تغميسة الحكايات مقاومة

كجزء من أنشطة مسرح البلد بمناسبة افتتاحه، عقدنا تغميسة الحكايات مقاومة لنستعيد حكايات ومواقف في حياتنا ساعدتنا على مقاومة النمط السائد والمهيمن من الأفكار وأسلوب الحياة.

جلسنا في دائرتنا على باب المسرح وتنوعت الوجوه والحكايات. 

بدأنا جلستنا بسؤال: كيف تشكل الحكايات مقاومة في حياتك؟

شاركنا تجاربنا من خلال حكاياتنا وأول الحكايات التي كانت حاضرة كانت مرتبطة بالغذاء والتربية ومقاومة تعود الأطفال على الأكل السريع ومقاومتنا الإدمان على أكل السكر، وأيضاً شاركنا حكايات حول مقاومة سرعة الحياة وكيفية تعلم أخذ النفس والتروي، بالإضافة إلى مشاركة قصصنا مع مقاومة الكلمات الخبيثة وأشكال السلطة والرواية الصهيونية.

مقابل هذه الروايات كان هناك تساؤلات حول لماذا تكون صورة المقاوم مشوهة؟ ولماذا يُقدم المقاوم على انه الظالم وليس المظلوم؟ ولماذا تشوه هذه الصورة؟ ومن المسؤول عن تشويهها؟ وكيف لنا أن نعي دور حكاياتنا كطريقة للمقاومة؟ 

أثر التغميسة استمر معنا لما بعد الجلسة وذكّرنا بحكايات ساعدتنا على أخذ مواقف في حياتنا، وجود الحكاية يقوينا ويوضح الرؤيا والبوصلة.

وطبعاً وسط زخم الحكايات والانغماس فيها تشاركنا الأكل لنشكل حكايتنا الجديدة.

للتغميسات سحر، ندخل إليها غرباء ونخرج منها بمعارف وعلاقات وحكايات وأسئلة وأفكار.

تغميسة “بين منطوق لم يُقصد ومقصود لم يُنطق تضيع الكثير من المحبة”

في التغميسات نجلس بالعادة على الأرض، وهذه كانت من المرات القلائل التي نجلس فيها على كراسي. بالقعدة على الأرض، نشعر بالبساطة وعدم التكلف وشعور أكثر بالأمان بمشاركة تجاربنا، قربنا إلى الأرض يجعلنا أقرب إلى بعض.

بإنغماسنا بمقولة جبران فكّرنا أكثر بأهمية الكلمات في حياتنا وماذا تعني وكيف نعبر عنها، مدى الوضوح في الكلمات التي نستخدمها، صدقها ومدى ارتباطها الفعلي بما نشعر به، فما أهمية أو فائدة المنطوق اذا لم يفهم؟ فلا بد أن يكون هناك جهد واجتهاد بتشكيل معنى لما ننطق، ونآمن بقدرة الآخرين على التعلم كما نآمن بقدرتنا على التعلم. فمن التجارب نغذي أنفسنا ولعلنا نصبح أكثر فصاحة باستخدامنا للكلمات.

ولكن ماذا لو كانت فصاحتنا بالأفعال وليست فقط بالكلمات، فهنا يكون النطق بشكل مختلف يجعلنا نرى ونشعر بالمحبة من دون كلمات، فلكل منا لغته إذا أحسن التعرف عليها وأحسن استخدامها وأحسن الآخرين رؤيتها.

قد نكون قد فقدنا معنى البساطة في حياتنا، البساطة في التعامل مع من نحب وكيف نعبر عن أنفسنا، البساطة في استخدام كلمات مرتبطة بدواخلنا لنا دور في تشكيل معناها ونعمل على تغذية مخزوننا منها، البساطة في رؤية معنى الحب، والبساطة في رؤية الناس من دون أحكام مسبقة وترجمة أفعالهم بناءً على مرجعيتنا ناكرين قصتهم وتجربتهم.

بهذه الجلسة بدأنا بمجموعة أسئلة وخرجنا بالمزيد منها. أين هي المحبة؟ ولماذا لا نستطيع أن نعبر عن ذاتنا؟ وما هي الطريقة المناسبة التي ممكن أن أحكي بها؟ ومن أين تأتي الأحكام المسبقة؟ ولم يحكمنا العيب بما ننطق به؟ وكيف يتشكل المخزون اللغوي لدينا؟

شكراً لكل من حضر وكان معنا بهذه التغميسة وشاركنا تجاربه وقصصه، وكل الشكر للأصدقاء في مؤسسة محمد وماهرة أبو غزالة على المساعدة بالتنسيق لهذه التغميسة.

لمشاهدة المزيد من الصور

وشكراً Razan Fakhouri Photography على الصور

#مطبخ_اجتماعي #تعلم_اجتماعي #تعلم_ذاتي #حكم_الذات #تغميسة #تغميس #عمان #الاردن#taghmeeseh #taghmees #JO #Amman #learning #social_kitchen#social_learning #autonomous_learning #autonomy #khalil_gibran#جبران_خليل_جبران #جبل_عمان #Jabal_Amman

MMAG Foundation

ما بين التعلم الفطري والتلقين

سنحت لنا الفرصة يومي الثلاثاء والأربعاء ٢٣ و١/٢٤ لنلتقي ونتحدث مع مجموعة اطفال من مركز رواد خلال مشاركتهم بالنادي الشتوي الذي يركز على قيمة الغذاء. اخبرناهم عن قصة تغميس وماذا تعلمنا خلال ال ٥ السنين من حياتنا مع التغميس. ومن ثم تناولنا معاً وجبة افطار غنية بالحب والمعرفة والمشاركة لتتذكر بأن أكلنا التغميسي والذي فيه كل العافية هو مُغذي وصحي وبالاخص اذا عرفنا مصدره، فنحن لسنا بحاجة للأموال الطائلة لنعيش ونأكل بعافية، فالجود من الموجود.

النقاش مع مجموعات مختلفة من الأطفال فيه خليط من المشاعر والأفكار، كمية الفضول وحب المعرفة والسؤال مازالت حاضره في نفوس الأطفال ولكن بالمقابل نجد كيف ان الأجوبة الجاهزة ونظام المدرسة التلقيني والذي أشبه بفكرة الببغاء حاضراً ومسيطراً بالمقابل عليهم. خلطة تُرينا وتُذكرنا بهذا الحس النقدي والفطرة بالتعلم والتساؤل، ولكن بالمقابل تذكرنا كيف أننا نقتل هذا الشيء ويختفي من دون أن نشعر به ونصبح مثل الأجهزة والروبوتات التي تردد الإجابات الجاهزة.

بسبب بعدنا في المدينة عن مصادر غذاءنا وماذا تعطينا الطبيعة وكيف تُدبر حالها بعيداً عن التدخل الانساني، نجد كيف أن هذا الحديث عن الأكل يأخد الأطفال الى عالم الخيال، كيف تُصنع الجبنة؟ وكيف تصبح الجبنة جامدة اذا هي مصنوعة بالأصل من الحليب؟ وما الفرق بين الجبنة البيضاء والصفراء؟ وكيف نجهز الحمص؟ ومن ماذا نعمل الطحينة؟ وكيف نعمل اللبنة؟ وهل نغلي الحليب لنعمل الجبنة واللبنة؟ أسئلة وأسئلة لا تنتهي عن الغذاء والأكل.

لماذا لا نتعلم في الوقت الحالي عن كيف نصنع أهم مكونات أكلنا؟ ولماذا هذا البعد عن مصادر غذائنا؟ ولماذا يتم استبدال هذه المعرفة بمعلومات جاهزة في كتب مقررة وبناءً عليها يتم قياس درجة ذكاء كل طالب؟ ولماذا نتحدث عن الأكل المغذي وبه عافية كأنه شيء بعيد عن ثقافتنا وعالمنا؟ ولماذا هذا النمط من الأكل أصبح مرتبطاً بتكلفة مادية عالية؟

مما لا شك فيه أنه لا بد من وقفة طويلة وعميقة أمام هذا التيار القوي والجارف من الهيمنة على مصادر غذائنا ومعرفتنا ونستعيد جزءاً من عافيتنا وقدرتنا الفطرية على التعلم.

شكرا رواد التنمية على اتاحة الفرصة لأهل تغميس ليشاركوا تجربتهم وعلى خلق فرص للنقاش والتعلم والتأمل و”فن وشاي” على الاستضافة.

تغميسة بالحدود … محاولتي للإنغماس بلا حدود

gw3b3189

كنت أُيسر الجلسة وفي داخلي مشاعر مختلفة، لأول مرة من المرات القلائل التي أيسر فيها التغميسات لم أجهز لها مسبقاً ولم أضع أسئلة أو حدود لتغميسة الحدود وكنت مأخوذة بالتجهيز العملي لدارنا، مبسوطة بالعمل بيدي وتركت “مخي” دون أن يفكر بحدود الجلسة وكان مأخوذاً بجمال ما يحدث خارج “دارنا” بعمان ليذهب إلى القاهرة والناصرة ورام الله. حاولت أن أنشر بعض من الصور التي تبادلناها على صفحات التواصل الاجتماعي ولكن لم تكن هناك عبارات لتعبر عن جمال ما يحدث.

عندما أرسلت نسمة أول صورة “للقاهرة الآن” شعرت بأني مع نسمة على الطريق ومع روزين بشوارع الناصرة ومع ميسان برام الله. تمعّنت بالصور ولفت نظري السماء والشمس ولحظات الغروب في الأربع مدن وبمدى تشابههم، لم يكن هناك حدود لهم، لتقول لنا الطبيعة بأنها آقوى من أي قوة تفصلنا عن بعض وعن أي خطوط على الورق وأي سياج على الأرض وعن أي فكرة في الذهن. أرى الشمس والسماء كل يوم ولكن أنسى انهما أكبر وأبعد عن ما هو موجود في إطار حياتي لتأتي الصور وتذكرني بذلك.

رن تلفون تغميس بحدود الساعة الرابعة، كانت صبا تسأل عن موقع “دارنا”، شعرت بالخوف بأن يكون أول الواصلين يريد الحضور باكراً وأنا غير جاهزة، ولكن سرعان ما تحول هذا الخوف إلى فرح وأمل وضحك عندما وصلت صبا ومعها دينا “المصرية” القادمة من “مساحة” بمصر والتي رغبت بأن تحضر الجلسة بعمان. جلسنا نتحدث ومن ثم وضعنا بعض الصور على الجدران، وما أن إنتهينا حتى وجدت بأن الصور التي إخترتها تلخص ذكريات جميلة في حياة “تغميس”، صورة لأول تغميسة لنا بشهر ٩ عام ٢٠١٣ وصورة لأول أكل تغميسي جهزناه “بالسفرطاس”، وصورة لأول مرة نتعرف فيها على منير فاشة وآخر صورة كانت لأول مرة نأكل فيها الصاجية والتنيكية مع أطفال قرية غرندل في الطفيلة. ومن ثم وقفت وتأملت بأين نحن الآن، نجهز لتغميسة الحدود التي لا تعرف الحدود، وكيف كنا نتحدث بالتجوالات والمجاورات والتغميسات السابقة بأننا نكسر الحدود، ومع كل نشاط جديد نقوم به ومع كل “لمّة” يكون الصدى أوسع وأشمل وكأن الأقدار كانت على موعد معنا عندما تقابلنا لأول مرة لنصنع المعجزات.

الساعة السادسة وبدأ الناس بالحضور، لم أكن أعرف ماذا أتوقع ولكن كنت أعرف بأن الجلسة ستكون رائعة بأي شكل وكذلك كان، تنوع جميل بكل شيء، أخذنا نقاشنا إلى داخل أسوار المدارس وغرف الجلوس وعائلاتنا وإلى الشوارع والعمل والذات والبلدان وكل ما هو مرتبط بكلمة حدود، لأشعر بأننا أرواح وأفراد ولدت دون حدود تريد أن تنطلق كما قالت طالبة بالمدرسة كانت حاضرة معنا بالتغميسة.

“أريد أن أنطلق” كانت من الكلمات التي علّقت معي بهذه التغميسة لتأتي الساعة التاسعة وتنتهي الجلسة، شعرت بنوع من الراحة لأنني لم أكن أرغب بأن أيسر الجلسة ورغبت لها بأن تكون عفوية، تخليت عن دور الميسرة لفترات لتكون نقاشاتنا خالية من القيود والحدود ولكن للأسف لم أستطع دائماً.

المزيد من صور التغميسة

SIT تغميسة مع طلاب جامعة

 

من الأشياء المحببة الى قلوبنا في تغميس هو أنه يفتح مساحة للتعلم خارج أي حدود جغرافية، حيث ان السر بالخلطة وبمكونات تغميس الأساسية؛ النقاش والأكل والنسيج الاجتماعي..

مع بداية العام كان هناك لقاء لأهل تغميس مع طلاب من جامعة SIT في الولايات المتحدة لنتناقش بأشكال القيادة في المؤسسات الإجتماعية بهدف الوصول الى العدالة الاجتماعية. كان موقع تغميستنا هو “دارنا” وكان هدفنا هو التعرف على بعض وعلى تغميس كوسيط للتعلم.

“تغميس” كانت إحدى محطات التعلم التي قامت بها المجموعة في الأردن  بهدف التعرف على مؤسسات وأفراد معنين بالعمل بالمجال الإجتماعي. المجموعة كانت متنوعة بالأعمار والجنسيات والأصول، مين أين جاؤوا والى أين ذاهبين، ولكن ما جمعنا هو حبنا للتعلم.

اختلافنا كان طريقنا وشغفنا لنتعرف على بعض ونسمع قصصنا المختلفة. كانت مواضيع التنمية والجندر والمؤسسات والمجتمع من الأمور الحاضرة بيننا. بدأنا نقاشنا بالأسئلة التي تدور في ذهن وبال كل منا والأمور التي يودون التعرف عليها والتعلم عنها. كيف ممكن أن نفكر بالتنمية بطريقة مبدعة وخلاقة؟ كيف لنا أن نتعامل مع المجهول والمرحلة الإنتقالية التي نعيشها؟ ما هي السياسات التي تتحكم بعملية التنمية والإدارة؟ كيف نتشارك الرؤيا؟ المرأة الأردنية بالمجتمع، ماذا كانوا يتوقعون وماذا وجودوا على أرض الواقع؟ وما هو الفرق بين المؤسسات/الجمعيات الدولية والمحلية؟

تحدثنا عن تغميس وعن الفرق بين التعلم والتعليم وعن التنمية وكيف ننمو ونتطور. تناقشنا بكيف أننا نحاول أن نجد طريقاً آخراً تكون عناصره ومكوناته من ما هو موجود لدينا وليس ما ينقصنا، نجد حلولاً اجتماعيةً نابعةً من تجاربنا الشخصية وحياتنا وليست تجارب مستوردة وبعيدة كل البعد عن ما نعرف ونمارس ونعيش، ببساطة كيف نستخدم ما هو تقليدي لنغير التقليدي، لأن التعليم بشكله الحالي غير متاح للجميع والحياة مليئة بما يمكن أن نتعلمه لكن أسلوب الحياة المسيطر ينكر أي معرفة خارجة عن إطار المؤسسات التعليمية التقليدية.

إستمر النقاش بين الطلاب وأهل تغميس خلال مشاركتنا للأكل، حيث تعرف الطلاب على قلاية البندورة والزيت والزعتر والزيتون القادم من جرش والجبنة البيضاء من البارحة في اربد والمقدوس ومربى السفرجل ومربى الباذنجان واللبنة والحمص. غمّسنا جميعا بالأكل وإنغمسنا بالنقاش على مستوى أكثر حميمية، نقاش عمل على تحطيم بعض من الصور النمطية المشبعين بها.

جلستنا تخطت حدود “دارنا” وذهبنا في جولة الى جبل القلعة وحارات جبل اللويبدة، لنرى ونتساءل أكثر بما فعتلة التنمية بجبالنا وأثارنا، نتعلم ونحن نتجول ونستخدم جميع حواسنا.

في كل لقاء نشعر بكم نحن محظوظون بأن نكون ضمن هكذا مجموعات. كم هائل من الرغبة بالتعلم والأمل والمعرفة. وأجمل ما في هذا اللقاء هو تفاعل أهل تغميس مع الطلاب لنتعلم جميعاً ونحاول أن نرى بعض دون أي صور إنطباعية مسبقة.

taghmeeseh into humanity تغميسة بالإنسانية

11009980_657796477680835_292638677983133118_n

في آخر تغميسة لنا بالإنسانية أردنا أن نتوقف لبعض الوقت لنفكر بمعناها وبتجارب عشناها حرّكت شيء بداخلنا. في هذه الفسحة الفكرية بدأنا بوقفة صمت نعبر فيها عن حزننا لأشكال القهر والعنف المختلفة التي نراها بالعالم وعن إنسانيتنا الضائعة.

هذه الجلسة كانت طريقنا لنتحدث عن أشكال الظلم التي نراها كل يوم، القريبة منا والبعيدة، ولكن مع أسلوب الحياة السريع الذي نعيش لم نَعُد نحرك ساكناً وأصبح كل شيء “عادي”، وأصبحنا نقيس إنسانيتنا بعدد الذين يموتون أوعندما يُدق أقرب باب ليشعرنا بالخطر.

بدأنا بسؤال ما هي الإنسانية وكيف يمكن لكل شخص أن يعرّفها؟ كان من الصعب أن نجد تعريفاً لهذه الكلمة المرتبطة بكينونتنا. تساءلنا عن سبب إرتباط الكلمة بشكل مباشر بالمآسي والكوارث الإنسانية التي نسببها لبعضنا البعض، ولماذا تختفي بإختفاء الُمسبب.

ذكرنا بأن الإنسانية محاولة لتهذيب الإنسان وبأنها شيء من الصعب أن يقاس، نولد معها وتشكل ما بداخلنا، وهي أكبر من أن نضعها بقالب واحد وتذهب بنا إلى تساؤلات أكثر من إجابات.

وخرجنا بمجموعة من الأسئلة، ماذا لغى إنسانيتنا؟ ما هو الإنسان؟ وهل تعريف الإنسانية مربوط بألم الآخر؟ ما هو دور الإعلام بتعظيم أمور مرتبطة بالإنسانية؟ وما هي المعايير التي تجعلنا نتعاطف مع قضية دون الأخرى؟

قد نكون إنسانيين برؤيتنا لأبسط وأجمل وأصغر الأمور، عندما تتفتح الزهرة وتثمر الشجرة وعندما نحب الخير للآخرين وبأبتسامة نراها على وجه من يُحب ونُحب. من الممكن أننا نحرم أنفسنا من الإحتفال بجمال أبسط الأمور ولكن كلما أجلّناها كلما أصبحت إنسانيتنا بعيدة عنا أكثر وأكثر، نعيشها للحظات آنية وبطريقة فوقية لتعظم “الأنا” التي بداخلنا بدلاً من أن تهذبها.

كل الشكر لطمي للتنمية الشبابية على الإستضافة ولكل من كان معنا من الأهالي الجدد والقدامى.

Our latest taghmeeseh into humanity was a mixture of the bittersweet, as it allowed us to celebrate the best in us as human beings, as well as reminding us of the worst.  Living in times of war without end and profit before people, it is no wonder that our humanity poses a difficult question.

What is the measure of our humanity?  How can we retain our humanity when people are more often being reduced to mere numbers?  How can our humanity survive all the suffering in the world?  What aspects of our humanity can we celebrate?

Our thanks to Tammey for Youth Development for opening your doors to us and to all ahel taghmees who were able to join us for this thought-provoking and emotional engagement.

لمشاهدة المزيد من الصور For more pictures

taghmeeseh into stereotypes تغميسة بالتنميط

1525237_623330221127461_1829930268369816023_n

ما هي المعايير التي تسيطر على شكل حياتنا؟ ومن يضع هذه المعايير؟ وهل هناك مقياس واحد يوحد الناس والأفكار؟ وكيفتحدث عمليات التنميط؟ وبناء على ماذا تحدد أشكال السلوك النمطية؟

تغميستنا بالتنميط كانت من أجمل الطرق لنقول وداعا لعام ٢٠١٤، الإيام غير مقسمة بأرقام، نطوي صفحة لنفتح أخرى ولكن كل الصفحات مترابطة نؤلف من خلالها قصة حياتنا لنتعلم من كل تجربة وحكاية. في مكتب أهل جلسنا جميعا كأهل لننغمس بموضوع التنميط، ونفهم أكثر ما أشكاله وكيف نمارسه وكيف يمارس علينا من خلال قصصنا.

غصنا في معنى كلمة تنميط، من يسفيد من  ممارسات التنميط وعلى حساب من؟ ولماذا ننمط؟ من أين تأتي الصورة النمطية؟ كيف تختلف الأحكام عن الأفكار النمطية؟ ما علاقة الوعي بالتمنيط؟ وهل نكون واعيين عندما ننمط؟ هل من الممكن ان نتوقف عن التنميط؟

كل شخص أخذ جزء من المعرفة التي إنغمسنا بها، ومن الجميل أن نتمهل في ظل الحياة التي نعيشها ونفكر بالريقة الت ننظر ونتعامل بها مع بعض.

كل الشكر لكل من كان معنا من الأهالي القدامى والجدد، وشكرا أهل على الإستضافة.

وكل تغميسة ونحن بخير 🙂

What are the standards that control our lives? Who places these measures? Is there only one standard measure that can be applied to us all? On what basis are they decided?

These are some of the questions that we immersed ourselves in during yesterday’s taghmeeseh into stereotypes. Our stories were the main source of our exploration, using our lives to struggle through the term, our interpretation of it, and its implications on our behaviours, actions, and reactions. Stories lead to more questions: Do we represent the ‘groups’ we come from? Can we generalise and associate any idea/characteristic to all people in any specific ‘group’? Do we apply stereotypes without realising it? How can I know what stereotypes I’m carrying around? How different are stereotypes from judgements? Who do stereotypes generally serve? How do they play a role in marginalising different people?

Our thanks for all who joined us, and to Ahel for opening up their space to ahel taghmees. Your work and hospitality are much appreciated!

More photos لمشاهدة المزيد من الصور