمة المهام الجديدة. أصبحت أشعر براحة أكبر عند استخدامي لكلمات مثل سعي وبحث، في السعي كل جسمي يتحرك، ولا ينتهي عند نقطة معينة ولا أقيسه بمهام يجب أن أنجزها، في السعي أبواب تتفتح وأتجرأ على دخولها لأنني غير مرتبطة بقائمة مهام يجب أن أنجزها بوقت محدد، فأكون أنا حاكمة لذاتي. ولأن الحياة خلطة فقد أضطر إلى عمل خلطتي بالكلمات حسب السياق ولكن أنا التي أشكل معانيها. 

ثلاث أسئلة كانت حاضرة معنا في مجاورتنا: ماذا أُحْسِن؟ وماذا أبحثُ عنه في حياتي؟ وماذا يكوّن رجلي الثابتة في الحياة؟ 

تذكرت وذكّرت نفسي بالفرق بين ما يكون ثابت بالنسبة لي وبين أن أكون متعصبة لمصدر ثباتي. مصدر ثباتي بالحياة هو ما يعطيني الحيوية، هو مرجعيتي عندما أتوه، بوصلتي عندما أبحث وهو دائم النمو والتغير والتشكل حسب ما أصل له في عملية السعي والبحث عن المعرفة والتعلم. بالنسبة لي أحب جداً أين أعيش في هذه البقعة من العالم (الأردن – بلاد الشام – جنوب غرب آسيا)، أعشق هواها وأكلها وطبيعتها وعلاقاتها وغروب الشمس فيها والقمر عند اكتماله، أجد نفسي دائمة البحث عمّا يشكل هويتي. ولدت لأب وأم من نفس العائلة وجدودي الأربعة من نفس العائلة أيضاً من أصول شرق أردنية، لم أكن يوماً في حالة صدام مع فكرة الهوية بكيف أعرّف عن نفسي عندما يطرح علي سؤال “من أين أنت؟” الإجابة سهلة وسريعة دائماً أنا من “الأردن”. لم أكن أدرك بأن الهوية هي ليست فقط المكان الجغرافي الضيق الذي أعيش فيه والذي حُدد بفعل التقسيم والاستعمار، هي ليست الحدود السياسة، ولكن هي امتدادي الثقافي والحضاري وما أشعر بأنه يشكلني، هي مجموعة (القصص والحكايات والشكل واسم العائلة ولون البشرة وطريقة الطبخ وووو) التي ورثتها عن أسلافي من دون أن أفكّر بها وأبحث في تاريخها وهي معرفتي التي أشكّلها وعلاقتي مع ذاتي والناس من حولي.

قد تبدو هذه الأسئلة سهلة ولكنها غير بسيطة، في عالم الاستهلاك من الصعب أن نكون في حالة قُرب من ذواتنا وأن نتعرف عليها. الحياة تكون أسرع وأقسى لأننا نركض دائماً فيصبح من الصعب أن نُعرّف أنفسنا بعيداً عن المؤسسات أو ما نركض من أجله. الركض يستهلك الكثير من الطاقة في وقت قصير “بهد الحيل” على المدى البعيد، ولكن المشي يُخزن الطاقة وينظم النفس ويجعلنا نرى ما حولنا. استصعبت الإجابة على هذه الأسئلة وما زلت أبحث عن إجابات، ولكن لا يوجد إجابة واحدة، هناك إجابات متعددة لأن لدي اهتمامات متعددة ولأني كائن حي يتنفس ويتعلم فأنا في مرحلة نمو مستمر وتغيير وتشكيل وبناء لا تتوقف. تخلصي من هذه الفيروسات هو في سبيل بحثي عن ماذا يسعدني وماذا يعطي معنى لحياتي، كيف أشعر عندما استيقظ كل صباح ويجعلني أشعر بقيمة نفسي وماذا تفعل ويعطيني السعادة وراحة البال. 

فيروس أن العالم الحديث الذي نعيش فيه قوي ولا يمكن أن يُهزعرشه. بعد شهر من الإغلاق أثبت اقتصاد هذا العالم الحديث بأنه وهم وهش ولم يستطع أن يصمد أمام فيروس غير مرئي، وبدأت العديد من الشركات الكبرى بالتساقط. رأس المال لا يشارك الربح بل يشارك “الملاليم” فقط، ولكن عند الخسارة فالجميع يجب أن يتشارك. أين ذهبت الأموال التي جُمعت خلال سنوات سابقة من العمل؟ لماذا لا يتم مشاركتها الآن؟ ذكّرنا هذا الفيروس بأن أهم أساسيات بقائنا هو الغذاء، بعد ٤ أيام من الإغلاق التام في الأردن كان الهم الأكبر والذي جمع الناس هو الأكل، كيف نحصل عليه؟ أصبح المزارع يتخبط بأين يذهب بمحاصيله بسبب بُعد من يُعتبروا أصحاب القرار عن مصادر الحياة وجهلهم بأن الأرض والنباتات لا تنتظر ولا تعرف الحَجر. وذكّرنا هذا الفيروس أيضاً بأن التعليم الرسمي لا يسمن ولا يغني عن جوع وأن البدلات المنشية لن تنفع، ولكن ما ينفعني هو علاقتي بأرضي وأهلي وجيراني وعافيتي، أمور لا تحتاج إلى نقود وإنما إلى وقت وجهد ونفس طويل. عشت هذا النفس الطويل خلال الحَجر مع والدتي في حديقة البيت، حيث كنا نقضي يومياً حوالي ٤-٥ ساعات نزرع، أصبح جدولنا اليومي بين الحديقة والمطبخ، لم نشعر بالحَجر، الوقت كان يمضي سريعاً، انتبهنا إلى عافيتنا الجسدية والنفسية، وبنينا علاقة جميلة بيننا لدرجة أن أمي كانت تحكي للجميع، بأن أجمل أيام هي أيام الحَجر. 

خلال لقاءات المجاورة تحدثنا كثيراً عن الطبيعة كمصدر للتعافي، وبسبب الحجر كانت حركتي محدودة فقط داخل المدينة فكان الاشتياق إلى الطبيعة الغير مخرَّبة والأرض أكثر. بداية الصيف هو بداية حصاد القمح بالأردن وباقي منطقة بلاد الشام، فنحن معجونون بالقمح وزيت الزيتون. بترتيب إلهي كان أول مشوار لي بعد فك الحجر لخارج المدينة هو لحصاد القمح الذي نثروه أصدقاؤنا لمى وربيع من “ذكرى” في خريف العام الماضي. من العقول انتقلت للحقول، من التفاعل من وراء الشاشة للتفاعل مع مجموعة أهل تغميس، أكملنا نقاشنا بالفيروسات ولكن هذه المرة نقاشنا كان مع فِعل؛ فالمعرفة فعل كما يقول منير. 

 هذه كانت أول مرة أحصد فيها القمح، تعرفت على البيدر والدرّاسة والتعب الذي يأتي من الحصيدة. أسئلة كثيرة حول من يعتبر “التعيّب” ومن لا؟ كيف تحول التفكير عن العمل خلف مكتب هو العمل المُتعب وكيف أصبح العمل بالحقل غير مرئي وبالتالي غير مُقدرّ؟ أرضنا خصبة فلماذا لا نزرعها؟ كيف نشفى من كل هذا التخريب على مستوى العقول والبذور؟ 

 وأنا أجرب وضع سنابل القمح بالحصادة
 وأنا أجرب الحصاد اليدوي

 وجه الشبه بين حقول القمح والميلبا (Milpa) يكمن بأنهما مصدرا عيشتنا كبشر ولكن بفعل التخريب في العقول والبذور لم نعد ندرك ذلك وتم استبدالهما بمصادر غير حقيقية ضارة. في ٢٠١٥ تعرفت على “يولندا” خلال زيارتي التعلمية إلى المكسيك، منطقة وهاكا بالتحديد حيث يعيش أكبر عدد من السكان الأصليين بثقافاتهم المتعددة. 

من خلال “يولندا” وعائلتها تعرفت على الميلبا (حقول تضم مزروعات الذرة والفاصوليا والكوسا/القرع في آن واحد -الأخوات الثلاث- حيث يتم وضع بذور هذه المحاصيل مع بعض في نفس الحفرة بحيث تنمو الفاصوليا على ساق الذرة وتعمل أوراق الكوسا على تظليل التربة وابقائها رطبة وهذه تعتبر أهم المحاصيل الغذائية في المكسيك) حيث عشت معها وعملت في حقولها، ما تعانيه يولندا من صعوبة اقناع أولادها للعمل بالأرض وتعثر بيع أكواز الذرة الطبيعية لأن شكلها غير منتظم وليست صفراء براقة وضيق الحال وقلة المياه وسيطرة رأس المال على أشكال الزراعة الحديثة المُخربة هو نفس ما نعانيه هنا بالأردن مع زراعتنا للقمح، فالاختلاف هو ليس ذرة أو قمح أو أرز والتي هي محاصيل تشاركيه في زراعتها وحصادها، فيروس تخريب الأكل الذي يحدث لغذائنا عالمي. من خرّب زراعة القمح في بلادنا؟ ومن خرّب زراعة الذرة في المكسيك؟ الإجابة واحدة … الاستعمار بهدف السيطرة وسلب الإرادة، من سيطر على العقول سيطر على الحقول. 

ولكن يبقى جمال العلاقات في هذه الحقول، فمهما خرّبوا لا يستطيعون أن يخرّبوا جمال العلاقات التي تحدث في هذه الحقول. العلاقة مع التربة والكائنات الحية التي تعيش فيها والنباتات والناس وجيران الأرض، هذا ما يبقى عصيّاً على التخريب ويحدث بشكل تلقائي وعفوي وأسرع مما نتخيل بمجرد أن نبدأ العمل بالأرض. في المكسيك لي عائلة بسبب “الميلبا” وفي الأردن امتدت صداقاتي وأسعى الآن إلى زراعة أرض متروكة للعائلة بالقمح لهذا الموسم. بالنسبة لي الطبيعة مرتبطة بالعافية، كنت بحاجة للتعافي بوجودي بالأرض، شعور العافية أشعر فيه بشكل كبير وأنا بعيدة عن المدينة؛ مع الهواء والناس والأرض والخلطة جميعها. 

طُلب منا وما زال يطلب منا بأن نتباعد اجتماعياً لكي نسلم من الإصابة بكورونا، ولكن كورونا سمحت لي بأن أعود إلى جذوري ومصادر التعلم لكل ما هو حي، أهم ما في المجاورة هو التقارب والتعامل مع الحياة، فالفيروس هنا ليس كورونا ولكن فيروس التعليم الأكاديمي المعتمد على البعد عن مصادر الحياة والخوف من كل ما هو مختلف. بدأت أدرك كيف أتعامل مع الحياة وما أعيش من ظروف وأحداث، أُشكل مناعتي الذاتية وأبني تعلمي الذاتي؛ التناقش والخروج من العقول والعودة إلى الحقول هي خلطتي في طريقي للتعافي من هذه الفيروسات. أنا بنت المدينة، ولدت وعشت فيها ولكن حالياً لا أستطيع أن انسلخ تماماً عنها ولكن بدأت أعرف ما يناسبني فيها وما أضيف لحياتي بعيداً عنها، هذه التجارب ساعدتني بأن أبدأ بأن ” أضع إصبعي على الوجع”.  

ريف فاخوري