تغميسة بالحدود … محاولتي للإنغماس بلا حدود

gw3b3189

كنت أُيسر الجلسة وفي داخلي مشاعر مختلفة، لأول مرة من المرات القلائل التي أيسر فيها التغميسات لم أجهز لها مسبقاً ولم أضع أسئلة أو حدود لتغميسة الحدود وكنت مأخوذة بالتجهيز العملي لدارنا، مبسوطة بالعمل بيدي وتركت “مخي” دون أن يفكر بحدود الجلسة وكان مأخوذاً بجمال ما يحدث خارج “دارنا” بعمان ليذهب إلى القاهرة والناصرة ورام الله. حاولت أن أنشر بعض من الصور التي تبادلناها على صفحات التواصل الاجتماعي ولكن لم تكن هناك عبارات لتعبر عن جمال ما يحدث.

عندما أرسلت نسمة أول صورة “للقاهرة الآن” شعرت بأني مع نسمة على الطريق ومع روزين بشوارع الناصرة ومع ميسان برام الله. تمعّنت بالصور ولفت نظري السماء والشمس ولحظات الغروب في الأربع مدن وبمدى تشابههم، لم يكن هناك حدود لهم، لتقول لنا الطبيعة بأنها آقوى من أي قوة تفصلنا عن بعض وعن أي خطوط على الورق وأي سياج على الأرض وعن أي فكرة في الذهن. أرى الشمس والسماء كل يوم ولكن أنسى انهما أكبر وأبعد عن ما هو موجود في إطار حياتي لتأتي الصور وتذكرني بذلك.

رن تلفون تغميس بحدود الساعة الرابعة، كانت صبا تسأل عن موقع “دارنا”، شعرت بالخوف بأن يكون أول الواصلين يريد الحضور باكراً وأنا غير جاهزة، ولكن سرعان ما تحول هذا الخوف إلى فرح وأمل وضحك عندما وصلت صبا ومعها دينا “المصرية” القادمة من “مساحة” بمصر والتي رغبت بأن تحضر الجلسة بعمان. جلسنا نتحدث ومن ثم وضعنا بعض الصور على الجدران، وما أن إنتهينا حتى وجدت بأن الصور التي إخترتها تلخص ذكريات جميلة في حياة “تغميس”، صورة لأول تغميسة لنا بشهر ٩ عام ٢٠١٣ وصورة لأول أكل تغميسي جهزناه “بالسفرطاس”، وصورة لأول مرة نتعرف فيها على منير فاشة وآخر صورة كانت لأول مرة نأكل فيها الصاجية والتنيكية مع أطفال قرية غرندل في الطفيلة. ومن ثم وقفت وتأملت بأين نحن الآن، نجهز لتغميسة الحدود التي لا تعرف الحدود، وكيف كنا نتحدث بالتجوالات والمجاورات والتغميسات السابقة بأننا نكسر الحدود، ومع كل نشاط جديد نقوم به ومع كل “لمّة” يكون الصدى أوسع وأشمل وكأن الأقدار كانت على موعد معنا عندما تقابلنا لأول مرة لنصنع المعجزات.

الساعة السادسة وبدأ الناس بالحضور، لم أكن أعرف ماذا أتوقع ولكن كنت أعرف بأن الجلسة ستكون رائعة بأي شكل وكذلك كان، تنوع جميل بكل شيء، أخذنا نقاشنا إلى داخل أسوار المدارس وغرف الجلوس وعائلاتنا وإلى الشوارع والعمل والذات والبلدان وكل ما هو مرتبط بكلمة حدود، لأشعر بأننا أرواح وأفراد ولدت دون حدود تريد أن تنطلق كما قالت طالبة بالمدرسة كانت حاضرة معنا بالتغميسة.

“أريد أن أنطلق” كانت من الكلمات التي علّقت معي بهذه التغميسة لتأتي الساعة التاسعة وتنتهي الجلسة، شعرت بنوع من الراحة لأنني لم أكن أرغب بأن أيسر الجلسة ورغبت لها بأن تكون عفوية، تخليت عن دور الميسرة لفترات لتكون نقاشاتنا خالية من القيود والحدود ولكن للأسف لم أستطع دائماً.

المزيد من صور التغميسة

SIT تغميسة مع طلاب جامعة

 

من الأشياء المحببة الى قلوبنا في تغميس هو أنه يفتح مساحة للتعلم خارج أي حدود جغرافية، حيث ان السر بالخلطة وبمكونات تغميس الأساسية؛ النقاش والأكل والنسيج الاجتماعي..

مع بداية العام كان هناك لقاء لأهل تغميس مع طلاب من جامعة SIT في الولايات المتحدة لنتناقش بأشكال القيادة في المؤسسات الإجتماعية بهدف الوصول الى العدالة الاجتماعية. كان موقع تغميستنا هو “دارنا” وكان هدفنا هو التعرف على بعض وعلى تغميس كوسيط للتعلم.

“تغميس” كانت إحدى محطات التعلم التي قامت بها المجموعة في الأردن  بهدف التعرف على مؤسسات وأفراد معنين بالعمل بالمجال الإجتماعي. المجموعة كانت متنوعة بالأعمار والجنسيات والأصول، مين أين جاؤوا والى أين ذاهبين، ولكن ما جمعنا هو حبنا للتعلم.

اختلافنا كان طريقنا وشغفنا لنتعرف على بعض ونسمع قصصنا المختلفة. كانت مواضيع التنمية والجندر والمؤسسات والمجتمع من الأمور الحاضرة بيننا. بدأنا نقاشنا بالأسئلة التي تدور في ذهن وبال كل منا والأمور التي يودون التعرف عليها والتعلم عنها. كيف ممكن أن نفكر بالتنمية بطريقة مبدعة وخلاقة؟ كيف لنا أن نتعامل مع المجهول والمرحلة الإنتقالية التي نعيشها؟ ما هي السياسات التي تتحكم بعملية التنمية والإدارة؟ كيف نتشارك الرؤيا؟ المرأة الأردنية بالمجتمع، ماذا كانوا يتوقعون وماذا وجودوا على أرض الواقع؟ وما هو الفرق بين المؤسسات/الجمعيات الدولية والمحلية؟

تحدثنا عن تغميس وعن الفرق بين التعلم والتعليم وعن التنمية وكيف ننمو ونتطور. تناقشنا بكيف أننا نحاول أن نجد طريقاً آخراً تكون عناصره ومكوناته من ما هو موجود لدينا وليس ما ينقصنا، نجد حلولاً اجتماعيةً نابعةً من تجاربنا الشخصية وحياتنا وليست تجارب مستوردة وبعيدة كل البعد عن ما نعرف ونمارس ونعيش، ببساطة كيف نستخدم ما هو تقليدي لنغير التقليدي، لأن التعليم بشكله الحالي غير متاح للجميع والحياة مليئة بما يمكن أن نتعلمه لكن أسلوب الحياة المسيطر ينكر أي معرفة خارجة عن إطار المؤسسات التعليمية التقليدية.

إستمر النقاش بين الطلاب وأهل تغميس خلال مشاركتنا للأكل، حيث تعرف الطلاب على قلاية البندورة والزيت والزعتر والزيتون القادم من جرش والجبنة البيضاء من البارحة في اربد والمقدوس ومربى السفرجل ومربى الباذنجان واللبنة والحمص. غمّسنا جميعا بالأكل وإنغمسنا بالنقاش على مستوى أكثر حميمية، نقاش عمل على تحطيم بعض من الصور النمطية المشبعين بها.

جلستنا تخطت حدود “دارنا” وذهبنا في جولة الى جبل القلعة وحارات جبل اللويبدة، لنرى ونتساءل أكثر بما فعتلة التنمية بجبالنا وأثارنا، نتعلم ونحن نتجول ونستخدم جميع حواسنا.

في كل لقاء نشعر بكم نحن محظوظون بأن نكون ضمن هكذا مجموعات. كم هائل من الرغبة بالتعلم والأمل والمعرفة. وأجمل ما في هذا اللقاء هو تفاعل أهل تغميس مع الطلاب لنتعلم جميعاً ونحاول أن نرى بعض دون أي صور إنطباعية مسبقة.

تغميس مع شباب الملتقى الثاني لأعمال الشباب

11064610_667228146737668_1549939917096251605_n
تعرفنا يوم الجمعة ٦/٣/٢٠١٥ على مجموعة رائعة من الشباب الأردني ضمن “الملتقى الثاني لأعمال الشباب” خلال زيارتهم الميدانية لجبل اللويبدة. إنغمسنا معاً بالأسئلة وبشغفنا بالحياة ومن ثم تناولنا اللبنة والجبنة والمكدوس والمربى والزيتون. في كل لقاء ومن كل تجربة تعلمية جديدة نقف عند قصص مجتمعنا ونفكر بأمور تسيطر على تفكيرنا وأفعالنا من أشكال القهر المختلفة الممارسة علينا والتي نمارسها على الآخرين والقوالب الاجتماعية التي نوضع فيها والتي نضع الآخرين بها إلى الهاجس والخوف من المستقبل، لنعود ونفكر بأن الأمل فينا نحن لنعيش حاضرنا بقربنا ولمتنا على بعض.
شكراً Tammey for youth development طمي للتنمية للشبابيةعلى هذه الفرصة وللمجلس الإعلى للشباب ويعطيكم

taghmeeseh into humanity تغميسة بالإنسانية

11009980_657796477680835_292638677983133118_n

في آخر تغميسة لنا بالإنسانية أردنا أن نتوقف لبعض الوقت لنفكر بمعناها وبتجارب عشناها حرّكت شيء بداخلنا. في هذه الفسحة الفكرية بدأنا بوقفة صمت نعبر فيها عن حزننا لأشكال القهر والعنف المختلفة التي نراها بالعالم وعن إنسانيتنا الضائعة.

هذه الجلسة كانت طريقنا لنتحدث عن أشكال الظلم التي نراها كل يوم، القريبة منا والبعيدة، ولكن مع أسلوب الحياة السريع الذي نعيش لم نَعُد نحرك ساكناً وأصبح كل شيء “عادي”، وأصبحنا نقيس إنسانيتنا بعدد الذين يموتون أوعندما يُدق أقرب باب ليشعرنا بالخطر.

بدأنا بسؤال ما هي الإنسانية وكيف يمكن لكل شخص أن يعرّفها؟ كان من الصعب أن نجد تعريفاً لهذه الكلمة المرتبطة بكينونتنا. تساءلنا عن سبب إرتباط الكلمة بشكل مباشر بالمآسي والكوارث الإنسانية التي نسببها لبعضنا البعض، ولماذا تختفي بإختفاء الُمسبب.

ذكرنا بأن الإنسانية محاولة لتهذيب الإنسان وبأنها شيء من الصعب أن يقاس، نولد معها وتشكل ما بداخلنا، وهي أكبر من أن نضعها بقالب واحد وتذهب بنا إلى تساؤلات أكثر من إجابات.

وخرجنا بمجموعة من الأسئلة، ماذا لغى إنسانيتنا؟ ما هو الإنسان؟ وهل تعريف الإنسانية مربوط بألم الآخر؟ ما هو دور الإعلام بتعظيم أمور مرتبطة بالإنسانية؟ وما هي المعايير التي تجعلنا نتعاطف مع قضية دون الأخرى؟

قد نكون إنسانيين برؤيتنا لأبسط وأجمل وأصغر الأمور، عندما تتفتح الزهرة وتثمر الشجرة وعندما نحب الخير للآخرين وبأبتسامة نراها على وجه من يُحب ونُحب. من الممكن أننا نحرم أنفسنا من الإحتفال بجمال أبسط الأمور ولكن كلما أجلّناها كلما أصبحت إنسانيتنا بعيدة عنا أكثر وأكثر، نعيشها للحظات آنية وبطريقة فوقية لتعظم “الأنا” التي بداخلنا بدلاً من أن تهذبها.

كل الشكر لطمي للتنمية الشبابية على الإستضافة ولكل من كان معنا من الأهالي الجدد والقدامى.

Our latest taghmeeseh into humanity was a mixture of the bittersweet, as it allowed us to celebrate the best in us as human beings, as well as reminding us of the worst.  Living in times of war without end and profit before people, it is no wonder that our humanity poses a difficult question.

What is the measure of our humanity?  How can we retain our humanity when people are more often being reduced to mere numbers?  How can our humanity survive all the suffering in the world?  What aspects of our humanity can we celebrate?

Our thanks to Tammey for Youth Development for opening your doors to us and to all ahel taghmees who were able to join us for this thought-provoking and emotional engagement.

لمشاهدة المزيد من الصور For more pictures

مجاورة العودة

thank-u
خلال خمسة أيام من ١٤ – ١١/١٨ في عام ٢٠١٤ حاولنا خلق عالمنا، تجاورنا بأرواحنا وقصصنا وأفكارنا وأجمل ما في
الموضوع بأنه قد عدنا إلى بعض. كل شخص منا روى قصته مع فلسطين، تعرفنا على حياة بعضنا البعض، تجاورنا كمجموعات وكمُثنيات وتجاورنا مع كل كلمة وحكاية وأكلة ودبكة فلسطينية وتجولنا في مناطق أخذتنا إطلالتها إلى عالم من الحلم والواقع وتفاصيل رحلة العودة.

هذه المجاورة هي امتداد لحياتنا الذي عمل نمط الحياة السريع الذي نعيش على تهميشه، وأردنا رغم كل الظروف بأن نسرق هذه الأيام لنعيش ما فقدناه وما لا نعرفه عن بعض.

هذه المجاورات ستُنبت أخرى غيرها، البعض سنعرفها وأخرى لن نعرفها ولكن صداها سيكون واضحاً وعالي.

كل مجاورة ونحن أقرب إلى العودة وإلى فلسطين وإلى بعض ولذواتنا الصادقة.

مع فيلم لمجاورة العودة 

taghmeeseh into contradictions تغميسة بالتناقضات

10980759_652878811505935_7470622749849771872_n

بعد فترة غياب عن تغيمسات يوم الجمعة، عدنا لنجتمع في “دارنا” وننغمس بموضوع التناقضات. بأول تغميسة في عام٢٠١٥ كان هناك شوق لنتناقش ونتعلم ونغوص بمعنى التناقضات.

بدأنا جلستنا بالتعرف على بعض وبرواية تجربة نعيشها أو عشناها في حياتنا تمثل لنا حالة من التناقض. تنوعت وتعددت التجارب والقصص، من التناقض الذي نعيش داخل وخارج البيت ووسط من نحب، التناقض بالعمل، التناقض بهويتنا، بطريقة لباسنا وبإيماننا وبمبادئنا.

الأسئلة وجو تغميس كانت وسائلنا لنتعلم. بدأنا بمجموعة من الأسئلة وخرجنا بالمزيد منها، هل الإنسان مجبول بفكرة التناقض؟ ما معنى التناقض؟ متى نسمي الحالة متناقضة؟ لماذا نعيش حالات مختلفة من التناقض؟ ما الفرق بين التناقض والتنوع والنفاق؟ هل التناقض موجود بالنسبة للدول والمجتمعات وإلا فقط بين الأفراد؟ ما دورنا نحن بالمجتمع للتقليل من حالات التناقض التي نعيش؟ وهل تعودنا على العيش بتناقضات؟

إكتشافنا لذواتنا هي رحلة، قد نجد فيها ما هو جميل وما هو غير مرغوب فيه ولكن أجمل ما في بالموضوع هو أن نبدأ هذه الرحلة، لإن ما في دواخلنا هو سر وكنز يجب أن “نبحش” عنه كي نجده.

كل الشكر لأهل تغميس على الحضور ولمشاركتنا الأكلة والمعرفة.

From our recent taghmeeseh into contradictions in Darna (home to Taghmees and the Arab Education Forum), bringing together new friends and old to weave together our experiences, stories, and reflections for personal learning.

Our gathering was rich in self-contemplation and confrontation, trying to come to terms with our internal contradictions and make sense of external ones. We explored the gap between what we say and what we do, attempting to see our contradictions in terms of learning, discussing ways to align our actions with our beliefs. As it is often so much easier to see contradictions in others, a process of self-observation and reflection was suggested as an approach to better self-understanding.

We immersed ourselves in so many questions: why do contradictions exist? What does it mean when I say one thing and do another? To what degree can we live by our personal ethics and beliefs? How often does daily life force us to live contradictions? Do the contradictions within society exist within us? Who benefits from these contradictions? What is the importance of recognizing contradictions as they arise?

Our thanks to all those who brought their stories, thoughts, and home-made dishes, it was an overall delicious affair!

For more pictures لمشاهدة المزيد من الصور 

taghmeeseh into stereotypes تغميسة بالتنميط

1525237_623330221127461_1829930268369816023_n

ما هي المعايير التي تسيطر على شكل حياتنا؟ ومن يضع هذه المعايير؟ وهل هناك مقياس واحد يوحد الناس والأفكار؟ وكيفتحدث عمليات التنميط؟ وبناء على ماذا تحدد أشكال السلوك النمطية؟

تغميستنا بالتنميط كانت من أجمل الطرق لنقول وداعا لعام ٢٠١٤، الإيام غير مقسمة بأرقام، نطوي صفحة لنفتح أخرى ولكن كل الصفحات مترابطة نؤلف من خلالها قصة حياتنا لنتعلم من كل تجربة وحكاية. في مكتب أهل جلسنا جميعا كأهل لننغمس بموضوع التنميط، ونفهم أكثر ما أشكاله وكيف نمارسه وكيف يمارس علينا من خلال قصصنا.

غصنا في معنى كلمة تنميط، من يسفيد من  ممارسات التنميط وعلى حساب من؟ ولماذا ننمط؟ من أين تأتي الصورة النمطية؟ كيف تختلف الأحكام عن الأفكار النمطية؟ ما علاقة الوعي بالتمنيط؟ وهل نكون واعيين عندما ننمط؟ هل من الممكن ان نتوقف عن التنميط؟

كل شخص أخذ جزء من المعرفة التي إنغمسنا بها، ومن الجميل أن نتمهل في ظل الحياة التي نعيشها ونفكر بالريقة الت ننظر ونتعامل بها مع بعض.

كل الشكر لكل من كان معنا من الأهالي القدامى والجدد، وشكرا أهل على الإستضافة.

وكل تغميسة ونحن بخير 🙂

What are the standards that control our lives? Who places these measures? Is there only one standard measure that can be applied to us all? On what basis are they decided?

These are some of the questions that we immersed ourselves in during yesterday’s taghmeeseh into stereotypes. Our stories were the main source of our exploration, using our lives to struggle through the term, our interpretation of it, and its implications on our behaviours, actions, and reactions. Stories lead to more questions: Do we represent the ‘groups’ we come from? Can we generalise and associate any idea/characteristic to all people in any specific ‘group’? Do we apply stereotypes without realising it? How can I know what stereotypes I’m carrying around? How different are stereotypes from judgements? Who do stereotypes generally serve? How do they play a role in marginalising different people?

Our thanks for all who joined us, and to Ahel for opening up their space to ahel taghmees. Your work and hospitality are much appreciated!

More photos لمشاهدة المزيد من الصور

taghmeeseh into taghmees تغميسة بالتغميس

DSC_0031

بصيف ٢٠١٤ انتقل تغميس الى أماكن مختلفة داخل الاردن وخارجها ولكن كان هناك شوق دائم بعد إنقطاع حوالي ٣ أشهر للتغميسات. في ٩/٢٧ عادت التغميسات بأهلها وحواراتها ونقاشاتها الى الأماكن العامة بتغميسة عن التغميس وذلك لنفكر ونتأمل بتجربتنا عن التعلم مع تغميس. عادت التغميسات بعد مرور سنة عن أول تغميسة قمنا بها في حديقة المتحف الوطني عن العزلة المدنية. خلال هذه الفترة مررنا بتجارب تعلمية مختلفة اكتشفنا فيها ذواتنا بجمعاتنا ونقاشاتنا وحكاياتنا والأماكن التي زرناها.

بمطل جبل القلعة واُلمطل على المدرج الروماني ووسط البلد والساحة الهاشمية اجتمعنا بعد غياب، وجوه قديمة وأخرى جديدة بدأنا فيها مطبخنا الإجتماعي بسؤال عن تجربة كل شخص منا مع تغميس.
تعددت الإجابات النابعة من تجارب شخصية عميقة في داخل كل واحد منا، من مرحلة اكتشاف للذات، والتعرف على أنفسنا ومجتمعنا، كسر حاجز التعامل مع الناس، التعلم كيف نتعامل مع بعض كبشر وكيفية استعادة تواصلنا الإنساني، جميع هذه التجارب تكملنا جميعا كمجتمع.

شكر بأشكال متعددة لكل من شاركنا تجاربه وتأملاته وطعامه لنغذي أجسامنا وأفكارنا.

After a summer of sharing taghmees in various forms outside of Amman, it was a real treat to return to our streets and reconnect with the faces of people we now recognize as our neighbors and ahel. It’s been a year since we first started taghmeeseh in public spaces throughout our city, coming together over food for the purpose of learning. We’ve experienced so much throughout this time, discovering ourselves in each other and the stories and places that have made up our fabric.

Sitting together at sunset beneath the citadel viewpoint, looking out over downtown and the roman amphitheater, we came together new faces and familiar ones. We found taghmees to be a very personal journey, with each one of us experiencing it differently, taking from it what is needed to continue piecing together our individual puzzles.

Our thanks to all who shared their learning with us, and to those who brought along treats from their kitchen, nourishing our bodies as well as our minds.