كجزء من أنشطة مسرح البلد بمناسبة افتتاحه، عقدنا تغميسة الحكايات مقاومة لنستعيد حكايات ومواقف في حياتنا ساعدتنا على مقاومة النمط السائد والمهيمن من الأفكار وأسلوب الحياة.
جلسنا في دائرتنا على باب المسرح وتنوعت الوجوه والحكايات.
بدأنا جلستنا بسؤال: كيف تشكل الحكايات مقاومة في حياتك؟
شاركنا تجاربنا من خلال حكاياتنا وأول الحكايات التي كانت حاضرة كانت مرتبطة بالغذاء والتربية ومقاومة تعود الأطفال على الأكل السريع ومقاومتنا الإدمان على أكل السكر، وأيضاً شاركنا حكايات حول مقاومة سرعة الحياة وكيفية تعلم أخذ النفس والتروي، بالإضافة إلى مشاركة قصصنا مع مقاومة الكلمات الخبيثة وأشكال السلطة والرواية الصهيونية.
مقابل هذه الروايات كان هناك تساؤلات حول لماذا تكون صورة المقاوم مشوهة؟ ولماذا يُقدم المقاوم على انه الظالم وليس المظلوم؟ ولماذا تشوه هذه الصورة؟ ومن المسؤول عن تشويهها؟ وكيف لنا أن نعي دور حكاياتنا كطريقة للمقاومة؟
أثر التغميسة استمر معنا لما بعد الجلسة وذكّرنا بحكايات ساعدتنا على أخذ مواقف في حياتنا، وجود الحكاية يقوينا ويوضح الرؤيا والبوصلة.
وطبعاً وسط زخم الحكايات والانغماس فيها تشاركنا الأكل لنشكل حكايتنا الجديدة.
للتغميسات سحر، ندخل إليها غرباء ونخرج منها بمعارف وعلاقات وحكايات وأسئلة وأفكار.