SIT تغميسة مع طلاب جامعة

 

من الأشياء المحببة الى قلوبنا في تغميس هو أنه يفتح مساحة للتعلم خارج أي حدود جغرافية، حيث ان السر بالخلطة وبمكونات تغميس الأساسية؛ النقاش والأكل والنسيج الاجتماعي..

مع بداية العام كان هناك لقاء لأهل تغميس مع طلاب من جامعة SIT في الولايات المتحدة لنتناقش بأشكال القيادة في المؤسسات الإجتماعية بهدف الوصول الى العدالة الاجتماعية. كان موقع تغميستنا هو “دارنا” وكان هدفنا هو التعرف على بعض وعلى تغميس كوسيط للتعلم.

“تغميس” كانت إحدى محطات التعلم التي قامت بها المجموعة في الأردن  بهدف التعرف على مؤسسات وأفراد معنين بالعمل بالمجال الإجتماعي. المجموعة كانت متنوعة بالأعمار والجنسيات والأصول، مين أين جاؤوا والى أين ذاهبين، ولكن ما جمعنا هو حبنا للتعلم.

اختلافنا كان طريقنا وشغفنا لنتعرف على بعض ونسمع قصصنا المختلفة. كانت مواضيع التنمية والجندر والمؤسسات والمجتمع من الأمور الحاضرة بيننا. بدأنا نقاشنا بالأسئلة التي تدور في ذهن وبال كل منا والأمور التي يودون التعرف عليها والتعلم عنها. كيف ممكن أن نفكر بالتنمية بطريقة مبدعة وخلاقة؟ كيف لنا أن نتعامل مع المجهول والمرحلة الإنتقالية التي نعيشها؟ ما هي السياسات التي تتحكم بعملية التنمية والإدارة؟ كيف نتشارك الرؤيا؟ المرأة الأردنية بالمجتمع، ماذا كانوا يتوقعون وماذا وجودوا على أرض الواقع؟ وما هو الفرق بين المؤسسات/الجمعيات الدولية والمحلية؟

تحدثنا عن تغميس وعن الفرق بين التعلم والتعليم وعن التنمية وكيف ننمو ونتطور. تناقشنا بكيف أننا نحاول أن نجد طريقاً آخراً تكون عناصره ومكوناته من ما هو موجود لدينا وليس ما ينقصنا، نجد حلولاً اجتماعيةً نابعةً من تجاربنا الشخصية وحياتنا وليست تجارب مستوردة وبعيدة كل البعد عن ما نعرف ونمارس ونعيش، ببساطة كيف نستخدم ما هو تقليدي لنغير التقليدي، لأن التعليم بشكله الحالي غير متاح للجميع والحياة مليئة بما يمكن أن نتعلمه لكن أسلوب الحياة المسيطر ينكر أي معرفة خارجة عن إطار المؤسسات التعليمية التقليدية.

إستمر النقاش بين الطلاب وأهل تغميس خلال مشاركتنا للأكل، حيث تعرف الطلاب على قلاية البندورة والزيت والزعتر والزيتون القادم من جرش والجبنة البيضاء من البارحة في اربد والمقدوس ومربى السفرجل ومربى الباذنجان واللبنة والحمص. غمّسنا جميعا بالأكل وإنغمسنا بالنقاش على مستوى أكثر حميمية، نقاش عمل على تحطيم بعض من الصور النمطية المشبعين بها.

جلستنا تخطت حدود “دارنا” وذهبنا في جولة الى جبل القلعة وحارات جبل اللويبدة، لنرى ونتساءل أكثر بما فعتلة التنمية بجبالنا وأثارنا، نتعلم ونحن نتجول ونستخدم جميع حواسنا.

في كل لقاء نشعر بكم نحن محظوظون بأن نكون ضمن هكذا مجموعات. كم هائل من الرغبة بالتعلم والأمل والمعرفة. وأجمل ما في هذا اللقاء هو تفاعل أهل تغميس مع الطلاب لنتعلم جميعاً ونحاول أن نرى بعض دون أي صور إنطباعية مسبقة.

taghmeeseh into humanity تغميسة بالإنسانية

11009980_657796477680835_292638677983133118_n

في آخر تغميسة لنا بالإنسانية أردنا أن نتوقف لبعض الوقت لنفكر بمعناها وبتجارب عشناها حرّكت شيء بداخلنا. في هذه الفسحة الفكرية بدأنا بوقفة صمت نعبر فيها عن حزننا لأشكال القهر والعنف المختلفة التي نراها بالعالم وعن إنسانيتنا الضائعة.

هذه الجلسة كانت طريقنا لنتحدث عن أشكال الظلم التي نراها كل يوم، القريبة منا والبعيدة، ولكن مع أسلوب الحياة السريع الذي نعيش لم نَعُد نحرك ساكناً وأصبح كل شيء “عادي”، وأصبحنا نقيس إنسانيتنا بعدد الذين يموتون أوعندما يُدق أقرب باب ليشعرنا بالخطر.

بدأنا بسؤال ما هي الإنسانية وكيف يمكن لكل شخص أن يعرّفها؟ كان من الصعب أن نجد تعريفاً لهذه الكلمة المرتبطة بكينونتنا. تساءلنا عن سبب إرتباط الكلمة بشكل مباشر بالمآسي والكوارث الإنسانية التي نسببها لبعضنا البعض، ولماذا تختفي بإختفاء الُمسبب.

ذكرنا بأن الإنسانية محاولة لتهذيب الإنسان وبأنها شيء من الصعب أن يقاس، نولد معها وتشكل ما بداخلنا، وهي أكبر من أن نضعها بقالب واحد وتذهب بنا إلى تساؤلات أكثر من إجابات.

وخرجنا بمجموعة من الأسئلة، ماذا لغى إنسانيتنا؟ ما هو الإنسان؟ وهل تعريف الإنسانية مربوط بألم الآخر؟ ما هو دور الإعلام بتعظيم أمور مرتبطة بالإنسانية؟ وما هي المعايير التي تجعلنا نتعاطف مع قضية دون الأخرى؟

قد نكون إنسانيين برؤيتنا لأبسط وأجمل وأصغر الأمور، عندما تتفتح الزهرة وتثمر الشجرة وعندما نحب الخير للآخرين وبأبتسامة نراها على وجه من يُحب ونُحب. من الممكن أننا نحرم أنفسنا من الإحتفال بجمال أبسط الأمور ولكن كلما أجلّناها كلما أصبحت إنسانيتنا بعيدة عنا أكثر وأكثر، نعيشها للحظات آنية وبطريقة فوقية لتعظم “الأنا” التي بداخلنا بدلاً من أن تهذبها.

كل الشكر لطمي للتنمية الشبابية على الإستضافة ولكل من كان معنا من الأهالي الجدد والقدامى.

Our latest taghmeeseh into humanity was a mixture of the bittersweet, as it allowed us to celebrate the best in us as human beings, as well as reminding us of the worst.  Living in times of war without end and profit before people, it is no wonder that our humanity poses a difficult question.

What is the measure of our humanity?  How can we retain our humanity when people are more often being reduced to mere numbers?  How can our humanity survive all the suffering in the world?  What aspects of our humanity can we celebrate?

Our thanks to Tammey for Youth Development for opening your doors to us and to all ahel taghmees who were able to join us for this thought-provoking and emotional engagement.

لمشاهدة المزيد من الصور For more pictures

taghmeeseh into contradictions تغميسة بالتناقضات

10980759_652878811505935_7470622749849771872_n

بعد فترة غياب عن تغيمسات يوم الجمعة، عدنا لنجتمع في “دارنا” وننغمس بموضوع التناقضات. بأول تغميسة في عام٢٠١٥ كان هناك شوق لنتناقش ونتعلم ونغوص بمعنى التناقضات.

بدأنا جلستنا بالتعرف على بعض وبرواية تجربة نعيشها أو عشناها في حياتنا تمثل لنا حالة من التناقض. تنوعت وتعددت التجارب والقصص، من التناقض الذي نعيش داخل وخارج البيت ووسط من نحب، التناقض بالعمل، التناقض بهويتنا، بطريقة لباسنا وبإيماننا وبمبادئنا.

الأسئلة وجو تغميس كانت وسائلنا لنتعلم. بدأنا بمجموعة من الأسئلة وخرجنا بالمزيد منها، هل الإنسان مجبول بفكرة التناقض؟ ما معنى التناقض؟ متى نسمي الحالة متناقضة؟ لماذا نعيش حالات مختلفة من التناقض؟ ما الفرق بين التناقض والتنوع والنفاق؟ هل التناقض موجود بالنسبة للدول والمجتمعات وإلا فقط بين الأفراد؟ ما دورنا نحن بالمجتمع للتقليل من حالات التناقض التي نعيش؟ وهل تعودنا على العيش بتناقضات؟

إكتشافنا لذواتنا هي رحلة، قد نجد فيها ما هو جميل وما هو غير مرغوب فيه ولكن أجمل ما في بالموضوع هو أن نبدأ هذه الرحلة، لإن ما في دواخلنا هو سر وكنز يجب أن “نبحش” عنه كي نجده.

كل الشكر لأهل تغميس على الحضور ولمشاركتنا الأكلة والمعرفة.

From our recent taghmeeseh into contradictions in Darna (home to Taghmees and the Arab Education Forum), bringing together new friends and old to weave together our experiences, stories, and reflections for personal learning.

Our gathering was rich in self-contemplation and confrontation, trying to come to terms with our internal contradictions and make sense of external ones. We explored the gap between what we say and what we do, attempting to see our contradictions in terms of learning, discussing ways to align our actions with our beliefs. As it is often so much easier to see contradictions in others, a process of self-observation and reflection was suggested as an approach to better self-understanding.

We immersed ourselves in so many questions: why do contradictions exist? What does it mean when I say one thing and do another? To what degree can we live by our personal ethics and beliefs? How often does daily life force us to live contradictions? Do the contradictions within society exist within us? Who benefits from these contradictions? What is the importance of recognizing contradictions as they arise?

Our thanks to all those who brought their stories, thoughts, and home-made dishes, it was an overall delicious affair!

For more pictures لمشاهدة المزيد من الصور 

they asked and we answered…سألوا وجاوبنا

what is a social kitchen?

بعد أشهر من العمل لخلق مشروع للتفاعل بين افراد المجتمع على صورة مطبخ اجتماعي مازال السؤال المحير” ما الذي تريدون عمله؟” يتم طرحه علينا بشكل دائم. لنكون صريحين هو سؤال له ابعاد كثيرة ويصبح ممتعا اكثر كلما تعمقنا به.

بعيدا عن النمط السائد، والمرتبط بالربح السريع والمبالغ فيه والمظاهر الإجتماعية، والتنميط والتفكير بالفرد والغاء الجماعة
وُلدت فكرة أقرب للتأني والتفكير واعطاء الوقت حقه واعادة التفاعل بين الأفراد.

فكرة تَجمَع أطياف المجتمع للتغميس في قضاياه وفي نفس الوقت تذوق بعض من الوجبات الشعبية القادمة من مطبخ البيت مباشرة.
تغميس لا يمثل اكل فقط، هو عبارة تجربة. وهو ليس مطعم بل مطبخ اجتماعي، حيث خبرات وقصص الجميع في الحياة مقدرة وحيث نقوم بالتساؤل في كل شئ يدخل الى اجسادنا وعقولنا.

المطبخ الاجتماعي مكون من خطة بسيطة، خطة تجمع الناس حول مائدة طعام شعبية للتغميس في وجبات موسمية وبسيطة لتكون وسيلة لجمع الناس حول قضايا اجتماعية تمس حياتنا اليومية، وايضا لتمويل برامج للتدريب لفئات المجتمع المختلفة وبالاخص المهمشة منها. هذه الخطة ستساعدنا على فهم ابعاد هذه القضايا عن طريق التعلم التشاركي، فالمشاركة في الغذاء والمعلومة هي وسيلتنا لكي نخلق المجتمع الذي نود الوصول اليه.

من نحن؟ نحن أشخاص نحب التعلم بطرقه الابداعية والبعيدة عن جدران المدرسة. نحن اشخاص كان لنا قصة نجاح في الحياة العملية ولكن غير مقتنعين اخلاقيا بمعايير هذا النجاح. نحن أشخاص نبحث عن شئ مميز وبسيط وغير معقد. نحن نسعى  لنكون أنفسنا ونتفاعل مع ذاتنا ومع الأخرين لأننا نؤمن بان لدينا القدرة جميعا لنكون في حال أفضل ويجب ان نكون كذلك.

في تغميس نحن لا نسعى للحصول على أي تمويل او منح خارجية. نحن نعي بان هذا التمويل يأتي على شكل قروض يتم دفعها لاحقا عن طريق رفع الضرائب على طبقات المجتمع التي تعاني. نطمح الى الحصول على الدعم من جميع من يرى الفائدة فيما نقدم ويقدر الروح التي نود خلقها لابقاء هذا المطبخ حي.

Months into working on a new model for community engagement in the form of a social kitchen, we still get the question, “So, what is it you’re trying to do exactly?”  It’s a great question.  One that gets more interesting the deeper you dip into it.

In a time when everything is artificial and manufactured, from our food to our interactions, we feel starved for something genuine, something real.  We’re searching for a reconnection to everything that nourishes us in body, mind, and spirit.  For us, that means people, food, and fabric, everything that stitches us together and makes us whole.  Taghmees is not merely about food; it’s about experience.  It is not a restaurant; it’s a kitchen – a social one.  We’re questioning everything that goes into our bodies and our minds, because we feel that our spirits are suffering because of it.

Schools and institutions have done the job well of limiting us to appreciate only one from of learning, shaping education into banks, where knowledge is deposited and unchallenged.  Where only those who have accounts are able to access credit to get ahead; and only to spend it in one form, to continue to compete to create more losers than winners, etching away at our humanity, leaving a wounded world to limp forward towards progress.

What we’re doing goes so much against our socially constructed “common sense”.  It almost feels like we have to remind ourselves of everyday by asking the familiar question, “what are we trying to do again?”  Our instincts have been honed over the course of recorded history, internalized to see the futility in any other way or logic outside of dominant (business) models.  These instincts keep turning us from our chosen path, battering against our determination and hope for something different.

But we see the truth of our miseducation in the path our compartmentalized knowledge has taken us as a species.  Unlike what some might claim, we do not believe that people are naturally flawed or hardwired for corruption.  This has merely become our conditioning, what has been modeled, what has been taught, that makes us so.  We are just very good learners, and this is what our reality has taught us.

With time and patience, we are trying to learn a new way, by reshaping our values, placing them first and our education second.  By practice, we seek to build new instincts and shape a more benevolent common sense.  Our learning must serve community, not self.  Our actions must be taken in context, not in a void.  We are relevant, but not alone.

Who are we?  We are people who love learning, but disliked school.  We are people who were successful professionally, but were ethically dissatisfied by set definitions of success.  We are people who are looking for something genuine, something simple, and uncomplicated.  We are looking to be ourselves, to engage with other selves, working to make each other better, because we can, and we should.

We’re not looking for donor funding or grants.  We recognize that these funds come in the form of loans, which are then paid off by increased taxes on a majority of already struggling people, who never asked for our help to begin with.  We’d like the support of those that see the benefit in what we offer and value the spirit we’re trying to create to help keep our kitchen alive.

http://beamman.com/on-the-street/people-/911-taghmees-social-kitchen-amman 

towards humanity

In the manufactured spirit of the season, we came up with a list of some things that we’d like to avoid in life, as well as the things that we’d like to attract.  We thought to share it and hope you find it useful.

Things to Avoid:

1. Unnecessary debt (the concept of “neccessity” is open for interpretation here of course, but I’m looking at things in terms of how much of my life am I willing to spend in exchange for said need).

2. Being around people who make me feel bad about who I am, what I believe, or how I behave.  I don’t mind being challenged by others, but I don’t enjoy being judged, blamed, or shamed.

3. Holding onto unnecessary anger, whether towards loved ones or strangers.  I’d like to allow more space in myself for forgiveness by freeing up the space holding anger’s destructive energy.  (Please note that this doesn’t mean that I’m going to numb my emotions and pretend that life is a rose or smile in the face of exploitation and violence.  I’m just saying that I want to let go of the anger that damages relationships, moods, gatherings, and breakfast tables.  The kind that drags on unnecessarily,

4. Engaging ego, my own or others.  (Unfortunately, ego is one of those inescapable things, but if I’m more vigilant and self-observant, I may be able to avoid letting it control my life completely)

5. Junk, in all its forms, whether food, entertainment, or stuff

6. Confusing judgment for wisdom; times when I think I’m being wise when I’m actually being judgmental.

 

Things to Attract: 

1. Laughter, the kind that makes my entire body work and all my physical faucets leak.  Laughter that hurts my stomach but not anybody else’s feelings.  The kind that takes me unexpectedly, and leaves me weak yet joyful.

2. Learning moments, even in the form of challenges or experiences that push my comfort zone (but which are hopefully not catastrophic, traumatizing, or damaging in nature).

3. Critical nonjudgmental people who want to engage and be engaged, whether in reflecting on content, practice, or experience.

4. Honest feedback that isn’t advice (sincere observations and reactions that are relayed for me to reflect on and choose how to use according to my best judgment).

5. Gatherings of good people over good food.

6. Opportunities to be in nature.

7. Movement and energy, and anything that inspires them.

8. Good will and warmth.

9. The strength, courage, and support needed to pursue the life path that makes most sense to me.

10. The wisdom to realize when life is presenting me with exactly the things I need rather than the things I want.

 

*inspired by a dear loved one on his birthday, thank you, kazoon.